مُقدِمه🌠

1K 72 64
                                    

(200_2_3) #الساعه5:00. فرنسا .

إنه اليوم الثالث بدون معشوقته,اليوم الثالث بعد وفاهّ حبيبته سارين,

مازال بتلك الوضعيه منذ ثلاثه ايام,يستنشق السِجاره , وهو مُمسك بصورتها,ويتألم بصمت.

فُتِح باب غرفته بعنف,ليدرك انه ولده,كان غاضباً لسبب معروف.

"زين بُني, الحياه لاتقف عند احد,كفاك سخريه وانهض بالحال"

"ماذا تريد,الا يمكن ان اعيش يوم بسلام, وبدون نصائحك وتعليقاتك"
قال زين بهدوء ومازال ينظر لصوره حبيبته المتوفيه.

ضرب والده قبضه يده على الطاوله وقال بإنفعال"هل ستضل هكذا الى آخر العمر,تشرب السجائر,وتتأمل صورها كالأحمق, الا يوجد لديك عقل"

"لايوجد,لايوجد عقل البته,ارجوك دعني اعيش حياتي بهذه الوضعيه الى ان اموت"

يأس والده من تصرفات زين العنيده, خرج من غرفته بملامح لايوجد لها تفسير,اغلق الباب بكل ما اعطاه الله من قوه, بتلك اللحظه اغمض زين عيناه مُترجيا ان لاتسقط دمعه منه, ولكن حيال ما فتح عيناه سقطت دمعه..لا بل سقطت دموع من عيناه العسليه.

"لماذا يارب اخذتها مني, لمَ"تمتم زين وهو يكتم شهقاته, اطفئ السيجاره,واتجهه نحو السرير لينام كما هو معتاد كل يوم,بكا, ثم نوم, يستخدم النوم كوسيله مُهدئه له,و لواقعه المشؤوم.

________

مجرد مُقدِمه بسيطه
رائيكم؟؟

"إقتُلِيني بِرفق"(Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن