الحلقه العاشره

12.3K 331 0
                                    

                                    

فى غرفه دينا بالملحق الثانى من الفيلا

فكانت تجلس على الفراش ممسكه بهاتفها تتصفح حسابها الشخصى على الفيس بوك وفجأه رن هاتفها فوجدته حازم فإبتسمت فى سعاده

دينا وهى تفتح الخط : الو

حازم بحب : وحشتينى

دينا بخجل : حااازم إتلم

حازم وهو يرفع حاجبه فى إستنكار : يا سلام .. هو أنتى إيه حكايتك أنتى وأخوكى بالظبط .. هو أنا مش مكلم خالو إمبارح وهو وافق على خطوبتنا وأما انزل هنجيب الشبكه

دينا : أنت كلمت سليم ؟

حازم بضيق : هو ده كل الى لفت نظرك فى الموضوع

كادت دينا أن ترد ولكنها سمعت فتاه تتحدث بجوار حازم برقه فهتفت قائله فى ضيق : مين الهانم الى بتكلمك دى ؟

حازم ببراءه : دى نتاشا

دينا بغضب : مين دى يعنى وبتكلمك ليه وكانت بتتدلع كدا ليه وهى بتكلمك .. رد تعرفها منين وقاعده معاك لسه ولا مشيت

حازم : إهدى وإسكتى عشان أرد .. إيه راديوا

دينا بغضب : إتفضل رد

حازم : دى يا ستى تبقى نتاشا كانت ضمن ال..........


قطع حازم حديثه عندما تحدثت معه الفتاه مره أخرى .. فهتفت دينا قائله

دينا بغضب : هى قاعده معاك مش كدا ؟؟

حازم وهو يكتم ضحكاته : بصراحه أه

دينا بغضب : أنت مبسوط وبتضحك طيب إشبع بيها بقى


ثم أغلقت الهاتف فى وجهه وأخذت تجز على أسنانها فى ضيق ونيران الغيره تأكلها وهى تتخيل شكلها وهى تجلس مع حازم وتتذكر صوتها وهى تتحدث معه بمياعه

أما حازم فإندهش حينما أغلقت دينا الهاتف فى وجهه وإتصل بها مره أخرى ولكنها كانت ترفض الإتصال فى كل مره فزفر حازم فى ضيق وهتف فى نفسه قائلا : يعنى كان لازم تيجى دلوقتى يا نتاشا


......

فى المساء

إجتمعت العائله كلها على الطاوله وكانت رؤى تجلس حزينه شارده ولا تتحدث كعادتها .. أما سليم فكان يجلس بحزن هو الأخر ولم يأكل شيئا من طبقه وحينها تحدث عز

عز موجها حديثه لفارس : أنتوا مسافرين بكره مش كدا يا فارس ؟

فارس وهو يمضغ بعض اللقيمات : أه إن شاء الله يا بابا وإن شاء الله مش هنتأخر فى السفر المره دى .. بإذن الله لو محصلش أى جديد إحتمال نرجع كمان 4 أو 5 أيام بالكتير

أسرتى قلبى .. الفصل الأول من سلسله آدم وحوا " مستوحاه من أحداث حقيقية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن