كما كان رد هديل قائلة:هي الأشياء ياسيدتي لاتمنحنا من معانيها إلا القليل ..هي الوجوه نصفها ظاهر،ويبقى الآخر وراء الغيب لاتنبه كم من منفى حمل اوطان ..وكم من نور ظاهر الحلكة ،وباطنه ضوء يُزحزح الليل عن موضعه!هي حياتنا كما قلتِ:أيام تتضاد،واحلام تتصارع(غسلتي بماء السماء كما وصفتي نفسكِ)
عندما اختفت نجمتي التي كانت تحمل الرقم الخامس من بين مجموعتي العدديه ،اتخذت زورق يحمل جسدي لي ابحر في حِساب النجوم لإصطياد لؤلؤة النوم التي كانت عند آخر عدد أختم به حِسابها..أحببت نجمتي الخامسه لأنها كانت تصمد حتى الفجر لإيقاظي كانت تخاف على أن تسبقني الشمس للمدرسة..وعند ذهابي صباحاً اودعها وأوعد باإيقاظها ليلاً كنا نتناوب العمل فتنام هيا صباحاً وأيقظها على أطراف الغروب آرتميسس أحببتك بمساحة هذه السماء وذلك الأفق الذي تسكنينه..آرتميس كان اسماً لاذع أستحقيتيه ،فلم يأتي البشر بإختراع مثلك ولن يفعلوا ولن يكون ،ايتها النجمه العالية الوصول أحبكِ بمليارات النجوم والمجرات التي تحملكِ ..آرتميس اين انتي !!..تأخرتِ هذا المساء!! هل سهرت صباح أمس ياترى؟ هل صوتي لم يكفي لإيقاظها!!هل علي رفعه:آرتميسسس!!آرتميسسس ..لكن لاصدى لي صوتي ولابريق له!! إنها الثانية وليست الأولى!!مرت علي غيمة مكبدة بالذكريات..في يوم الخميس الفردي
:جدتي هاقد عدت ..كانت تجلس مطأطاة رأسها
جدتي الن تقبليني ؟.هيا جدتي لقد عدت وانا جائعه ولن تسكت معدتي إلا بعد تقبيلها ..جدتييي ..جدتيييييي لاصدى لي صوتي وعتمة باردة تشبه ليلتي هذه..هرولت لي غرفة المعيشه التي كانت تجلس بها والدتي بإهمال على تلك الأريكه وتقلب عيناها على صفحات مجلة طُمس عنوانها..سريعاً تحركت لهاة لساني للسؤال:امي هل النجوم تموت كاجدتي؟.
اطرقت إبتسامة مكسورة الأطراف وقالت:آرتميس ذهبت لي تجالس أهل السماء طويلاً.
أنت تقرأ
"مذكِرات منفية "
Chick-Lit"انا لاأؤمن بالأمراض ،بل أؤمن بالأقدار التي يضعها الرب ..هنا بعض من قصاصات تعايشي ف الحياة التي لم أجد فيها تطابق لبصمة إبهامي"