البارت _٣_

9.6K 152 8
                                    



البآرت الثالث

في ارجاء مدينة الدوحه الكبيره .. وفي اطراف المدينة في الضبط .. في مكان تقل فيه البيوت والمحلات وتكثر فيه الاستراحات والمساجد والشقق المفروشه .. في الساعه 9 الليل ..
كانت هناك سياره تمشي في هذا الطريق المخيف .. كان في السياره ولدين .. واحد يسوق والثاني جنبه يسولف .. كانوا برى الدوحه وتوهم راجعين ..
انس: طــــــــــــارق بليييــــــــــز ..
طارق: لا ..
انس: والله ضروري ..
طارق: يعني ما تقدر تصبر لين نوصل الشقه ..؟!
انس: والله ما اقدر ..
طارق: يعني انت ما لقيت وقت تبي فيه الحمام إلا اللحين ..؟!
انس: والله ضروف .. شسوي ..؟!
طارق: يعني لازم تحلف كل مااسألك سؤال ..؟!
انس: ههههههه مثلك .. كل ما تسأل تقول يعني ..
فطالع طارق فيه بنضره جانبيه وبعدين ابتسم بهدوء وقال: اصبر يا حبيبي لين نوصل الشقه ..
انس: لااااااااااا .. طارق والله ما اقدر .. ترى بسويها في سيارتك ..
فوقف طارق سيارته فجأه لدرجة ان انس بغى يطيح قدام المقعده ..
انس: شفيك .. ليه هالوقفه المفاجئه ..؟!
طارق: خلاص بوديك للحمامات .. بس وين القاها في هالمكان ..؟!
انس: خخخخخ واخيرا سمعت الكلام ..
طارق: والله الزم ما علي سيارتي ..
انس: طيب حرك حرك ..
طارق: وين اروح .. مافي حمامات في هالأماكن ..
انس: هو في طريج السفر دايما يكون فيه مسايد كثير .. وقف عند اقرب مسيد عشان ادخل الحمامات اللي فيه ..
طارق: والله يبتها ..
وحرك السياره وبعد حول ثلاث دقايق شاف مسجد واتجه لناحيته ووقف جنبه وقال: ياللا انزل ..
انس: ما حتنزل معاي ..؟!
فأرخى طارق المقعد حقه في وضع الاسترخاء وحط رجله على الدركسون وقال: ياخي طير .. امك انا عشان ادخلك الحمام ..
انس: غبي .. انا اقصد انزل معي مو ادخل الحمام معي .. لأن صراحتا المجان يخوف والليتات طافيه .. وحتى الاستراحات ليتاتها طافيه ..
فنزل طارق الكاب على وجهه وقال: لك خمس دقايق واحرك السياره .. فأنزل اطيب لك ..
فتنهد انس وقال: مردوده يا طارق .. طيب برى الجو بارد ..
طارق: تستاهل .. مين قلك ما تلبس جاكيت ..؟!
انس: طيب صلح فيني خير واعطني جاكيتك ..
طارق: نو .. وترى باجي لك اربع دقايق ..
انس: نذل ..
فنزل وراح للحمامات .. فحرك طارق رجله وضغط على زر المسجل عشان يسمعله اغنيه ..
بس ما كان فيه سيدي .. فعدل نفسه وفتح درج الاشرطه يشوف شريط .. فطلعله شريط لأغاني ثامر عاشور ..
حطه في المسجل وجاء بيضغط على زر التشغيل لكنه وقف فجأه ..
طارق: كأني سمعت صوت ..
فلف يطالع ناحية المسجد وشاف انوار الحمامات شغاله وكان الوضع هادي .. فلف يطالع في الناحيه الثانيه وشاف استراحه بعيده شوي وشاف نور طالع من شباك مقفل .. وشاف سياره قدام الاستراحه ..
فعرف طارق ان ذولا اصحاب ومتجمعين في استراحه .. وفي نفس الوقت شك فيهم انهم يحششوا او يشربوا لأن مكانهم مختفي عن الناس ..
فلف عالمسجل وشغله وفي نفس اللحضه لف بسرعه لناحية الاستراحه لأنه سمع صراخ بنت .. صح ان الصوت خفيف وواطي .. بس ان قدر يسمعه ..
فعرف وش نوع ذي الاستراحه بالضبط .. فبغى ينزل عشان يقدر يساعد هالبنت .. بس بطل لأنه يخاف يكونون مجموعه .. فرجع انسدح يسمع للاغنيه وباله في الاستراحه ..

واكتشفت أني لقيطة للكاتبة صرخة المشتاقة مكتمله 💕❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن