وحسناً هيا لم تمتلك مساحة كبيرة للأبداع !
اللعنة هل على تسديد فاتورة دموعي في هذا المنزل أيضاً!.
...
3أسابيع لم يتغير شيء في حياتي المثاليه ؟.
سوا أول أسبوع الذي أذكر أنني قضيت جُله بالرسم،على قطع كرتونيه كاتجربة جديدة وإلهامي الذي كان يحرك يداي للتشكيل ..كان إلهامي يتكئ داخل دورات المياة ..وهو ليس بذلك السوء الذي يراه البعض ،فا دورة المياة هي غرفتي السريه التي أجد بها خصوصيتي وأستطيع الغناء والتعبير بِإريحيه لولا قطرات الماء الساقطة على فاهٓي..تحاول عزف لحن داخلي ..اوه حسناً لقد قضيت أسبوعاً عاري التفاصيل ..في الأسبوع الثاني عندما قاموا بتحريك تلك الخردة القديمه التي هيا على الأقل تشاطرني العمر ..
لكنها أستسلمت قبلي؟.رغم أننا نعيش في نفس المنزل ونتشارك من نفس الحياة ،والأحداث ،وحتى قطرات الماء ،قهقهتُ لِـ ضعفها وتمنيت بعدد السنين التي كنا معاً لو انها تملك مايحررها كااللسان أو يّد فقط لي ترفع قماشاً أبيض ، وأبتسم فخراً بإنتصاري ..نظرتُ لهم مطولاً ثم أطلقت ضحكات طويلة تسببت في تقارب حاجبي بعضِهم وإستفهام الحواجب الأخرى ،لم أكن لي اتحدث عن سبب تلك الضحكه لأنها ستكون بلا بداية ..حدثت نفسي :ماتت مبكراً رغم أن صِناعتها تثبت انه لم يحن موعد إنتهاء صلاحيتها ومدتها على المقاومة ..وايضاً الختم الذي يوضح أدوات تصنيعها باأسم الشركة ،توقفتُ عن إهدار الوقت لتلك الخردة ..دخلتُ وبعد حملها ربما للصيانه وربما لِمنفاها،لم اكن حتى أفكر بعيداً عن فكرة أنهم لن يسترجعوها ..اغلقت الباب خلفي في غرفتي السرية ،في الحقيقة هيا ليست غرفة واحدة هي 3غرف ..عند إستلقائي على حوض الأستحمام الذي كان سريراً هادئاً مليئ بالأحلام الشفافه
توجهت عيناي على بقعه كانت تخفيها تلك الخردة ؟.يالاالسماء تركت مفاجئة لي *الوفيّه
...أكملت اسبوعي الثاني وفي محاولة نقل موقع تلك المفاجئة ع ورقتي^كانت رسم بصورة فتاة تشبه جزئي الأيمن .أخيراً نقلتها على قطعة كرتون :أظن أن الكرتون سيريحكِ أكثر من الورق
لم أنتظر ردها ورأيها؛اما بشأن أسبوعي الثالث فقد كان الأسرع حيث قضيت خمس أيام منه أاكل حبوب دوار الشمس وأجمع قشروها وازاوجها كنوع من التطابق كانت من بين تسليتي الغريبه التي أصنعها للإبتعاد عن الوجوه البشريه وإزاحة عقلي للتنفس ببطء
...في أسبوعي الرابع قررت عمل شيء جديد !ربما هو ليس جديداً كما نقلت عنه للتو لكن هو عالأقل مُحدْثَ ..كنت أراقبه مجدداً كاكل يوم لكن هذه المرة لفت إنتباهي قرص مدمج على حافة الصخرة ويبدو مثبتاً علمت ذلك لأن الرياح الشديدة التي تزورني كل يوم وتقدم لي الغبار كاحلوى
لكن وجدت طريقة محدْثه للمراقبه وهيا عبر تتبعي طيف الضوء الملون الذي يبعثه ذلك القرص ..وقد يفيدني في علم الوقت وتحديده ..رصدت "في التاسعه صباحاً يعكس القرص اللون البنفسجي بالكامل وتمتص جميع ألوان الطيف ..وفي عند الثانيه عشراً ظهراً يعكس القرص لوناً أخضر مائل للزرقه وهوا يدل على تعامد الشمس وحلول المساء
اما في الرابعة عصراً يعكس القرص لون السماء إضافة إلى إمتصاصه جميع الألوان الاخرى وكأنه سيدها ومسيطر عليها ..وهنا أنا اقف امام النافذة في الدقاق الأربعه الاخيرة أجمع ماتبقى حول ذلك القرص وألوانه مكونه فرضيه جميلة
أنت تقرأ
"مذكِرات منفية "
ChickLit"انا لاأؤمن بالأمراض ،بل أؤمن بالأقدار التي يضعها الرب ..هنا بعض من قصاصات تعايشي ف الحياة التي لم أجد فيها تطابق لبصمة إبهامي"