الحلقه الرابعه والأربعين

9.3K 218 12
                                    

الحلقه الثالث

إبتسم آسر وأخذ يتحدث هو ورؤى فى العديد من الموضوعات .. ثم هتف فجأه قائلا

آسر بجديه : رؤى .. أنا عايز أزور قبر سليم

صدمت رؤى مما قاله آسر وترقرقت الدموع فى عينيها وهتفت قائله

رؤي بصوت اقرب للبكاء : ليه ؟
آسر : أولا ممكن تمسحي دموعك دى لأنى مقدرش أشوفها .... ثانيا : عايز أزوره وعايزك تحكيلي كل حاجه عنه ... ممكن ؟
رؤي باستسلام : أه ممكن
آسر : طيب يلا بينا
رؤي : على فين ؟؟
آسر : نزور سليم
رؤي : لالا لالا خليها وقت تانى
آسر بجديه : يلا يارؤي

وإتجهت رؤي وآسر الى قبر سليم وما إن وصلوا حتى وقفت رؤي أمام القبر ودموعها تملىء عينيها وهى تقرأ هى وآسر الأسامى الموجوده على القبر ...سياده الرائد سليم فريد .....والفنان عز الدين

ما إن قرأ آسر الأسماء حتى نظر لرؤي فوجدها تنظر إلى القبر بلهفه وتبكى فأحس بالغيره الشديده ... الغيره على ملاكه .. فترقرقت الدموع فى عينيه ونظر إلى قبر سليم وهتف قائلا

آسر والدموع تترقرق فى عينيه : أنا آسر رضوان يا سياده الرائد ...مهندس عندى شركه هندسيه .... ليا أخت صغيره وأخ أكبر منى .... عارف إن كل ده ميهمكش وبتسأل أنا جاى بصفتى إيه ,, أنا جاى أترجاك .. أول مره فى حياتى أترجى حد ..... سيبلى رؤي ... سيبها تعيش لأنى هموت من غيرها .... سمعت عنك كتير أوى .... سمعت عن رجولتك .... أوعدك إنى هكون راجل معاها أنا كمان .. راجل ليها مش عليها ...... أوعدك وعد راجل إنى أعدي بيها لبر الأمان .. إنى أحافظ عليها ... جاى أطلب إديها منك أنت لأنك أحق الناس بالحق ده

ظلت رؤي تستمع لكلامه وهى تبكى بشده .. وما إن إنتهى آسر حتى نظر إلى رؤى وهتف قائلا

آسر بدموع : والله العظيم بحبك ... ممكن تدينى فرصه ... ممكن تعيشي علشانى ....أنا عايز أسمع منك كل حاجه عن سليم .... عايز أعرف كل حاجه وجعاكى ....أنا موجود فى الدنيا علشان أسعدك وبس
لم تستطيع رؤي أن تتحدث ولكن ظلت الدموع تنهمر من عينيها .. ونظرت الى إسم سليم والدموع بعينها وهتفت قائله فى نفسها وهى ممسكه بالسلسه التى ترتديها

رؤي فى نفسها : سليم ... عارفه إنك سامعنى ... عارفه إنك حاسس بيا ....أول ما فتحت عنيا لقيتك قدامى .... سليم أنا خايفه أووى .... أنا محتاجلك ... أنا تعبانه من غيرك .... آسر بيحبنى وأنا كمان مش عارفه فى حاجه نحيته .... أنا متسرعتش صح .... أنا ماغلطتش أنا منستكش والله .. أنا بدعيلك علطول ... سليم أنا ..

قطعت رؤى حديثها مع نفسها وإنتفضت على صوت آسر وهو ينظر لها .. فقد كان آسر يتابعها وهى تتحدث مع القبر دون كلام ويشعر بالغيره تأكل قلبه .. ود لو إستطاع أن يحتضنها ويخبئها داخله

آسر : خلصتى كلام مع سياده الرائد ؟
رؤي بارتباك : ا اا لا اا أقصد اه خلصت
آسر : طيب .. يلا بينا بقي نبدأ رحلتنا يا أنسه رؤي عز الدين
رؤي بحزن : يلا
آسر : أوعدك إنى هحافظ عليكى بحياتى يارؤي

أسرتى قلبى .. الفصل الأول من سلسله آدم وحوا " مستوحاه من أحداث حقيقية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن