رأيت الكثير حول هذه العلامة +18 وكان تفسيرها الدائم ً أنها تحجب الأطفال عن النظر ..أي انه خطر عليهم ويجدر بهم التلبيه والطاعة ..
لم أقتنع يوماً لطالما حاولت الدخول الإ بإستيقافي ععن سماع صوتها الحاد المشحون بالسفاهة والألفاظ التي أستحقت علامة +18 ..
حسناً كنت عنيدة بطبعي ولم أرد الإستسلام
وبعد عدت محاولات جاءت الفرصة تركع لي كانت مع أبنت خالتي التي تكبرني بعام
والتي كنت أرها منفرجة المثلث وتملك خصوصية أكبر فهي الوحيده بيننا التي أقتنت جهاز خاص ..حسناً لاأريد ان أشيع بكل تلك التفاصيل ..لازلت أذكر تلك الليلة التي
ابتسمت فيها وقهقهت كثيراً كمُحارب إستطاع رفع علم بلاده في وجه عدوه..حآن وقت كشف السر ..سأعرف سبب المنع الدائم تجاه تلك العلامة ..وماهي الإحدوة وضغطة زر حتى كشفت لنا صور وبعض المقاطع كنت انا وهيا في حالة ذهول ونضحك ع تلك المقاطع بفطرتنا الطفوليه ..كنت أرى ذلك جنون وحركات سخيفه ..علمت كيف لماذا يغلق الكبار الباب ولايسمحون لنا الدخول ليلاًً ..علمت كل شيء أعتقدت أنني تزودت بناسف قوي أستطيع أن أفجره أمام من يحاول خداعي بتعريف لتلك العلامة
ومن هنا بدأت إنطلاقتي ..أردت معرفة المزيد حول هذه الأمور الغامضه
وحثتّ أكشتف يوماً يوماً خفية وعلاناً لي ضميري الذي كان يوبخني ويحسسني بشيء من الهلع ..وأنه لم يحن وقت معرفتي بهذه الأمور ..ولكني كنت أعصيه الإستجابه ً
اخيراً أستسلمت عند البلوغ ..فا حتى عند بلوغي لم أعد طفولة !!
ولكن ما كلُ تلك التشجات التي تجبرني ع التصرف بسذاجه!!
لم أعد طفلة!! بل انه بلوغي لأول مراحل الطفولة !!
مازل أمامي 13 عشر سنة أقضيها حتى يصبح عمري 20 عاماً ومن حينها سأكتب مدونتي الخاصة وسأضيف عليها علامة +18 تحذير للأباء والأمهات من قراءة ماكتبت ،ولي تدور الارض ويُخدع الأطفال أهاليهم حول تلك العلامة ومااهمية وضعها على مدونة طِفلة .الجمعه 6/2 الساعة 6:49am
أنت تقرأ
"مذكِرات منفية "
ChickLit"انا لاأؤمن بالأمراض ،بل أؤمن بالأقدار التي يضعها الرب ..هنا بعض من قصاصات تعايشي ف الحياة التي لم أجد فيها تطابق لبصمة إبهامي"