تأخرتُ كثيراً على الذكريات.

54 3 10
                                    

(_):لقد أستعدتي وعيك!حمدلله

:ليس تماماً فما زلت أتذكر كل شيء ،أي يعني انني لم أفقده ابداً

(_):ماذا؟.هل تستطيعين تذكر ماحدث!

:نعم إنزلقت او إنه لم يكن أنزلاق بل كان تزحلق إرادي نتج عنه كسر لـِ قدماي

(_):ولكن لماذا!!كيف!ماذا تعنين!

:لقد بُترت قدمآي اهذه أعين زينة التي تضعينها هه!ً

(_):لكنك بخير ويمكن السير كما الوقف!لما الإدعاء!

:إنظري يافتاة استطيع السير والركض وحتى الرقص لكن لم أستطع اللحاق بها

(_): من هي!

:وماشأنكِ لـِ تسألي هذا السؤال!

(_):أرجوكِ كوني واضحه معنا لكي نستطيع مساعدتكِ!

:هههههههههههههه ومن أخبركِ انني أحتاجها!
تعكرت ملامح تلك الشابه التي ترتدي زيّ مخالف عنهم ربما علمت خوفي ومقتي الشديد للون الأبيض وهي تريد التقرب تظهر لطف في تعاملها معي .

كانت تأتي كل مساء وتلقي التحية لم أمقتها وأكره وجودها بجواري لكن وددت لو ان اقتلع عيناه التي لم تيأس من البحث حولي وتفحصي.. عيناها التي لم أعلم بوجودها لولا أنها نبهتني انا ياقة قميصي مقلوبه كانت دائماً ماتحاول لمسي وكنت أنهرها وأصرخ بها
أقسم ان لها قدرة كانبات الصبار في التحمل
في الثاني عشراً من فبراير\شباط قررت الخروج
ليس لأنني مللت هذا المكان بل إنني كنت متأقلمه معه وكأنما قضيت طفولتي فيه ويبدو الأمر طبيعي وغير مربك حين أبديت تدمر لهم من سوء المعامله
كانت خطتي أن يستبدلو نبتت الصبار تلك باأخرى

طرق للباب بخفه وأدب وكأنه مالوف لم أستجب أردت أن تتجمد يد الطارق ولكنها ماهي الإدقائق حتى وجدت جسد الصبار داخل غرفتي!!

:هل أذنت لكِ للدخول!

(_):من غير اللائق أن لاتردي على من ينتظر منكِ الأذن

:وهل أصبحتي تدرسين الأدآب الآن ههههههه

(_):أعلم انكِ تودين الخروج ،وتعلمين مايجب عليك فعله .

:لم تعلمي ذلك لولا أخباري لكم ايها المماسيخ ،وتذكري انا التي أقرر كل شيء هنا حتى الإجابات

(_):فتاة جيده والآن أخبريني من كانت هيا تلك التي لحقتي بها!

:الراحلة ولست أعرْف مصطلحات حسناً !

(_): حسناً.ولماذا تلحقين بها!

:كنت يانبتت الصبار كنت أحاول اللحاق بها والإقتراب منها.
رأيتها تخرج دفتر ملاحظات وتضغط على شيء لم أكن لااعلم ماهو من زاوية نظري هذه ..

(_):ماذا كانت تفعل!صفيها ياعزيزتي بقدر مالم تخنكِ الذاكرة !

:كانت تعطيني ظهرها ،هيا لم تكن سريعة ولا بطيئة

(_):متى حدث ذلك!

:عند تلك العتمه والصريم ذو المِرة.
كنت اراقب إنشغالها بالضغطات ،بل إنها لم تحاول معرفة تفاصيل السؤال كانت اسئلتها شمولية وتخلا من التحليل ،وهنا أطلقتَ سؤال لم يعجبني لكني تمسكت بردة فعلي وغطيتها كي لاتضغط هذه المرة

(_):هل أخافكِ الظلام عزيزتي؟

قُلت بثبات:تطرحين اسئلة تشبه مكان عملكِ ،انا حتماً لااخاف الظلام ..ويستحال علي الخوف من الذي خُلقت منه وفيه تنبث روحي،وفيه أجد احلامي ونجومي التي استطيع جمعها وتصنيفها بااعداد زوجيه لم استطع منع شفتاي من الإنبساط وهنا رايها تضغط وكدت أثور لولا سؤالها التالي (_):حسناً،ساأتقبل تلك الشجاعه الخاصه فيكِ ،لكن مالذي يخيفكِ بِصدق!

:النور ...نعم إنني أخافه جداً وأحذر منه.

(_):أخبريني إذاً لماذا لم تحلقي بها في الظلام؟.من كان يُعيقكِ؟.

:قدمآي
تفاعلت هذه المره مع جوابي ونبرة صوتي التي كنت أصطنعها رغم برودي وهزلي في الإجابة بدء ذلك ممتع حقاً وبدأت اتسلى مع تلك المُحدقه

(_):لماذا لم تصرخي إذا لي إيقافها!

:فقدت ذلك الصوت،اوو...لم افقده لم افقده مباشرةً لكن أفترض أنه تأثر لما حدث لي قدمي فصمت معزياً.

استقامت وأردفت جملة كانت هيا فاصل إنفجار القنبلة(_):حزنت لأجلكِ كثيراً نيم ساأساعدكِ بالبحث عنها و...
هجمت عليها بااقوى اللكمات وكنت اضربها وعيناي مغمضه لذلك لم استطع التركيز ع نقطة معينة القى عليها كامل ضرباتي:أخبرتك منذ أول لقاء شئم بيننا انني لاأريد المساعدة ولو أردتها لما بحثت عنكم توقفت عن الضرب في اللحظة التي احسست بماء يتدفق الي يدي وشممت رائحته ادركت أن دماً له تخثر لم اعلم حقيقة من اين كان النزيف وكنت سأعرف لولا اولئك المماسيخ الذين داهمو غرفتي واطلقو الغاز الذي فارقته منذ مدة ليست بقصيرة :أشتقت إليك ،هل تحمل لي شوق مشابه ؟..كان صامت كما عهدته لولا توقعي ان الشوق هذه المرة سينطقه لما سألته..
وسكنتُ بمفردي تلك الليلة مع المزيد من الأحلام والنجوم التي استطيع جمعها .

الاحد 12فبراير\شباط

"مذكِرات منفية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن