فرنسا(200_2_1) 8:31 مساءً
حزن لطيف مشاعر حنونه اشتياق يمزقي, حبك يجتاز حدود قلبي فيضان من الهموم سحاب من الطمئنينه لوجودك بجانبي
ليس إلي القدرة لتركك أو المحاولة بذالك فهوا مؤلم جدا جداجدا
لا اتحمل وجودك بعيد ان التفكير بذالك يجعلني أفقد وعيي فاناطفلتك المدلله الشغوفه بحبك المتمرد على كل شخص يحاول اعطائك أكثر من حناني ❤
_____________
في إحدى القصور الفخمه,فتاه تُدعى سارين, بكامل زينتها وانوثتها المُذِهله,
آخر ماوضعته أحمر الشفاه,مستعده لموعدها مع عشيقها زين,خرجت من بوابه القصر بسارتها زرقاء اللون.
قامت بتشغيل إحدى اغانيها المفضله,ثم قادت نحو المكان المُتفق عليه.
وبعد عده دقائق اصبحت بمكان يبعد عن ضجيج المدينه ومبانيها الشامخه,كان الجو ساحراً, شمسٌ قاربت على الغروب, واشجار شبه كثيفه, ونسيم بارد يلفح وجنتيها المتوردتان.
ابتسمت حين رأت الكوخ الذي قضت بداخله معضم وقتها مع زين, دخلت بهدوء ثم بداأت بترتيب المكان,وتجهيز العشاء لموعدهم.
قامت بوضع أصناف الطعام على الطاوله, والقليل من المشروب, وبعض اوراق الورد الاحر متناثر بشكل جميل على الطاوله وشموع باللون الأحمر أضافت لمسه رائعه على طاوله العشاء.
تنهدت بإرتياح و رضى وهى ترى الطاوله امامها, عدلت من زينتها ثم اتصلت بزين.
"نعم حبيبتي"اجاب زين بنبرته المرحه كالعاده.
ابتسمت بخجل كرد له ,مع انهُ لا يراها,ثم قالت" اين انت لقد تأخرت كثيراً"
محاوله ان توبخه, كااذبه! كل جزئ في كيانها يعشقه.
"اممم,حسناً دقائق وسأكون عندكِ"
"حسناً,حاول ان لاتتاخر"
ثم اقفلت الخط.
كانت علاقتهم فريده من نوهها, عشقٌ من نوع آخر, كالعاده الرجل من يجهز الموعد,ولكن علاقتهم تقول العكس تماما.
استمعت الى بعض الأغاني لكي يمضي الوقت, مرت نصف ساعه ولم يأتي الى الآن,شعرت بالملل فكتبت له رساله.
سارين:اين انت!!
رد: انا عالق, حصل حادث لإحدى السيارات التي كانت بمقدمه الطريق, والان زحمه وفوضي كبيره,انتظريني سأحاول النفاذ بأي طريقه..
اقفلت هاتفها,ثم تنهدت للمره الألف بملل, زين غالباً مايتأخر في مواعيده,سوا كانت غراميه ام أُسريه ام عمليه,ورغم ذلك لاتلومه,في كل مره يتأخر يكون لديه سبب قوي ومقنع,الأمر ليس بيده.
غلبها النعاس بعد ان حاولت مقاومته, وضعت رأسها على الطاوله دون شعور,
مرت ربع ساعه على هذا الوضع, ارادت ان تغير من وضعيتها,وبحركه عشوائيه قامت بقلب شمعه من الشموع , وهى مازالت شبه نائمه لاتشعر مايجري حولها, بدأت الشمعه تضيء شيء بعد شيء, ثم تكونت لهبه قويه, كانت النار تلتهم مايعترض طريقها بسرعه شديده, حين شعرت سارين بحراره المكان,انتفضت من مكانها عازمه الهروب ,ولكن قد فات الأوان شرارات النار واللهب قد حاصرتها من كل مكان.
بينما زين في مكان ليس ببعيد يحاول التخلص من المكان الذي هو فيه,زحمه الشارع كانت ان تخنقه, شعر بضيق كبير,وبداء تنفسه يضيق, ترجل من السياره ثم اغلقها بعنف حتى تحطم بعض الزجاج, رنه ,رنتان,ولكن لا إجابه.
"زين" صرخت صرخه قويه مصحوبه بسعال وشحرجه , حاولت الخروج بشتى الطرق ولكن بلا فائده, تنفسها ضاق وقل تدريجيا حتى غابت عن الوعي.
__________________
كان يركض كالمجنون نحو الكوخ المحترق, ينادي بأسمها وهو يبكي بحرقه, طلب رجال الإطفاء وماهى الا دقائق حتى اتى رجال الإطفاء,وكذلك بعض من رجال الشرطه.
"اين هى, هل هى بخير,لم تصاب بأذى أليس كذلك" سأل زين بلهفه محاولا ان يطمئن نفسه.
لم يجيبه الرجل وأكتفى بكتابه ملاحظات على دفتره.
1_الحادث ليس متعمد من احد.
2_الكوخ من خشب, ساعد على اشتعال النار بسرعه شديده.
3_جنس الضحيه:انثى.
انتهى إحدى رجال الشرطه بتدوين ملاحظاته, ثم حرك شفتيه ليحادث زين, ولكن اوقفهم خروج رجال الإطفاء يحملون عشيقته 'سارين'
كان يبكي بحرقه, لم يخجل من احد,كان يبكي كالطفل الذي فقد لعبته.
في المشفى.
كانت مطروحه على السرير بحروقها الشبه عميقه, آثار النار ولفحاته في كل مكان من جسمها,أحمر الشفاه الذي كان يُجن زين عندما تضعه,لازال موجود على شفتيها,قاطعه إحدى رحال الشرطه الذي دونّ الملاحظات.
"نعتذر ,ولكن هناك بعض الأساله يجب ان سألك إياها"
اوماء زين ليبداء الشرطي بأول سؤال" لم يكن لها أعداء؟"
"بلا"اكتفى زين بالأجابه هذه.
"ماذا تقرب لها"
"حبيبها,وعشيقها,وكل شيء"قال بأسئ ً شديد.
" لم تمت أثر الجروح والحروق وإنما ماتت إختناق بدخان النار,تأخرنا كثيراً"
قال الشرطي وهو قاطب حاجبيه , ثم ذهب بعدها.
اكمل زين تأملها من خلف الزجاج, شيء ما يتمزق بدأخله,الم فراقها كان كسكاكين حاده غرست في قلبه,لم يكن يتوقع موتها البته.
دخل ليراها عن قرب للمره الأخيره,لم يراها بوضوع بسبب دموعه الكثيفه,طبع قبله على شفتيها المتشققه,ذهب بعدها لخارج المشفى,منتظرا موعد الدفن.
يحترق قلبي,كما أحترقت.
_____________________
ها إن شاءالله يكون عاجبكم البارت
احس ان عنوان البارت مدري كيف, وكل شي مو مظبوط, حاولت اخلي الاحداث مؤثره ومناسبه...
وفي هدف من هالبارت🌚 احذروا من النار ,يعني صدق اتكلم, 😉
وها ,لاتغلبطوا بين سارين بطله الروايه وسارين حبيبته القديمه,يعني سويت التاريخ وكذا علشان ماتتلخبطوا
تقييم البارت10_
أنت تقرأ
"إقتُلِيني بِرفق"(Z.M)
Fanfiction-مقتطفاتـ⚫ "لستُ قمر،أنا شمس" "إذا كنتَ شمس فلا أريد رؤيه النهار مجدداً" "عاشقه الأرض" "يجب أن تشكرني"..." لن أقول شكراً،لستُ من طلب معروفك" "خمس عشر شاب،أقدم رثاءي لهم جميعن" "سأقول لهم أنك تخصني بكل سيائتك" "أنا لا أكف عن إرتكاب الحماقات..ما الحل...
