Part11♣

242 27 25
                                    


يلي يقرون رواياتي المتواضعه ويعلقون ع الفقرات احبكم كثير..😍😍
ويلي يقرون وساكتين..انتو بالذات احبكم اكثر😉❤❤❤

____________________
بعد أن أكلت كميه كبيره من الأكل,صعدت لغرفتي أرتديت فستان قصير باللون اللبني,مع حذاء كعب عالٍ,رسمت الكحل بكل دقه,ووضعت أحمر شفاه صارخ, أعلم أنني ذاهبه للشركه وليس لحفله,ولكن سأفعل ماتفعله سيلينا بالضبط.

وافقت على مجيئها بصعوبه شديده ,كي لا تشك بي وتختلق المشاكل بالرغم انه لايوجد شيء يثير الشك,لا أشعر بالراحه كونها ستلتقي بزين,هىَ من النوع الأجتماعي نوعا ما,وبالتأكيد ستتحدث معه, لا أشعر بالراحه أبداً.

نزلت للأسفل ورأيت ما كنت أتوقعه,أطنان من مساحيق التجميل وملابس شبه فاضحه.تباً لكِ.

"لن تذهبي معي بهذه الملابس"قلت لها بسرعه كي لاتجادلني,ورميت مفاتيح السياره بعنف فوق الطاوله.

"تتحدثي وكانكِ تلبسي شيء ملائم"

كنت متوقعه أن ترد رداً كهذا.

"لن أكرر كلامي"
قلت بنفاذ صبر,تنهدت بملل وقامت بدوير عيناه ثم ذهبت,ربما ستغير ملابسها,اتمنى ذلك.

خمس دقائق من الأنتظار لتأتي بملابس لا بأس بها,أفضل من قبل.
نهضت من مكاني متوجهه نحو السياره,لتتبعني وتركب في المقعد الجاور,لم نتحدث بكلمه طوال الطريق,لمحتها وهى تخرج طلاء أضافر من حقيبتها,تعمدت أن أسرع بالسواقه كي تفشل في وضع طلاء أضافر,لا أعلم لمَ أتعمد مضايقتها.

"هل يمكنكِ أن تخفضي السرعه قليلاً"
قالت بحده,ولكنني تجاهلتها.

"سارين"
قالت محذره.

"لن أخفض السرعه,تأخرت بما فيه من كفايه"
تنهدت بعضب,أسرعت أكثر,ما هيا الا دقائق ووصلت للشركه,ترجلت من السياره, متوجهه نحو مبنى الشركه,تبعتني سيلينا وهى تتأمل كل شبر في الشركه,حقاً حمقاء.

"سأذهب لمكتب المدير اولاً كي أخذ بعض الملفات,إذا أردتي أذهبي لمكتبي"

"لا أعلم اين هو بالضبط"

نظرت لها بطرف عيني"قد شرحت لكِ امس أين يقع"

"اوه,قد نسيت فعلاً,حسناً سأذهب"
قالت ببلاهه,خرقاء بشكل كبير.

دخلت لمكتب المدير,أخذت الأوراق وبعض الملفات, أضاف لي الكثير من التعليمات والتنبيهات,أخذتها بعين الإعتبار,وبعدها ذهبت مسرعه لمكتبي,,,مكتبي انا وذاك المعتوه.

قبل أن أدخل للمكتب سمهعت صوت قهقه صغيره,لا أبد أنها تُلقي إحدىَ نكتها السخيفه,دفعت الباب بقوه لأرى ما كنت أخشاه,تجلس فوق طاولته وتتحدث بإنغماس وحماس شديد,وهو مستمع لها.

تحركت قدماي بعشوائيه حتى سقطت أرضاً,ألتفت كلامها لي,هو أكتفى بإبتسامه إنتصار وإستفزاز,أما هى أنفجرت ضاحه,بركان هو المعنى الحقيقي لمزاجي الأن.
نهضت من مكاني وتوجهت نحوها ,أمسكتها من معصمها بقوه وأخرجتها من المكتب.

"إقتُلِيني بِرفق"(Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن