الجزء 5

12.7K 70 6
                                    


------------

الشاپتر الخامس : Chapter five

كانت تلك ليلتي الأولى مع رجل، بداية انحرافي و عهري ...

مرت أيام فأسابيع فشهور، لم أستطع أن أزيل توفيق من تفكيري، لا لم يكن حبا، فقلبي كان ملك آدم، ولا أحد غير آدوم مع أني لم أره منذ مدة، لكني أحببت شعوري نحو توفيق، كان يزرع في انتعاشا و تيقا لم أعهد مثيلا له، كنت أشتهيه و أتوق له.....

طيلة هذه المدة، وجب علي أن أزاول العهر رغما عني، كنت أعود كل ليلة حانقة، غاضبة، مشمئزة من نفسي، فأغتسل وأفرك جسدي الفاسد بقوة كأني أحاول أن أمحو الدرن و النجاسة الذين التصقوا به، لكن شيئا لم يمح....

-----تسريع الأحداث-----

الصيف على الأبواب ، و السياح من كل الجنسيات يتوافدون على مراكش...

أذكر في ليلة من ليالي الصيف أن خالتي أنبأتني أني سأقضيها مع رجل خليجي، لم أكن أرى في الخليجيين حقيقة سوى كتل بشرية ضخمة، ذهون متراكمة و جيوب ممتلئة، انصعت لأمرها و ذهبت أجهز نفسي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


أذكر في ليلة من ليالي الصيف أن خالتي أنبأتني أني سأقضيها مع رجل خليجي، لم أكن أرى في الخليجيين حقيقة سوى كتل بشرية ضخمة، ذهون متراكمة و جيوب ممتلئة، انصعت لأمرها و ذهبت أجهز نفسي....

ولجت غرفته، كان جاسلا مرتبعا الأرض ماسكا في يده شيشة و يدخن بهدوء...

أمرني بالجلوس بجانبه، ثم أنزل رأسي و بقوة صوب عضوه، أمرني أن أعريه، ففعلت، و تناولته بيدي، كان ضخما كفقمة ضخمة قبيحة تماما، حتى النظر إليها يثير الاشمئزاز ناهيك عن لعقها و اللعب بها، ثم أمرني أن ألعقه، أذكر كيف لفحتني رائحة البول و المني المتصاعدة منه حتى رغبت في التقيؤ من أعماقي، لكني تمالكت نفسي، كيف رماني فوق السرير و شرع في ضربي بعنف، ثم اخترقني بقوة بعضوه مرة واحدة، كيف شرعت في البكاء و الصراخ من الألم ، كيف وضع يده المقززة على فمي كي أصمت، و كيف لفني و رماني على بطني ليخترقني من الدبر بعنف حتى نزفت ولم أعد أقوى على الحراك ثم استمنى في فمي و أرغمني على بلعه. و قام ليشرع في ضربي و إهانتي من جديد فبكيت و صرخت بكل ما أوتيت من قوة...

ما أقبح أن تنتهك حرمة جسدك ولا يسعك سوى النظر وأنت لا حول لك ولا قوة.

ما أقبح أن تضيع أحلامك و تصبح رميما تذروه الرياح.

و ما أقبح أن تتبخر كل فرصك في الحصول على حياة مسالمة بجانب الرجل الذي أحببتي.

ما أقبح أن تمري بما مررت به، أن تعيشي ما عشت، أن تعذبي كما عذبت

ما أقبح....

ما أقبح أن تكوني أنا!

ليلتها ضقت ضرعا بهذه الحياة القذرة، حياة العهر و المعاصي، كان بودي أن أموت، لكني كنت لألاقي عذابا إلاهيا أشد و أقصى في الطرف الآخر و أترك أختا تتعذب و تتأدى في هذه الدنيا اللعينة...

لذا قررت أن أبذل وسعي لأجد أبي، الأب الذي لم أعرفه طيلة حياتي حتى ينقذني من الجحيم الذي أعيشه...
فكل ما مررت به و أنا لك أرشد بعد ليس بالأمر الهين حقا، لم أحلم أن أفقد عذريتي هكذا، لغريب، لطالما تمنيت أن يكون آدم من يفعلها، أن يداعب شفتي بحثا عن الرحيق حلو المداق فأشد على كتفه و بقوة من شدة الإثارة، ثم يسرع من وثيرة المنافسة حتى لا أعلم من بعد أهي منافسة حرب أم حرب من الحروب الطائفية، ألا أخجل من استعراض جسدي الممشوق تحت ضوء حبنا أمامك لأني سأكون لك أنت وحدك يا آدم، فالحياة عبثية، حياتنا عبثية، تستدعي التجربة الجامحة في ممارسة الحب معك آدم، فلطالما جزمت أنك لست كالآخرين، في حبك مختلف عنهم و غضبك مختلف عنهم و ممارساتك آمل أن تكون مختلفا فيه أيضا. لطالما أردت أن أنزع عنك ملابسك بأسناني متلذذة بخشوع أمامك و أمام نفسي، فالحب معك جميل لكن العنف سيكون معك أجمل، هيا آدم عنفني بقوة، أترك لك الحرية، دائما لك الحرية، فلتستعبد جسدي و لنصل معا لأعماق الشهوة و لنصرخ عاليا تبجيلا للشهوة و الحب و حربنا، لكن عوضك يا حبيبي آدم استعبدني القدر و مارس علي ساديته هو!

---------------

End

أراؤكم؟


ريعان الشباب •قيد التعديل•●حيث تعيش القصص. اكتشف الآن