Part10♣

252 24 13
                                    

₪سارين₪

أرشدت ويليام لمكتبي,,أقصد مكتبي انا وزين,وذهبت لإحظار القهوه من مقهى قريب.

"كوبين من القهوه"
طلبت من النادل ثم تذكرت زين"ثلاثه أكواب من فضلك"صرخت للنادل ليومأ مره أخرى.

زين يعشق القهوه,هذا ما لاحظته منذ أول لحظه ألتقينا فيها.

___

₪زين₪

ليس لدي أي رغبه في العمل ابداً, ليله امس لم انم ابدا,كثير من الأشياء تشتتني,وتجعل تفجيري مشوش,كم أتمنى ان ينزل كوب قهوه من السماء,أيضا ليس لدي الطاقه لجلبها.

قاطع الصمت الكئيب دخول شخص للمكتب, هى سارين بالتأكيد, ولكن لحظه,من هذا الشاب,اين سارين!

تقدم نحوي وعلى وجهه إبتسامه لطيفه,رغم ذلك لم أطمئن له ابدا,مد يده ليصافحني,تعجبت قليلاً,ثم ممدتُ يدي لأصافحه انا أيضاً,منتظرا منه تفسير او اي شيء يبرر سبب وجوده في المكتب,ولكن الأحمق أبتعد عني وذهب ليجلس بمكتب سارين,مهلاً..!أريد تفسير والأن.

ماهيا إلا ثواني حتى دخلت سارين للمكتب وفي يديها ثلاثه أكواب,تقدمت نحو الشخص الغريب ووضعت الكوبين بسرعه بسبب حراره القهوه,وربما قد لفحت يدها, ثم تقدمت نحوي ووضعت الكوب الثالث في الطاوله أمامي,رباه شكرا لك,قبل قليل تمنيت كوب قهوه.

"صباح الخير"همست بهدوء ورفعت زاويه شفتيها,لأرد بنفس الهدوء"صباح النور"

واللعنه ليس بداخلي أي هدوء,اريد تفسيرا حالاً,ذهبت لمكتبها وكأن شيء لم يكن, جلبت كرسي أخر ووضعته بجانب ذاك المعتوه وجلست,هو أنشغل بهاتفه,وهى أنشغلت ببعض الأوراق,وانا كالجحيم أراقبهم,أخذت عده رشفات من كوب القهوه,ثم بدأت أنشغل ببعض الملفات بالعفل!

مرت ساعتان والوضع كما هو,وهذا نوعاً ما يزعجني,حالما أنتهت سارين من اوراقها أخذت تضحك مع ذاك الأحمق, ويتهامسان ثم يضحكان سوياً, كيف اوصف البركان الذي يثور بداخلي,ليست غيره,وإنما بالكاد تخلصت من حبيبها السابق,كيف تجلب هذا الى هنا, من هيئتها تُعرف أنها فتاه فاشله في العلاقات العاطفيه!فاشله جداً.

همست بشيء ما لذاك العتوه ثم أخذت اوراقها وخرجت, فرصه عظيمه بالفعل,رميت بكوب القهوه البلاستيكي للسله,ثم خرجت بعدها بالفعل,سأجد تبرير بطريقتي الخاصه.

خرجت من الكتب لأراها متوجهه نحو مكتب المدير,ولحسن الحظ كان يوجد غرفه صغيره,ربما مخزن صغير,تبعتها بخطوات سريعه وأمسكت بكلا كفيها وسحبتها للغرفه,لم أعطيها فرصحه لتصرخ!!

_سارين_

أنهيت من بعض الحسابات المهمه, ثم همست لويليام أنني سأخرج لدقائق ثم ارجع,جمعت الأوراق كي أخذها للمدير,خرجت من المكتب وعلى شفتي أبتسامه عريضه,أعلم أنه الان يفور كالبركان,لديه فضول كاللعنه, ولكن أبتسامتي لم تدم طويلاً,أحداً ما قام بأمساك كتفاي بعنف ثم سحبي لغرفه صغيره بها بعض الأشياء والخرد الغير مهمه,ألصق ضهري بالحائط بقوه,لتتوسع عيناي بشده,زين, إنه زين,ماذا يريد بحق السماء.

"إقتُلِيني بِرفق"(Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن