صفعة الموت غير مُؤدِبه .

116 7 5
                                    

لم أجد نفسي مجبرة على المحاولة.كنت تقربياً اتدرج في إفتقاد حاسة النظر.مما أدهشني أن عيني سمعت:أنه لاحياة للمتذكرين!!وأن الموت هو ظلهم
كنت قد فكرت تلك الليلة بمسألة النسيان؟وأفترقنا مجدداً لم يكن يتقبلني ،وكنت أسيء له ..كنا نتشاجر في الصغرِ كثيراً إلى ان خط الطريق تقسيمه الاول في الإبتعاد ،وإقترح الموت علي ان أقتله.كنت مجبره يآ عزيزي حينها،لم املك خياراً واحد ..الموت كان جاداً بي مخاطبتي وعيني كانت مشمئزة من إستسلامي .
لم أتخيل أنني أمزق شباك العنكبوت حول قلبي لم استطع التحدث مع قلبي منذ ذلك اليوم الذي رحلت فيه والدتي..انا بريئة من هذا الإفك صدقني كنت طفلة حينها؟ قد يظلم المرء نفسه كثيراً لكن الموت بات يلعب معي لعبت البحث وراء المختبئ كان يفوز كثيراً علي..منذ ان هاجرت تلك الأرواح البرزخ لم استطع ان اؤمن بالبقاء ..خفت يومها من الخذلان ؛ خفت من الموت ؛والكذب؛وخفن من الصدق ؛والحب ايضاً..
جواب انني لم اقتله او انني لم امتلك قوة قتله وليس قتل اي شخص غيره ..
لم استطع فعل ذلك حتى بقراءتي كل تلك التعويذات والنظم المتسلسلة لي السفح والسفك ..
محاولتي الأولى:
عندما ادرت ظهري عنه أمسك بي وعاقبني بالتجاهل كان اقسى عقاب عُقبته ..منذ أن رحل هو لم استحقه ،. لم أستحق ذلك العقاب

ومرة اخرى يُشد الموت على رسغي ويجبرني على نزع العلاقات ورفض مساعدة الأرواح القاطنه تحت تراب النور ..هكذا حتى تهشمت ذاكرتي في تقديم قرابيّن للنسيان
...
لم اعد أرغب في أن تستمر ذاكرتي في نسج الذكريات بخيوط ملونه، انا لاأقتنع بالجمال فهو راحل ..والسماحة تلكز ..والتوبة تخذل ..هكذا ياعزيزي عانقت الرحيل وسلمت حقائبي للخوف كي يفحصها بدقة ويتأكد من انها لاتهرب اي فرح ،او أمآن.

"مذكِرات منفية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن