الحلقه الأولى

57.4K 737 25
                                    

   البدايه :

فى منزل فى إحدى مدن الصعيد كان يجلس عز الدين ( شاب فى مقتبل عمره فى السنه الأخيره له من كليه الفنون الجميله ... طويل القامه وذو جسد رياضى وشعره أسود كثيف وذو بشره قمحيه اللون وعيناه بنيتان ) مع والده وأخوه ..

عز الدين مبتسما بهدوء : حضرتك عارف يا حاج إن دى أخر سنه ليا فى الجامعه وأنا كنت عايز أكمل نص دينى وأتجوز

الأب وقد ظهرت معالم الفرحه على وجهه فعز الدين كان الإبن الأصغر له والمقرب لقلبه : ده يوم المنا يا ولدى يوم ما تتجوز و متشغلش بالك خالص بالعروسه .. عروستك موجوده إطمن

عز الدين : يا حاج أنا كان فى بنت شوفتها وحابب إنى ........

قاطعه والده وهب واقفا وصاح فى عصبيه : إيه الكلام الى بتجوله ده يا عز ... و بت مين دى ؟؟ أنت هتتجوز بت عمك يا كجده يا مفيش جواز

عز الدين وقد بدا عليه التوتر : يا حاج أنا مش عايز أتجوز بنت عمى وبصراحة كدا أنا بحب البنت إلى أنا عايز أتقدملها دى ومش هتجوز غيرها

والده بعصبيه : أنا جولت الى عندى وأنت حر يا تتجوز بت عمك يا إما مفيش جواز واصل ولو فكرت يا عز الدين إنك تعصانى لا هتكون إبنى ولا أعرفك ومحتورسشى حاجه واصل

وإنصرف والده فى غضب شديد بعد أن ألقى على مسامعه هذا الكلام الذى صدم عز بشده

منصور ( الأخ الأكبر لعز الدين والذى كان يغار من أخيه بشده نظرا لحب والده له ونظرا لدخول عز الجامعه ) فى شماته : أبوك معاه حج يا عز ولازمن تسمع كلامه وبعدين مالها بت عمك زينه ومننا وهتراعيك

عز الدين : يا منصور أنا بحبها ومش هقدر أتجوز حد غيرها .. أرجوك ساعدنى وحاول تقنع أبويا .. أنت عارف إنه بيحبك ومش بيرفضلك طلب كلمه عشانى

منصور : معرفش يا عز أنت عارف إن أبوك رايد يجوزك بت عمك من زمان ومحدش هيجدر يرجعه عن الى فى دماغه ده

عز الدين : يعنى إيه الكلام ده يعنى يا أتجوز بنت عمى الى مبحبهاش يا أتحرم من كل حاجه لأخر عمرى

منصور : مفيش فى يدى حاجه يا خوى وأنت عارف أبوك مهيسمعشى لحد واصل

عز الدين فى حزن : ماشى يا منصور .. أنا رايح أجهز حاجتى أنت عارف إنى راجع النهارده القاهره عشان الجامعه

منصور فى لؤم : فى رعايه الله يا خوى وفكر فى إلى جاله أبوك بت عمك زينه برده ومننا وهتخدمك برموش عنيها

عز الدين : إن شاء الله يا منصور

وإنصرف عز الدين غاضبا وهو يفكر فى حل لكى يتراجع والده عما ينتويه

************************************

عاد عز الدين إلى القاهره وإلتقى بأخو فريده ( الفتاه التى يهيم بها عشقا )

أسرتى قلبى .. الفصل الأول من سلسله آدم وحوا " مستوحاه من أحداث حقيقية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن