part 21

3.9K 208 61
                                    

ربما ارتدي ثوب الشيطان ?!...

_ سعيد ايها الرجل المسكين قبل ان تسعى لفضح قذارات الناس نظف قذارتك

انهت جملتها و الى زوجة سعيد وجهت عينيها المحمره مع ابتسامة خبيثة رسمتها على وجهها لم يعهدها وليد على محياها من قبل ... ملامح الاستغراب ارتسمت على وجه سعيد قبل ان ينطق

_ ما قصدك ايتها الحقيرة ??

زادت ابتسامتها و الى زوجته ركزت النظر ثم اليه اعادته لتقول بكل ثقة

_حاربتني بكل ما تستطيع حينما اردت الزواج من وليد .. ضربتني .. شتمتني .. و اتهمتني بالزنا متغافلا عن القذارة التي تنتمي اليك .. سأغادر هذا المنزل و لن اعود و لا اريد العودة لأنني في حياتي لم احس بالانتماء اليكم .. و لتعلموا جيدا بأنني اكرهكم كلكم بلا استثناء و اتمنى ان تعانوا بقدر ما جعلتموني اعاني ..

حملت طفلتها التي كانت تبكي بحرارة خائفة من المعركة التي حصلت قبل دقائق حيث امها المدافعة و خالها و زوجته المهاجمون و والدها الدعم الذي تلقته امها في النهاية اما جديها فهما متفرجان لا غير ..

الجميع كان مذهولا مما قالته لم يتصوروا يوما ان تنطق فاطمة بمثل هذه الكلمات .. لم تكن يوما هكذا و لم يتصوروا انها ستكون هكذا يوما ما .. و اكثر من وقف حائرا مما حصل كان وليد ذلك الذي عرفها ملاكا طاهرا خاليا من كل انواع الحقد فكيف بملاكه ان ينطق بهذه الكلمات ...

استجمع سعيد شتات تفكيره و نظر الى وليد قائلا بصوت حاول ان يجعله متماسكا بقدر ما يستطيع

_ غادروا الان و لا اريد رؤيتكم الى اخر يوم في حياتي

سحب وليد نفسا عميقا ليحاول تهدأت نفسه قبل ان يهمس

_ سنغادر الان

قالها و الى زوجته توجه و هو يلوم نفسه لكل ما جرى و ما سيجري ...

_ألن تذهبي ??

قالتها ليلى و هي تنظر الى امها الجالسة على سريرها تراقبها و هي تحضر ثيابها في تلك الحقيبة الزرقاء الصغيرة ..

_ لا استطيع فأم علي تحتاج الى مساعدتي من اجل التحضير لعقد قران علي لم يبقى الأ اسبوع كما تعلمين ... و اكملت ام ليلى بعد ان زينت وجهها اجمل ابتسامة .. لوجين مثالية بحق انها تمتلك كل المواصفات علي محظوظ بها

انقبض قلب ليلى على ذكر علي و لوجين .. كانت خائفة .. خائفة من ان يكون قلب الفتاة ما زال معلقا بحبيبها .. مرتعبه من فكرت ان لوجين ربما اجبرها اهلها على علي .. لو كان هذا حقيقيا فبكل تأكيد سيعاني الاثنان كثيرا ... لكن رغم كل ما كانت تفكر به ليلى و كل ما تعرفه عن لوجين ابتسمت و قالت

_ اجل بكل تأكيد .. هما الاثنان محظوظان

رن هاتف ليلى و عبس قلبها حينما رأت الاسم ... بالحقيقة قلبها يعتكف وسط اضلاعها خائفا كلما ذكر احمد او تواجد ..

من أي جنس أنت يا امرأة ؟؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن