بدأ الحرب

130 18 1
                                    

قبل ان يرحل كلاود من المنزل كانت سينيثا في القبو تبحث عن اي شيء يتعلق بتلك الخادمة ، وما هي الا لحظات وتقع يدها على صندوق مزخرف تكاثر الغبار عليه ، امسكته بين يديها ولكن لم تفتحه وانما هرولت الى غرفتها واغلقت الباب بسرعى خوفا من مجيء مايكل وضعته على السرير وفتحته وجدت الاشياء الصغيرة لوالدة كلاود انجالي ، بعضا من عطرها والرسائل المختلفة والصور لكلاود ووالده  وهي تبحث بين الصور وجدت صورة لام كلاود وفتاة بجانبها قلبت الصورة لترى الكلمات التي رسمت على ثغرها ابتسامة النصر " الخادمة جينا لا اعتبرها خادمة وانما بعثت لي لابعدني عن جروحي وظلامي "

امسكتها بسرعة واراد الذهاب لكلاود ولكنها لم تجده نطقت بخوف :

" هل ذهب ليلتقي ب ايريانا ؟ يا إلهي !"

لم تعلم ماذا تفعل ؟ هل تلحق به ! ام ماذا ؟ ارادت ان تخطو اول خطوة ولكن اوقفتها ساندرا وقالت باستغراب :

" الى اين ؟"

نظرت لها باشمئزار وقالت :

"وانتِ ما شانك؟"

لاحظت ساندرا الصورة ولكن لم تعرها الاهتمام وانما نطقت :

" وهل يعلم مايكل انكِ ذاهبة ؟"

التفت اليها واقتربت منها قالت وهي تصر على اسنانها :

"اذهبي للجحيم انت وامثالك القذرة صحيح انكِ اختي الشقيقة ولكنك لست نقية ابدا فانا ارى ان الظلام قد بنى عشاً على جدار قلبك وبل اصبحتِ تكذبين !"

التمعت عيناي وقالت بارتجاف :

" انا اكذب ولما ؟"

ردت سينيثا عليها :

" من اجل ان ترضي قلبك الغثيث بل القبيح كوجهك ، انا اعلم ان تلك الكلمات كانت مجرد مسرحية قد صنعها مايكل وانتِ ايدته من اجل حبكِ اللعين بل هذا ليس حباً وانما امتلاك خبيث يسري بين شراين دمك لا تخافي فانا املك دليل كذبك انت وذلك الصعلوك وساقول لكلاود كل شيء فقط انتظري"

اردات ظهرها واكملت سيرها ولكن سرعان ما انقضت ساندرا عليها وجرحت جزءاً من يدها ابتعدت سينيثا عنها بسرعة وهي تتالم وردت:

"وتريدين ان تقتلي اختك ايضا ؟"

نطقت ساندرا بطمع :

" اجل واقتل اي شيء يهدد علاقتي به ، اريده لي انا احببته منذ الصغر والان ستاخده مجرد مصاصة دماء قبيحة ؟ لا والف لا "

وبدأت ساندرا تحاول ان تاخد الصورة من سينيثا ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل وعند مجيء مايكل وقفت ساندرا جانبه وقالت وهي تلهث :

"ان اختي لديها دليل ان ما قلناه لكلاود كذب"

اتسعت عيناه ونطق بغضب بعد اقترابه منها  :

دماء القمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن