اتحدث ععن الصمت الطويل ،الذي تخترقه تلك الكلمات فجأه ،لي تعبر عمّا تشعر به،أتحدث ععن الظلام المتواصل الذي يقتحم سوّاده النور المضيئ لي يكسر حاجز الخوف..أتحدث ععن الألم المرّير الذي تسجنه تلك السعاادة والبهجة،
أتحدث عن الظواهر الكونيه وبدائلها التي تقُوس ظهر البشري وتُحنيه.. لذلك توجب علي ان اكون جبالاً..بملامح جبليه ..وقلب صخري ..وجسم يقاوم الصاعدين امام المتسلق الباحث عن القمة..حين كنت أعيش في الفردية وقبل ان يكرهني الجميع ويحذرونني ..،لم أكن واعية بما يكفي لِ احسب الايام وافهم التواريخ رغم ذلك لااذكر سوا أنه أختفى عندما قدمت الشمس إفطارها للنبات وربما لهذا السبب لايوجد توافق بيني وبين الشمس كانت يوم عطلة لذلك كان على ابي ان ينام فترة الظهيرة باأكملها كنا نواجه ظهره ولم نستطع اللعب في الداخل كما اعتدنا حيث هناك الكثير من الأماكن التي نستطيع الإختباء فيها كان هو أمهرنا حيث أستطاع ان يُخشب جسده كما لو كان تماثل ،كم كنت متربطة به بشده وكل ماحدث ان ابي نهرنا عندما كنا نطوق للعبتنا المفضلة لذلك هرعنا إلى محال مجاورة واستطعنا أن نستمتع بالكتن كاندي الذي تقسامه ستت اطفال لقد احتفظ بنصيبه لي دائما مايفعل ذلك كان محسنن
ولهذا السبب فقط انا هلعت عند إختفائه ..هل كان القدر يكتب لطيبي القلب هذا الحتم !تمنيت لو أختفى باستر العجوز بدل عنه كم كان يسيئ معاملتنا ..ولا استطيع ايضاً ان اسافر للبحر واخبر حوريات البحر بأن تبدل الأرواح وتغير مصير "ميلوا" الغائب 19
سنة في تلك العطلة اللعينه نمنا سويا في قراج مارثا حيث لعبنا هناك لعبة الإختباء وكم أتذكر ذلك الإختباء الأخير ل "ميلوا" حينما كنا نعد حتى الثلاثه ونخفي رؤوسنا خلف ذلك الغطاء فعلا ذلك كثيراً لكن في المرة الاخيره كان "ميلوا" يحبس انفاسه ببراعه ويجبس جسده كما لم يفعل في سابق المرات ولكنه لم يشأ ان يفتح عيناه لنا ابداً ..اذكر تلك الحيله التي كنا نفعلها سويا ،حيث كنا نحب الإختباء لذا كنا عادة مانضع الوساد تحت أغطيتنا لنوهم الباحث اننا نام هناك ،ولكن "ميلوا" نام طويلاً وشرعت في 18 عشر من عمري اجهز له السرير والاغطيه والوسائد كل يوم لي اوهم نفسي انه مازال يختبئ تحت تلك الاغطيه
أنت تقرأ
"مذكِرات منفية "
ChickLit"انا لاأؤمن بالأمراض ،بل أؤمن بالأقدار التي يضعها الرب ..هنا بعض من قصاصات تعايشي ف الحياة التي لم أجد فيها تطابق لبصمة إبهامي"