الحلقه الثالثه والخمسين

8.6K 224 5
                                    

نهضت دينا من جلستها وتوجهت إلى غرفه رؤى ... وفتحت الدولاب وأخذت تبحث عن شىء مناسب ترتديه ... وفجأه جحظت دينا بعينيها ما إن رأت صوره سليم وهتفت قائله

دينا بصدمه : سليم

ثم وضعت دينا الصوره مره أخرى فى الدولاب كما كانت وأخذت إحدى القطع وإرتدتها ثم خرجت إلى حيث كانت تجلس هى ورؤى ... وبعد لحظات جاءت رؤى وهى تحمل بيدها صنيه عليها مشروبات لها هى ودينا ورؤى الصغيره .. وما إن جلست رؤى حتى هتفت قائله

رؤى بإبتسامه وهى تحمل كوب العصير : خدى يا رؤى

إبتسمت رؤى الصغيره وأخذت منها الكوب ثم إستدارت مره أخرى لتشاهد الكرتون .. أما دينا فكانت تنظر لرؤى فإستغربت رؤى نظراتها وهتفت قائله

رؤى بإستغراب : فى إيه يا دينا .. مالك ؟
دينا بصدمه : رؤى صوره سليم بتعمل إيه فى هدومك ؟
رؤى : أنتى شوفتيها إزاى .. وبعدين عادى يعنى إيه المشكله أما تلاقى صوره سليم فى دولابى ؟

دينا : المشكله إنك متجوزه يا رؤى ... إزاى تحطى صوره خطيبك الأولانى فى دولابك وأنتى متجوزه ؟ ... رؤى أنتى لسه بتحبى سليم ؟

رؤى بجديه : إيه إلى أنتى بتقوليه ده ؟ ... لا طبعا إزاى يعنى تقولى كدا .. أنا والله بحب آسر .. وإنى حاطه صوره سليم عندى عشان أنا كنت بعتبر سليم حاجه كبيره بالنسبالى كنت بعتبره أبويا يا دينا قبل ما أكون بحبه

دينا : ده بردو ميسمحش إنك تحتفظى بصورته عندك يا رؤى ... آسر يعرف بإن الصوره دى موجوده عندك ؟

رؤى : لا ميعرفش .. بس يا دينا صدقينى أنا مش حطاها عشان أنا بحب سليم .. والله أنا مش بخون آسر .. عمرى ما أعمل كدا

دينا بإنفعال : مينفعش يا رؤى .. متبرريش الموضوع .. رؤى لو سليم رجع هتختاريه هو ولا آسر
رؤى : سليم مش هيرجع يا دينا .. سليم مات خلاص
دينا : نفترض إنه رجع هتختاريه هو ولا آسر
رؤى بغضب : معرفش .. ومتفترضيش إفتراضات مش هتحصل
دينا : جاوبينى يا رؤى على سؤالى لو سمحتى
رؤى : هختار آسر يا دينا .. آسر

ثم إنفجرت رؤى فى البكاء .. فإقتربت منها دينا وهتفت قائله
دينا وهى تربت على ظهرها : إهدى يا رؤى .. والله انا خايفه عليكى .. رؤى سليم كان أخويا وأنا والله كنت بحبه أوى وكنت بتمنى إنكوا تتجوزوا بس هو دلوقتى خلاص توفى وأنتى إتجوزتى فلازم تنسيه ومتفكريش فيه
رؤى ببكاء : والله ما زى ما أنتى فاهمه .. والله  أنا بحب آسر .. والله يا دينا ما بكدب

إحتضنتها دينا وأخذت تربت على ظهرها إلى أن هدأت رؤى تماما ...... وبعد فتره تناولت رؤى ودينا طعام الغذاء
      
     
فى المساء
كانت دينا مازالت تجلس مع رؤى حينما رن هاتفها ففتحت دينا الخط وهتفت قائله
دينا بإبتسامه : أيوه يا زوما
حازم : أيوه يا حبيبتى .. إنزلى يلا عشان نمشى
دينا بإستغراب : إيه ده .. أنت مش هتطلع ولا إيه
حازم : لا .. أنا عديت على آسر فى الشغل وقعدت معاه .. وهو قالى إنه هيتأخر .. وأنا تعبان طول اليوم .. فيلا بقى إنزلى علطول
رؤى : هو حازم مش هيطلع ؟
دينا : بيقولى لا
أخذت منها رؤى الهاتف وهتفت قائله
رؤى : والله .. أنت مش هتطلع تسلم عليا ولا إيه يا أستاذ ؟
حازم بضحك : هههههههههه .. والله تعبان يا رؤى ومش قادر .. معلش مره تانيه
رؤى : لا يا حبيبى هتطلع .. يا إما دينا مهياش نازله
حازم : يا رؤى بقى
رؤى : مليش دعوه .. إطلع يلا
حازم : طيب يا رؤى .. هتنيل أطلع
وبالفعل صعد حازم .. وما إن دخل الشقه حتى صافح رؤى .. أما رؤى الصغيره فما إن رأته حتى توجهت إليه سريعا وهى تهتف قائلا
رؤى الصغيره بإبتسامه : بابا .. بابا
حازم وهو يميل بجسده ليحملها : حبيبه بابا .. وحشتينى يا عفريته ..... يلا بقى يا دينا عشان نمشى
رؤى بحزن : حازم الساعه لسه 8 خليكوا شويه ملحقتش أشبع منهم .. وأنت كمان بقالك 5 دقايق
حازم : يا بنتى حرام عليكى .. دنا سايبهم عندك من الساعه 10 الصبح
رؤى : بردو ملحقناش
حازم وهو يتجه إليها ويقبلها على وجنتها : هاتى أنتى آسر وتعالى قضى معانا كام يوم
رؤى بحزن : طيب
حازم وهو يحاوط كتفيها بذراعه : متزعليش بقى
رؤى بإبتسامه : أوك .. خلى بالك بقى وأنت سايق
حازم بإبتسامه : حاضر يا حبيبتى
وبالفعل نزلت دينا وحازم ورؤى الصغيره بعد أن صافحوا رؤى ثم إستقلوا سيارتهم وتوجهوا إلى الأسكندريه

أسرتى قلبى .. الفصل الأول من سلسله آدم وحوا " مستوحاه من أحداث حقيقية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن