"إقتُلِيني بِرفق"(Z.M)

Part22♣

أقتباس من المستقبل:(جمالُكِ بات مخيفاً بالنسبه لعاشق مثلي)

.#
أختفت العلاقيه فجاءه من بين يدي,أراه ينظر لي بتوتر وأنفاسه متسارعه"لمَ..العبث بأغراضي"عاتب زين لأبحث عن عذر سريع وقد كان شنيعاً"شعرت بالملل"قلت ببساطه ليعقد حاجبيه"تصرف سيئ"همس بحده.

ولتتو ركزت على منظره المزٍ,شعره مبلل..بينما بعض خصلاته مستقره للأسفل,منشفه يلفها حوله وعاري الصدر,أشحت نظري بعيداً,لا أعلم بما أنطق الأن..."أ..أنـ.."

"أخرجي"قال ببرود.

ظربت الطاوله بقوه لتتوسع عيناه"هل تطردني من المنزل"صرخت بإزدراء.

ضرب جبينه بخفه,علامات الإحباط عليه"أخرجي من الغرفه كي أغير ثيابي"

غبــــيه أنا ما كان على التسرع,أبتسمت بتكلف(أبتسامه تسليك🌚)
" أو تفضلين البقاء"قال بسخريه.

رميت عليه بأقرب شيئ حولي,خرجت وأغلقت خلفي الباب بقوه,لم أرى جانبه المنحرف قطّ..

للواقعيه لست أنا أول فتاه ولا أخر فتاه تحمل أسم سارين,ولكنني حرفياً لستُ مرتاحه,إذ. لم يكن أنا...فبطبع هى فتاه أخرى,من بين سلبياتي اللعينه الفضول هو أسوأُها..

نظرت للساعه لأجدها الخامسه مساءً.لا بأس تبقى لنا الوقت للتجول في الأنحاء..

سبقته ليسيارتي وأنتظرت ربع ساعه,حتى ظهر أمامي,أشريت له بمعنى_سنذهب بسيارتي,أومئ ركب بالمقعد المجاور,تنفس بعمق قبل أن يتحدث"رائحه السياره كعطر عربي؟!"

أومئت له مبتسمه.

"الى أين"سألت بهدوء بينما أقود ببطئ.

"حيثما تشائين,هذه المره عليكِ"رد دون النظر لي.."همم"

واصلت القياده لمكان أذهب إليه عندما أكون في المراحل النهائيه لليأس,أكون وحدي غالباً..

لم نتحدث طيله الطريق,وهذا مزعج نوعاً ما,بلعت ريقي حين وصلنا للمكان المقصود,ركنت السياره جانباً,نظرت له لأجده يحدق بالمكان صامت وعيناه تتحرك هنا وهناك,أستغربت...وكأنّي طلبت منه تقييم ذوقي في الأمكان التي أذهب لها...

مكان هادئ,مساحه خطراء ساشعه,أشبه بالحديقه,ولكن لا يوجد مقاعد للجلوس,ترجلت من السياره ليفعل المثل,أخذت نفس عميق لأشعر بالراحه,خيوط الشمس منتشره في السماء...

"مكان جيد"قال زين لأهمم موافقه له الرائي.

"سأذب لشراء المثلجات"قلت لزين"أي نكهه تريد"