فى الفيلا الخاصه بفريد فى الصباح الباكر
إستقظت أمل من نومها ونظرت بجانبها فوجدت فريد يغط فى نوم عميق فإعتدلت لكى تنهض من الفراش وما إن وطأت بقدمها على الأرض حتى إستندت بكفها على الفراش لكى تنهض ثم توجهت إلى المرآه لتمشط شعرها فلمحت ورقه مطويه وموضوعه على التسريحه فعقدت حاجبيها فى إستغراب ومدت يدها لتلتقط الورقه وما إن فتحتها حتى إعتلت الدهشه وجهها وكان محتوى الورقه جمله بسيطه
" صباح الخير ... إضطريت أسافر عشان عندى شغل ... سليم "
فى تلك الأثناء إستيقظ فريد من نومه ووجد أمل تقف أمام المرآه وبيدها ورقه
فريد بإستغراب : إيه الى فى إيدك ده يا أمل ؟
أمل وهى تنظر تجاهه والدهشه واضحه على وجهها : سليم سافر .. كاتب ورقه إنه إضطر يسافر عشان عنده شغل
فريده بهدوء : طب وإيه المشكله ما أنتى عارفه ظروف شغله وإنه أوقات بيضطر يسافر
أمل بعدم إقتناع : لا .. فى حاجه أكيد .. إمبارح فى الفرح كان مضايق .. تفتكر إنه مضايق عشان عايز يتجوز
فريد وهو يلوى فمه فى تهكم : مضايق عشان عايز يتجوز إيه بس !! .... مهو لو عايز يتجوز كان هيقول ... هو ناقصه حاجه عشان تمنعه من الجواز
أمل : أنا هكلمه أشوف فى إيه
وبالفعل ذهبت أمل بإتجاه هاتفها المحمول والموضوع على الكومود بجانب الفراش وطلبت رقم سليم ولكنه وجدت الرقم مغلق فزفرت فى ضيق وهتفت قائلهأمل بضيق : قافل تليفونه
فريد بنفاذ صبر وهو ينهض متجها للحمام : مهو قال إن عنده شغل .. إهدى يا أمل بقى
لم ترد امل وإنما عاودت الإتصال به مره أخرى وما إن يأست من فَتح هاتفه حتى بعثت له رساله نصيه محتواها
" كلمنى أول ما تفتح تليفونك يا سليم "
**********************************
فى الملحق الخاص بفيلا عز
إستيقظ حازم من نومه ودخل إلى الحمام ليأخذ دوش سريع وإرتدى ملابسه ونزل إلى الأسفل فلم يجد أحد على طاوله الفطور فعقد حاجبيه فى إستغراب وذهب بإتجاه المطبخ ووجد داده سنيه واقفه تعد الفطور
حازم بهدوء : داده أومال مفيش حد برا ليه ؟
سنيه : لسه محدش صحى ... تحب أحطلك تفطر عقبال ما الباقين يصحوا
حاازم : لا .. انا هعمل نسكافيه وأستناهم أما يصحوا
سنيه : طب إخرج وأنا هعملهولك يا بنى
أنت تقرأ
أسرتى قلبى .. الفصل الأول من سلسله آدم وحوا " مستوحاه من أحداث حقيقية "
Romanceالحب يوجد حولنا بكل مكان ,, نحدثكم الأن بإسم الحب ولا شىء سوى الحب الذى جمع بين قلبين قررا التنازل عن الكثير من أجل البقاء سويا .. فالحب لا يقترن بالروايات فقط كما يدعى البعض , بل هو إلتقاء روحين كل منها قرر فقط إسعاد الأخر الحب أساسه الواقع وقد إق...