الحلقه التاسعه والأربعين

9K 218 2
                                    

وقفت رؤى أمام حوض المطبخ تتنفس بسرعه من التوتر والخوف ... وفجأه إنتفضت ما إن شعرت بآسر وهو يحاوط خصرها من الخلف فإرتعشت بشده وهتفت قائله

رؤى بإرتعاش : آسر .. أأأأنت بتعمل إيه ؟


إبتعد عنها آسر وعقد حاجبيه فى إستغراب ثم أدارها إليه فوجدها ترتعش بشده فهتف قائلا

آسر بإستغراب : فى إيه يا رؤى ؟
رؤى بإرتعاش : أنا إتخضيت وخوفت يعنى لتكون ه......

قاطعها آسر ووضع يده على شفتيها ثم أجلسها على كرسى بالمطبخ ونزل على ركبتيه أمامها وهتف قائلا 


آسر بهدوء : أنتى خايفه منى يا رؤى ... هو أنتى ممكن تفكرى فى إنى أأذيكى أصلا .. أنا والله مهعملك حاجه .. أنا بحبك أوى وما صدقت إنك بقيتى مراتى .. رؤى أنا كنت بحلم بس تقعدى قدامى كدا وأقعد أبص عليكى .. إوعى أبدا تخافى منى .. أنا عمرى ما هعمل حاجه تزعلك .. ممكن بقى متخفيش منى ؟
رؤى بإبتسامه : مش خايفه .. أنا بحبك أوى يا آسر 


آسر وهو يقبل يديها : وأنا بموت فيكى يا قلب آسر ... على فكره بقى أنا جيت وراكى المطبخ لإنى لقيتك إتأخرتى عليا
رؤى : إتأخرت إيه دول هما خمس دقايق
آسر : وانتى مستهونه بالخمس دقايق دوول .. وبعدين أنا جاى أساعدك
رؤي : تساعدنى ؟ ... هتعرف اصلا ؟
آسر بفخر : طبعا ...بس بقولك إيه أنا مش جعان أنتى جعانه ؟
رؤي بجديه : بصراحه لا .. بس مرضتش أقولك لحسن تزعل
آسر : طيب إيه رأيك تعمليلنا فشار ... أنا جايب فيلم كارتون جامد يلا نعمل فشار ونتفرج عليه
رؤي بفرحه : بجد موافقه جدا
آسر : بس بشرط
رؤي : إيه ؟
آسر : هنتفرج وأنتى فى حضنى

إبتسمت رؤي ووقفت هى وآسر يعدون الفشار للسهره
وبعد فتره ... كان آسر يجلس بجانبه رؤي فى الليفنج بعد أن وضع إسطوانه فيلم الكرتون وما إن جلسوا حتى أوقف آسر الفيلم وضمها الى حضنه وأمسك بيدها ووضعها على قلبه وهتف قائلا

آسر : أنتى حته منى يارؤي وأخيرا رجعتيلى .... مش ممكن أضيعك منى

ثم أمسك يدها وقبل باطنها ... ثم قبل رأسها وإحتضنها بشده وهتف قائلا
آسر : يلا نشغل الفيلم بقى
رؤي : بحبك يا آسر

إبتسم آسر وشدد من إحتضانها وهتف قائلا
آسر : بدوب فيكى يا قلب آسر
وظل آسر ورؤي يتابعوا الفيلم إلى أن كادت رؤي تغفوا فى حضن آسر فأحس بها آسر
آسر : ملاكى ... هتنامى ؟
رؤي بنوم : أه عايزه أنام


إبتسم آسر ثم إعتدل فى جلستهوحملها وقبل جبينها وتوجه بها إلى غرفه نومهم ... وما إن وصل بها إلى الفراش حتى مال ووضعها عليه برفق ثم نام بجوارها وكادت تعتدل لتنام على جانبها فهتف آسر قائلا

آسر : هتعملى إيه ؟
رؤي بإستغراب : هنام

نام آسر بجوارها وأخدها فى حضنه ووضع رأسها فوق صدره وهتف قائلا
آسر : أعملى حسابك بعد كده .. إن ده مكانك هتنامى كدا علطول

أسرتى قلبى .. الفصل الأول من سلسله آدم وحوا " مستوحاه من أحداث حقيقية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن