صمت آسر فتره ولم يتحدث فعقدت رؤى حاجبيها فى إستغراب وهتفت قائله
رؤى بإستغراب : آسر أنت معايا ولا قفلت ؟
لم يرد آسر .. فهتفت رؤى قائله
رؤى : آسر
تحدث آسر فجأه وهتف قائلا بدون مقدمات
آسر : تتجوزينى ؟صدمت رؤى .. ولم ترد وترقرقت الدموع فى عينيها وهتفت قائله
رؤى بصدمه : نعم .. إيه الى أنت بتقوله ده يا آسر ؟
آسر : تتجوزينى يا رؤى ؟
رؤى وقد أوشكت على البكاء : أنت إزاى تفكر فيا كداشعر آسر أنه قد تسرع .. وربما يفقدها للأبد فهتف قائلا
آسر بضحك مصطنع : هههههههه ... أومال بيقولوا تعبانه ولازم تسافرى إيه بقى .. ده أنتى كنتى شويه وهتضربينى
رؤى بعد فهم : أنا مش فاهمه حاجه
آسر : يا بنتى بهزر معاكى .. حبيت أختبر قوه قلبك .. بس طلعتى بومب أهو
رؤى : بس تصدق مش عارفه أقولك إيه .. أشتمك يعنى ولا أعمل إيه .. ده أنت وقعت قلبى
آسر : بهزر يا رمضان .. إيه مبتهزرشثم هتف قائلا فى نفسه : لا .. أنا مبهزرش يا رؤى .. أنا بحبك وأوعدك إنى هخليكى تحبينى يا ملاكى
وظل آسر يمزح معها .. إلى أن إنتهت المكالمه بينهم .. وما إن أغلقت رؤى الهاتف حتى هتفت قائله
رؤى بإرتياح : الحمد لله بيهزر .. أنا أصلا مش متخيله رد فعلى ده أنا كان ممكن أقفل السكه فى وشه
أما آسر فما إن أغلق الخط حتى هتف قائلا
آسر بحزن : شكلك هتتعبينى أوى .. ومشوارنا طويل .. بس بحبك .. وبرده هتبقى مدام آسر رضوان يا رؤىوما إن وضع آسر الهاتف بجانبه وإستدار برأسه حتى وجد والدته تقف على الباب فهتف قائلا
آسر بخضه : بسم الله الرحمن الرحيم .. أنتى هنا من إمتى يا ماما ؟
والدته ( فاطمه ) بإبتسامه واسعه : من الصبح يا حبيبى .. ماشاء الله ماشاء الله هى إيه الرقه إلى بتتكلم بيها دى يا آسر .. أنت كويس يا حبيبى ؟
آسر بضحك : فين الرقه دى .. منا بتكلم عادى أهو
فاطه وهى تضييق عينيها : لا .. قولى مين إلى كنت بتكلمها دى ؟
آسر بإبتسامه : شكل كدا إبنك وقع ومحدش سمى عليه وأخيرا أخيرا هتجوز
فاطمه : يا سلام .. وده بجد ولا زى كل مره
آسر : لا المره دى بجد والله .. انا عايز أتجوزها
فاطمه بفرحه وهى تقترب منه : بجد يا آسر ... طب هى مين .. إسمها إيه .. قولى شكلها إيه طيب .. حلوه .. طويله ولا قصيره ؟
آسر : إيه يا ماما .. أهو انا مكنتش عايز أقولك عشان الى بتعمليه ده
فاطمه بفرحه : طب عرفنى عليها .. قولى شكلها إيه ؟
آسر بإبتسامه : طب إستنى هوريكى صورتهاأمسك آسر الهاتف وفتح صورتها على هاتفه .. ثم أعطى الهاتف لوالدته .. وما إن رأت والدته الصوره حتى جحظت بعينيها وهتفت قائله
فاطمه بعدم تصديق : والله .. بقى دى هتتجوزك أنت
آسر بعدم فهم : مش فاهم .. يعنى إيه ؟
فاطمه وهى تلوى فمها فى تهكم : دى قمر .. القمر دى هتبصلك أنت إزاى أصلا
أنت تقرأ
أسرتى قلبى .. الفصل الأول من سلسله آدم وحوا " مستوحاه من أحداث حقيقية "
Romanceالحب يوجد حولنا بكل مكان ,, نحدثكم الأن بإسم الحب ولا شىء سوى الحب الذى جمع بين قلبين قررا التنازل عن الكثير من أجل البقاء سويا .. فالحب لا يقترن بالروايات فقط كما يدعى البعض , بل هو إلتقاء روحين كل منها قرر فقط إسعاد الأخر الحب أساسه الواقع وقد إق...