حذاري من التواريخ المسجلة ولاتسبقى الأيام.

81 5 5
                                    

هل سأبد بكتابة السيناريو..
ام أصور مقتطفات من فيلمي الذي حُظر عرضه على البالغين !!
بماذا علي البدأ فقد بدأت بالضجر من سكون يدي التي تلامسه مرار وتمسح عليه .بداية.

الخمول يغتصب جسدي يجبرني على ملازمة السرير والرذوخ له ،وايضاً يحاول غزو عيناي ،إنه حتى لايحرك غريزتي..يفعل فعول العاهرات ك سرق المال ولكن إراداته ابتغت على سرق نشاطي
يقبلني مُراراً ولكني لاأستمعت به ابداً ،إنه أبيض كالفراغ ..وعيناة واسعة وشعره ناعم إنه أحمق وقبيح ،ولايليق للمضاجعه!!ماذا افعل بهذا النوم أقتله؟.ام أقتل شهوته تجاهي؟.نُزعت مني رغبة المقاومة،إستسلمت له.لكي يصعد ويقرب عيناه البشعتانِ من عيناي ثم يقبلها بحرارة ،وانا صامته ..لاأريد ان ينشأ طفلٌ مخلوط بمائه ..فقط أنتظر الصباح كي يغادرني ،كي يُسحق والد الخمول ،وتموت أم النوم ..أنتظر الشمس التي وعدتني بذلك النصل الذي يقتل النوم ..ويعيدُه إلى حجرٍ السهر..سوف أثاقل بجسدي هروباً للإغتسال..ولكن شهوة النوم لاتنطفأ..لم أعد اطيق التحمل ..
تأخرت الشمس ،لربما هي نسيت وهي تضاجع ذلك القمر لأنه مازال مسيطر على ليلته ويبدو أنه انسها بكثرة وتعدد ثقوبه.وفي هذا الوقت هي تخذلني..تخذلني الآن..وتخذلني هنا على السرير الذي لوث بالمناديل الورقية التي أقسم لو ان احداً نظر إليه من بْعد وزاوية نظر مائلة لاظن أنها نبتة الهندباء ولكنها سجينة ولا إستطاعت تحرير نفسها والطيران للأعلى لي تصافح السماء كما أعتادت حيث الحرية تطلب العلو والإبتعاد عن السطح ..كنت أفكر في الحرية التي تعيشها الكويكبات حول المجرة الواسعه وعلى القمر حيث تنعدم الجاذبيه ويحلق كل شيء بدون ٱذن الحرية ..قطع تفكري قبلة النوم على جبهتي ثم أغمضت عيناي وتمتم من بين الأحرف التي فقدت السيطرة عليها :أبتعد أيها النوم أبتعد عن جسدي فلست المفضل لديه،أترك عيني فهي لاتطيق رؤية بياضك المقرف ..أتركها..أتركها..أتركها  لست أرغب بك ولابِجماعك وهنا أيقظتني الشمس او ربما لم تكن شمس حقيقة كما تخيلت كان الواقع هو مصباح الطبيب الذي يكشف به عن خلل الأسنان ولكن لماذا يضعه على عيني!! هل توست بسبب قبلة ذلك اللعين ،كنت سأقسم على أخذ جميع المنبهات وجميع الوسائل التي ستبقيني يقظه إلا ان قاطعني الطبيب :حمدلله على سلامتك وإستعادة وعيكِ ويبدو أنه كابوس سيلازمكِ إلى مالا نهاية ثم أطلق ضحكه خفيفة وبعدها لم أرى الأضواء مجددا.

الخميس السابع والعشرين ٢٢ يونيو /حزيران.

"مذكِرات منفية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن