بنات هادي أول قصة غادا نكتب في الواتبد، صراحة هادي أول قصة قصيرة غانكتب على العموم نتمنى تعجبكم، فوت و كومنت بين الفقرات پليز 💞💞💞
-----------------------
تحذير القصة تحتوي بعض المشاهد الجنسية والألفاظ القوية التي قد لا تلائم الجمهور الناشئ أنا بريئة من ذنوبكم يا منحرفات .
🔞👶 😂الشابتر الأول
في وطن موحش، بمكان مظلم، وسط العدم.
يسطع نور خافت من تلك النافذة المهترئة بسطح العمارة المتصدعةآخر الزقاق المهجور. امرأة ارتمت على أوراقها تكتب بنهم، وجه شاحب رغم صغر سنه، طبقة زجاجية تغطي عينيها العسليتين، و حزن شديد طغى على ملامحها. سرعانما فقدت إحساسها بمحيطها و هي بين أحضان مكتبها، لتعيش هي و نفسها من جديد، في عالم نسجته بقلمها، تنساب فيه الكلمات من بين أناملها، لتعطي انطلاقة رحلة نحو الماضي، رحلة على ظهر سفينة الحزن و الآلام، و هي مرة أخرى الربان و المسافر الوحيد!يهيج حزنها هذا قلبا خلع، براءة اغتصبت، ذاكرة تمزقت و روحا أوصالها فطرت، لتخلع خمار ليلة حالكة من جديد و تناجي ظلامها الأخاد.
حزن، فكتابة، فألم، فبكاء و نحيب، سرعانما غدى هذا الجمع الأليم روتينها اليومي. كل ليلة، بعد يوم تعب طويل ترتمي بين أحضان مكتبها تكتب، تفرغ مكنونات روحها القذرة الذميمة، على ورق فارغ بقلم حبر عتيق، فورقها ذاك هو مؤنسها و المستمع لها الوحيد!
تلك المرأة الخائبة، الكئيبة الحزينة، هي أنا، أو بالأحرى ما غدوت، لكننا نظل شخصا واحدا، نحن جايدا، جايدا جليل. و هذه قصتنا!
لازلت اذكر عيد ميلادي السادس عشر، لم أكن متحمسة لحلوله أو فرحة حتى، فما المسعد في انقضاء سنة بأكملها من عمرك، لا شيء! لا شيء البتة!
خرجت يومها من المنزل فور استيقاظي ، تركت أمي المنزل باكرا و أختي كانت غاطة في سبات عميق، و ابي لم يكن ليعترض فانا لا اذكره حتى!تملكني يومها ريعان الشباب و سداجة الصبى، ظننت اني كبرت, اني صرت امرأة، في صراع مع طفولتي تمكنت من الانتصار ... الانتصار و الكبر اخيرا، كم كنت سادجة عندما كنت اقصد مقهى بحينا تمردا على مجتمعي الجميل المؤنس و افراده الوسماء سبحان ربهم، لم اكن مثل باقي الفتيات اللواتي يتملقن بكأس العصير الطازج، كنت اطلب قهوى سوداء، دون سكر، ارشفها بهدوء، تظاهرا بالقوة داخليا على الاقل ، رغم مرارتها تعودت على رشفها غير محلاة، لطالما انجذبت الى التميز، الى كل ما هو غير عادي، غير سوي، غير معد للجميع، هكذا كنت احس بنظرات الغرابة من اعين الحاضرين ترتطم بي فتتغلغلني لأشعر بالسعادة، دائما متكئة الي الخلف، مائلة برأسي في وضعية مريحة استمتع بغزل "عمي الحساين" البالغ من العمر الستين عاما، ابتسم تارة واومئ براسي كموافقة كاذبة علي كلامه تارة اخرى. تبا كم كان يعشقني بجنون، بل وأظنه لا يزال حتى الان يسأل عني كل قريب و يتتبع أحوالي من بعيد، استمتع بنظرات الاعجاب و التملق و الكره و الشهوة و استغفر الله مع كل رشفة قهوة طمعا في محو كل تلك الذنوب من علي عاتقي، يوما بعد يوم تطول مدة مكوثي في المقهى و تنقص ساعات دراستي، لم اعد اهتم البثة بالدراسة بل حتى ان حلمي في مجال الموسيقى يتلاشى بالتدريج، اصبح هدفي في الحياة النشوة و الاستمتاع باقل جهد.
على أي، في ليلة من ليالي يناير، خرجت من المدرسة وعرجت بمؤسسة أختي حتى أصحبها معي للمنزل...
ما إن ولجنا الشقة، حتى رأيت أمي ملقاة في وسط البيت غارقة في دمائها .
اقشعر بدني لهذا المنظر المهول فسارعت لحملها وحاولت إيقاظها لكن بدون جدوى، فاتجهت لأختي جازمن التي ظلت متسمرة في مكانها، طلبت منها البقاء في الداخل وألا تفتح الباب لأي كان سواي في حين هرعت لطلب المساعدة .اتجهت دون تفكير صوب شقة جارنا، الحاج حساين، العجوز السبعيني، الذي لم يتردد في تقديم المساعدة و أوصلنا للمستشفى.
عانت أمي ليلتها من نزيف داخلي حاد و أجزم الأطباء أجمعين أنها لن تصمد للصباح، فدخلت أنا وأختي جازمن لتوديعها، كان قلبي مفطورا. تملكني حزن وألم شديد أمام منظر أمي الممدة أمامي و هي تودع الحياة وأختي التي تبكي بجانبها . ظللت معها طيلة الليل، فقد وهبتني الحياة وحتم علي أن ألازمها عندما سلمت حياتها، معادلة قدرية غير عادلة، غير مفهومة و مبهمة وما حصتي منها إلا جرعة مريرة من الألم تجرعتها رغما عني...
جازمن غطت في النوم أو أغمي عليها من شدة البكاء لم أستطع الجزم، وقفت قرب باب الغرفة أتأمل أمي أنظر إليها بتمعن وتفحص كأني أحاول أن أنقش صورتها في دماغي أو أحفرها في فؤادي حتى لا تخفى عن ناظري مهما حييت .وما إن بزغت الخيوط الأولى للفجر حتى سلمت أمي روحها للقدير.
امتزجت لدي مشاعر الحزن و الارتياح، حزن عميق نخر فؤادي لغياب أمي عماد حياتي، نوري و أماني صاحبه ارتياح لخلاصها من عذابها وشقائها في الدنيا و ملاقاتها ربها أملا أن يستقبلها تحت ضلال رحمته وعدله الاهي.
هذه أولى الانتكاسات التي غيرت موازين حياتي، لأخوض أولى المنعرجات في تجربة مالت كفتها للألم و المعاناة...
----------------------
End'
سو رأيكم پليز بدي أعرف إلا حبيتوهاا أم لا؟
آراؤكم إعجابات كانت أم انتقادات، كلشي منكم بايبز مقبول!
💓💓💓
أنت تقرأ
ريعان الشباب •قيد التعديل•●
Teen Fictionأن يداعب شفتي بحثا عن الرحيق حلو المداق فأشد على كتفه و بقوة من شدة الإثارة، ثم يسرع من وثيرة المنافسة حتى لا أعلم من بعد أهي منافسة حرب أم حرب من الحروب الطائفية، ألا أخجل من استعراض جسدي الممشوق تحت ضوء حبنا أمامك لأني سأكون لك أنت وحدك تحت سنة إل...