أمكنة جديدة، أحدات جديدو و تبقى لعبة القدر نفسها لا تتغير.
--------------
الشاپتر السابع
وصلنا لأكادير، هناك أتممت بحثي ، كان الجو حارا، وأشعة الشمس تنير المدينة لتلتقي بأمواج البحر في المدخل فتسحر الوافدين للدخول مخفية واقعها البشع الذي يتربص تحت غياهيب الليل الحالك.....
تابعت مهمتي رفقة ميمون، نتراقص بين الملاهي و دور الدعارة بحثا عن ذاك المسمى توفيق إلى أن نلنا مبتغانا، قادنا أحد من رجاله لمنزله، عند رؤيتي القصر بدا لي مألوفا إلى حد كبير، كان قصر زبوني الأول، عندها انكشفت لعبة القدر و الخيوط الدامية التي سيرني بها ليزال البياض عن الحقيقة المخفاة عني ...
ولجت وحدي القصر، صعدت للطابع العلوي، تفاجأ لرؤيتي فأوقع كأس القهوة الذي كان يمسكه بيده اليمنى و غض بصره أرضا ولم يرفعه صوبي من جديد.
ارتميت فوقه أضرب صدره أمسكني بيديه و نظر إلى بتأسف، كان يعلم، علم منذ تلك الليلة مذ أن أخبرته قصتي علم حينها من أنا و من هو بالنسبة لي، بادلته نظراتي الحانقة لأضيع في بحر أعينه البندقية من جديد، بحر هاجت فيه أمواج الحزن و الاعتداز .
"أنا آسف يا بنيتي" قالها بهدوء يم أغرقني في صدره من جديد .
دفعته بعيدا بكل ما أوتيت من قوة، ركضت نحو الطاولة، أخرجت سكينا من الكعكة التي كانت فوقها، أردت أن أخترق صدره به، أن أقتلع منه فؤاده لأروي بدمائه غليل غضبي.
رفعت السكين بينما هو بقي جامدا ساكنا في مكانه، لم يتحرك، لم يتمايل أو يتكلم... بل اكتفى بالوقوف مكانه ينتظر قدرا سأسنه أنا و لأول مرة على يدي....
دنوت منه، كلما دنوت أكثر كلما زاد حنقي و غضبي، لكني ما إن اقتربت كفاية حتى ارتسمت صورة جازمن أمام مقلتي من جديد، وما ذنبها كي أحرمها من أبها إن أنا دمر لي عهري كل فرصي منه .... مرة أخرى، بل مرة أخيرة وقفت جازمن أمام تحقيقي رغبتي فرميت السكين ،سارع ليحضنني فأحاطني بيديه لكن كما هائلا من الحقد تملكني فدفعته بكل ما أوتيت من قوة إلى أن طرح أرضا وارتطم رأسه على حافة المائدة الزجاجية، ارتعبت، كان قلبي يدق بقوة، بركة من الدماء تكون حول جسد توفيق المطروح أرضا ، تحسست نبضه أملا أن يكون متشبتا بالحياة، لكن ما من نبض، كان قد مات، توفيق مات، أنا قتلت أبي، قتلت أبي بعد أن ضاجعته...وليت من قصره بسرعه فإن أمسكني أحد من رجاله كنت لأكون ميتة أنا الأخرى لا محال و لنتضاجع عندها أنا و هو تحت التراب!...
---------------
أنت تقرأ
ريعان الشباب •قيد التعديل•●
Teen Fictionأن يداعب شفتي بحثا عن الرحيق حلو المداق فأشد على كتفه و بقوة من شدة الإثارة، ثم يسرع من وثيرة المنافسة حتى لا أعلم من بعد أهي منافسة حرب أم حرب من الحروب الطائفية، ألا أخجل من استعراض جسدي الممشوق تحت ضوء حبنا أمامك لأني سأكون لك أنت وحدك تحت سنة إل...