الشاپتر الرابع
كانت الساعة الحادية عشر مساء عندما وصلنا إلى أكادير، جثم الليل على هذه المدينة، كأنه تعب من إخفاء العهر الذي عم أرجاءها، رمى أسلحته و خر منهزما على هضابها و بحرها و تلالها، فليلا تغدو المدن كأكادير و مثيلاتها ميادين قتال، ساحات موحشة متوحشة فتشعر الإناث مثلي أنهن فرائس سهلة أو كفئران علقت في في مصيدة تنتظر أن يخلصها الموت أو معجزة ما منها...
غصت في دوامة الأفكار تلك إلى أن أيقظني توقف السيارة، أمرني السائق بالنزول و دخول الفيلا، كانت ضخمة أكبر بكثير من فيلا الخالة كاترينا.
رافقتني الخادمة للطابق العلوي فوقفت أمام باب خشبي كبير مرصع بالنقوش الذهبية، سرحت فيه من جديد...
أيقظني صوت رجالي من غفوتي، كان رجلا في الخمسينات، طويل القامة، أسمر البشرة و أنيقا، ورغم تقدمه في العمر فقد كان دائم الوسامة و التألق...
(و هذا هو توفيق)
قال لي بصوت عذب" أأنت من بنات كاترينا؟"
طأطأت رأسي بنعم ثم سمرت نظري نحو الأسفل، أمسكني من ذقني و أرغمني على النظر في عينيه، شيء ما فيه كان مألوفا بالنسبة لي إلى حد كبير. وضع يده على خدي، فذبت في نعومتها. ثم قبلني بلطف و هدوء.كلما دنى أكثر مني، شممت عطره القوي الذي يوحي بذكورته يعم الأرجاء جاعلا جسدي يلتهب، كنت أرتعش خوفا و نشوة في آن واحد.
فتح باب الغرفة، ثبثني على الحائط ثم مرر يديه على شفتي، فعنقي، فنهدي، ثم قبلني مطبقا شفتيه بقوة على شفتي....
لا زلت أحفظ هذه الذكرى في مخيلتي يوم اقتربت من باب المحرمات و طرقته بقوة حتى فتح على مصراعيه وقلبي خائف مرتجف مرتعب.
لسبب ما انسجمت معه و قلبته بدوري كأني مقبلة محترفة لعينة، مع العلم أنها كانت قبلتي الأولى، القبلةالمميزة التي كنت أصونها لآدم.
ليلتها قادتني غرائزي و شهواتي،قادتني العاهرة الباقعة داخلي، التي لطالما كبتتها في قرارة نفسي والتي أقت بي إلى نار الجحيم للابد..
رماني فوق السرير، أحببت عنفه فقد أثار شيء ما بداخلي، أيقظ شعورا لم أعهد له مثيلا و أوقد بداخلي نارا؛ نار الخطيئة و التيق...
ارتمى فوقي و شرع في نزع ملابسي، فعلت الشيء نفسه، وماهي إلا لحظات حتى اخترقني بعضوه، دون زيادة في المقدمات،مرات و مرات و مرات حتى نال كفايته ثم ذهب للاستحمام. طلب مني مرافقته فانصعت لأمره و تبعته إلى الحمام، أعدنا الكرة هناك، وفوق المنضدة، ثم الكنبة و درج الملابس
إلى أن نال كفايته
مرة
و مرة أخرى
و مرات
مرات عديدة...أذكر أني التقيت فوق السري و لا أذكر كيف أو متى نمت بعدها لكن ألما مبرحا كان ينخر ما بين فخدي و علامات بنفسجية لعينة تطبع جسدي بأكمله لطالما أردت أن أحصل عليها و الآن بعدما وشمت جسدي لم تشعرني إلا بالقرف من نفسي و حالتي هذه.
أيقظني فاروق بصوته الدافئ، تحدثنا مطولا ليلة أمس و طلب مني أن أبيت عنده..
في الصباح، جلست قبالته تحدثنا عن كل شيء ولا شيء. ثم طلب مني توفيق أن أروي له قصتي؛ بحكم أن فتاة مثلي لا تنتمي لهذا الميدان.
قصصت له كل شيء من البداية انطلاقا من طفولتي أنا و أمي و أختي إلى ما آلت إليه أحوالي . وأنا ضائعة في بحر جماله الخلابما إن انتهيت من سرد قصتي السعيدة حتى خرج بسرعة من الغرفة تاركا إياي وحدي، لم أحفل لأمره في الحقيقة، بل لممت ملابسي المتناثرة في الغرفة و خرجت. فقد كان صدري مثقلا بذنوب الليلة الفارطة.
أعادني سائقه للمنزل، هناك استقبلني ميمون بصدره الرحب فخرت أرضا و أجهشت بالبكاء...----------------
أنت تقرأ
ريعان الشباب •قيد التعديل•●
Teen Fictionأن يداعب شفتي بحثا عن الرحيق حلو المداق فأشد على كتفه و بقوة من شدة الإثارة، ثم يسرع من وثيرة المنافسة حتى لا أعلم من بعد أهي منافسة حرب أم حرب من الحروب الطائفية، ألا أخجل من استعراض جسدي الممشوق تحت ضوء حبنا أمامك لأني سأكون لك أنت وحدك تحت سنة إل...