انت تنتمي للجحيم

159 20 4
                                    

عدت الى المنزل لارى سينيثيا تضمد جراح مايكل وابتسامة قذرة رسمت على ثغره نظرت له باشمئزاز وقلت موجهاً كلماتي لها :

" عندما تنتهين منه تعالي لغرفتي اريد ان احادثك بشيء"

لم ينطق هو بحرف وانما نظر لي بتساؤل تجاهلت تلك النظرات وصعدت وانا ارتب اسئلتي واكون في مخيلتي ردة فعلها  ولكن ند فتح الباب لم انظر وانما قلت :

" تفضلي "

جلست على الكرسي  جاء صوته الغاضب :

" قل الكلام الذي تريده امامي "

علمت انه سياتي نهضت بهدوء اقتربت منه واحتدت عيناي بمقلتاه  قلت :

" هل سينيثيا تحبك ؟"

شعرت بالصدمة تعتري كليهما ، اجابني بصراخ :

" اجل وانت ما شأنك ؟"

اغمضت جفناي وقلت بصمت مطبق :

" لا وانا لى يقين انها لا تحمل بين اضلعها سوى الكره لك !"

امسكني من ياقة قميصي وقال لي وكأنه بركان ينفجر :

" امسك لسانك يا هذا ، وهل انت منجم لتعلم مافي قلبها ؟"

رددت عليه بعد ان ابعدت يده :

" صراخك وانفعالك هذا هو ما يؤكد لي ذلك !"

الوجوم استحل ملامحه وسينيثيا مازالت واقفة امسكتها من معصمها وقلت  وانا اواجه بكل احرفي :

" قولي ماذا فعل مايكل ليجعلك تتزوجي به ؟"

توترت ولكن اصراري عليه جعلها تنطق :

" هددني بقتل جيكاب "

قلت وانا انظر له باشمئزاز :

" وهل يستطيع شخص مثله ان يقتله !"

قال بحدة وهو يمسك يدها :

" استطيع قتله وقتلك معا ً"

ابتسمت بسخرية ونطقت :

" اجل ولكن بمكرك وخداعك وليس بقوتك ابدا ! فانت تنتمي للجحيم "

خرج بسرعة معها وانا على يقين انه يستشيط غيظاً 

.....الراوية ....

مايكل يمسك معصمها بقوة حاولت الافلات منه ولكن لم تستطع ادخلها الى الغرفة ورمى بها على الارض قالت بألم:

"ماذا بك ؟ هل انا دمية بين يديك ؟"

اقترب منه وامسك ذقنها وقال بتهديد مطلق:

" اقسم يا سينيثيا ان علم كلاود ان هذا الطفل لجيكاب سيحصل شيئاً لن يعجبك ابدا ! هل فهمتي ؟"

لم تجب وانما ارتعد قلبها من تلك الكلمات صرخ بها :

" قلت هل فهمتي ؟!"

دماء القمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن