الحلقه التاسعه والخمسين والأخيره (الجزء الأول )

10.8K 227 0
                                    


بعد مرور ثلاثه شهور
كانت رؤى تجلس بالليفنج وهى تفكر بأمر ما وتهتف قائله
رؤى : مهو مفيش بقى حل غير كدا .. يارب بس آسر يوافق
وتوجهت رؤى إلى غرفتها و إرتدت إزدالها ثم توجهت إلى باب الشقه وفتحته ونزلت إلى ريم .. وما إن وصلت حتى طرقت الباب .. وبعدها فتحت ريم الباب فهتف رؤى قائله

رؤى بجديه : ريم عيزاكى فى حاجه مهمه
ريم بقلق : طب إدخلى الأول
أومأت رؤى برأسها إيجابا وتوجهت مع ريم إلى الداخل وما إن جلسوا بالصاله حتى هتفت رؤى قائله
رؤى : ريم أنا عيزاكى تكلمى آسر وتقوليله إنك عيزانى أخرج معاكى 
ريم : أنتى متخانقه معاه ولا إيه ... وليه أنا إلى أقوله ؟
رؤى بجديه : لا مش متخانقين ... بس أنا عايزه أروح للدكتور وعيزاكى تيجى معايا
ريم بخوف : ومش هنقول لآسر ؟
رؤى : ريم متخوفنيش الله يخليكى .. أنتى كلميه وقوليليه إنك عيزانى أخرج معاكى ... يلا كلميه دلوقتى
نظرت لها ريم بخوف فأمسكت رؤى الهاتف الموضوع بجانبها والخاص بريم وأعطته لها كى تحثها على محادثته
قامت ريم بالإتصال بآسر والذى هتف قائلا ما إن فتح الخط
آسر بإبتسامه : كنتى شيفانى فى أحلامك ولا إيه ؟
ريم : لا أبدا وبعدين أحلامى إيه ده الساعه 11 .. أنا صاحيه من بدرى
آسر : ماشى يا ستى .. ها عايزه إيه ؟
ريم بإستغراب : أنت عرفت منين إنى عيزاك فى حاجه ؟
آسر بضحك : أختى وأنا عارفك ... أما بتتصلى كدا من غير ما تهزرى بتبقى عايزه حاجه .. لا وكمان متصله بيا من الصبح بدرى
ريم : ماشى يا آسر ... بص أنا عايزه رؤى تخرج معايا شويه
آسر :  ليه ؟ ... هتروحوا فين يعنى ؟
ريم : عيزاها معايا يا آسر .. هو أنا هخطفها .. شويه وهنرجع
آسر : طيب ... خلوا بالكوا من نفسكوا ولو حصل أى حاجه كلمينى علطول ... ولو حد ضايقكوا عرفينى وكل شويه تكلمونى تطمنونى
ريم : خلاص يا آسر ... متخفش بقى مش هيحصل حاجه إن شاء الله
وما إن أغلقت ريم الخط مع آسر حتى نظرت لرؤى وهتفت قائله
ريم بإرتياح : وافق ... بس قعد يدينى الوصايا العشره
رؤى : طب الحمد لله .. هطلع ألبس بقى وأنتى إلبسى ويلا عشان نلحق الدكتور .. أنا حجزت من شويه بالتليفون وهو بيمشى بعد الظهر وبيرجع تانى بالليل وطبعا بالليل هيكون آسر رجع
ريم : أوك ثوانى وهكون مخلصه وكدا كدا الولاد فى المدرسه
أومأت رؤى برأسها إيجابا وصعدت إلى شقتها لكى ترتدى ملابسها هى الأخرى
بعد فتره
كانت رؤى وريم يجلسون بغرفه الطبيب يتحدثون مع الطبيب حول حاله رؤى
رؤى بإحراج : طيب يا دكتور يعنى حضرتك قولتلنا إننا ممكن نقوم بعلاقه كامله وإن الحاله إستقرت إلى حد ما .. يعنى مفيش أى خطر عليا ؟
الطبيب بهدوء : بصى حالتك حاليا إتحسنت وحتى لو كان التحسن بسيط بس على الأقل التحسن ده ممكن يسمح بإن تكون فى علاقه .. وأخر مره أنا قولتلكوا إن لو حصل إجهاد لازم توقفوا ... قلبك يا أستاذه رؤى مش هينفع نحمله إجهاد أكتر من اللازم عشان ميحصلش مضاعفات تأدى لحجات إحنا فى غنى عنها ... أنا حاولت أفهم أستاذ آسر كتير الكلام ده لكن هو كان رافض يسمعلى نهائى ... فى فرق بين إنه فى البدايه كان ممنوع إن تكون فى علاقه وبين إن دلوقتى أنا شايف تحسن يسمجح بالعلاقه دى .. تأكدى إن مفيش أى خطر عليكى وزى ما قولتلك فى حاله حدوث أى إجها لازم توقفوا فتره بسيطه وومكن تكملوا بعدها ... ولازم يعدى على الموضوع ده 24 سنه عشان إحنا مش عايزين نجهد القلب جامد فى البدايه

أسرتى قلبى .. الفصل الأول من سلسله آدم وحوا " مستوحاه من أحداث حقيقية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن