الشاپتر التامن 💟💟
جلست وحدي في ركن مقرور وسط الخلاء أفكر في ما وجب علي أن أفعل، فحتى ميمون الذي رافقني طيلة رحلة بحثي طلبت منه الذهاب قبل ولوجي القصر، مرة أخرى سيرتني خيوط القدر قبل أن تكشف لي لعبتها الخبيثة...
كنت بحاجة إلى المال، لكني كنت أعلم ما وجب علي أن أفعل. فقد خلقت للدعارة و العهر ، لم أحتج سوى للجسد الأول الذي يحررني من القيود ، من قيود عذريتي و مجتمعي و مبادئي ، و كان جسد توفيق اللعين، لأغوص دون طوف نجاة في بحر المعاصي هذا أتراقص بين أمواج العهر فاللعنة علي و على روحي القذرة وعلى اليوم اللعين الذي خرجت من صلب توفيق الحقير.
ولجت أحد الملاهي الليلية، نزعت الجاكيت الجلدية التي كنت أرتدي و عرضت نفسي في السوق، هل من مشتر،
و بالفعل ابتعت ليلتها و أديت وظيفتي على أتم وجه. لم يكن بوسعي العودة لمراكش، لذا هاتفت ميمون من المحطة قصصت عليه ما حدث و وعدني بأنه سيهتم بأختي جازمن و لن تمسسها كاثرينا أو أي أحد آخر آيا كان. شعرت بارتياح كبير يعم جسدي القذر، حمدالله. عدت للدار البيضاء يومها، ركبت الباص ثم انطلق بي وأنا أسترجع شريط حياتي بالماضي، فرحتي مع أمي التي سلبها مني الموت، حبي الطاهر لآدم الذي دنس بعهري و ضاع مني مع ضياع طهارتي و شرفي و الكثير الكثير.....رأسي مثقل من كثرة التفكير، لا أذكر كيف أو متى نمت، كل ما أذكره هو السائق الذي أيقظني فور وصولنا الدار البيضاء، نزلت من الباص و أخدت سيارة أجرة للمقبرة، أردت أن أراها و لو أخر مرة، وقفت أمام قبرها ثم جلست فوقه و شرعت أحكي لها عما وقع لي، غدوت لحظتها امرأة تقليدية حتى النخاع، أحكي همومي لجسد تحلل و أكلته الديدان.
بعدما خرجت من المقبرة، أخدت سيارة أجرة من جديد إلى حي سباتة، لا أعرف لم ذهبت هناك، لم أكن متحكمة بأفعالي وقتها بل قادني الحنين صوب منزلنا القديم، فقررت رؤيته آخر مرة، لكن يا للمفاجأة! هدمت العمارة، إذ باعها المالك لمستثمر ما ليحولها لقيسارية جديدة. منزل طفولتي، شبابي و مراهقي ضاع مني هو الآخر، هيا يا قدر هل هذا ما تملك، أهذه ضربتك القاضية، ليكن في علمك أنك تضرب كالعاهرة! قلتها في قرارة نفسي و الحزن و الأسى يتملكانني
أنت تقرأ
ريعان الشباب •قيد التعديل•●
Teen Fictionأن يداعب شفتي بحثا عن الرحيق حلو المداق فأشد على كتفه و بقوة من شدة الإثارة، ثم يسرع من وثيرة المنافسة حتى لا أعلم من بعد أهي منافسة حرب أم حرب من الحروب الطائفية، ألا أخجل من استعراض جسدي الممشوق تحت ضوء حبنا أمامك لأني سأكون لك أنت وحدك تحت سنة إل...