Part8♣

306 32 16
                                    

₪سارين₪

هو فضولي حد اللعنه,سأحكي له قصتي الرائعه ولكن سأتخلى عن بعض التفاصيل.

"قبل سبع سنين واعدت ذاك عديم الفائده فايدي, بقينا لمده عامين تقريبا, صراحه لم نكن متفقين بما فيه من كفايه, ولكن كنت اقنع نفسي ان علاقتنا ستتحسن مع مرور الايام, وهكذا بقيت اوهم نفسي ,وابني احلام لاوجود لها ولن تحصل البته, الى اليوم الذي قررتُ ان ارتب يوم (موعد) نناقش فيه الاشياء الذي تشتت علاقنا..."

اخذت نفس عميق كي اكمل,وذاك الاحمق شارد لاعلم فيما!

"جهزت موعد مرتب بدقه في إحدى المطاعم الفخمه, ولكنه تأخر كثيرا,لدرجه ظننت انه لن يأتي بالرغم انه وافق, ساعه ساعتان,ولكنه لن يأتي, شعرت بخيبه أمل كبيره,شعرت لحظتها بإحباط شديد ,وفي موقف لا أُحَسد عليه, ثم فجئه بعث لي رساله,شعرت بالحقد تجاهه ولكن مع ذالك فتحت بريد الرسائل,وكان محتوى الرساله:عزيزتي سارين ,دعنيا نلتقي في فندق***** ,اود إخباركِ بشيء مهم,سيضع حل لمشكلتنا.
كنت في حاله فوضى كبيره,شعرت بالغضب الشديد تجاههُ,ولكن مع ذلك,ابتلعت جميع غضبي,وذهبت للفندق الذي اخبرني عنه, صعدت نحو غرفته في الطابق الخامس, وكانت ملامح وجههي لاتبشر بالخير, ماهذا الشيء المهم الذي جعلني أتي للفدق كالحمقاء, حقاً كنت لا اعلم, وليتني لم اعلم"

توقفت عن الكلام بسبب دموعي التي كادت ان تهبط, انا حقاً كنت اعشق ذاك المعتوه, من الجيد ان زين لاينظر لي.
حاربت دموعي واكملت قائله" اخذت نفس عميق قبل ان ادخل لغرفته,ثم دخلت وتفاجئت حين رائيته بصحبه فتاه ذات شعر قصير ومصبوغ باللون الزهري, مائآت الافكار الجنونه خطرت ببالي, شعرت بالتقزز منهما, كانا ينظران لي بتبلد,اومئ لي فايدي بمعنا تقدمي,

تقدمت نحوهم وجلست بالاركيه المجاوره لهم, بالتاكيد هو يريد الانفصال عني
"ارجوا ان تتفهمي,انا لا اكرهك,ولكن بنفس الوقت لا اكن لكِ مشاعر الحب,كان ذالك مجرد إعجاب"
قال بهدوء لتمتلئ عيناي بدموع ,حقا انا غبيه, غبيه لانني انتظرت منه الكثير,انتظرت منه كثير من الحب والاهتمام, لم اعترض او اصرخ, او حتى اُعاتبه, نهضت من مكاني بهدوء وخرجت من غرفته ثم من الفندق بأكمله, وهاأنا اليوم التقي به"

مسحت دموعي الناتجه عن ذكرىسيئه كهذه, ولكن زين لم يبدي اي رده فعل.

"وهذه قصتي بالتفصيل,دعني الان,ولاتتدخل بي مُجدداً"
لمحت جارتي المزعجه تدخل لمنزلها,فاستغليت فرصتي للترجل من السياره, واحضى ببعض الراحه في منزلي الدافئ,فتحت باب السياره لأترجل منها,ولكن يد زين الممُسكه بمعصمي اوقفتني,اغمضت عيناي بنفاذ صبر,ماذا يريد الان.

"أيهما مؤلم,خيانه من تحب,او موت من تحب"

سؤاله امتص كل غضبي, امتلك الإجابه المقنعه له,لا اعلم ماذا يحتوي ماضيه,ولكن متأكده انني سأنطق بإجابه مناسبه.

"الخيانه مؤله حد اللعنه, لأنها كانت بإراده الطرف الأخر,اما الموت,فليس بيد الإنسان,ولايستطيع احد مواجهه الموت,او الإعتراض عنه"

توسعت عيناي حين رأيت زين يبكي بصمت, انا حقا لا اعلم مابه,ولكنني اشعر بالشفقه تجاهه,يبدو ان له ماضي مؤلم.

"يمكنكِ الذهاب"
قال بهدوء,بعد ان ترك معصمي,والان لدي رغبه قالته بالجلوس واعرف مابه,
إلاهى,كنت قبل قليل أريد الفرار منه.

ترجلت من السياره, وانا ارغب بالجلوس وبشده,زين كـ البحر العميق,مليئ بالاسرار,غامض كثيرا,ملامح وجهه تتغير في الدقيقه مائه مره.

ما إن فتحت باب المنزل,حتى اتفاجئ بـ15 فرد من عائلتي العزيزه,صرخ الجميع بـ"مفاجئــــــــــــــــه"

حسناً هذه اسوء مفاجئه الى الان...لاتعليق.

________________________

ادري بارت قصير,بس عشان اناسق الاحداث وكده, كيف الرواي لحد الان ,رائيكم مهم جدا,لان هاذي الروايه اشتركت فيها بـ(افضل كاتب عربي للروايه)

احب اشوف رائيكم؟!

تقييم البارت10/

يلي في الصوره (آنا دي) , بس سيمتها سارين في هاذي الروايه,,

"إقتُلِيني بِرفق"(Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن