ch.8

3.5K 351 91
                                    

و رجعتلكم فى بارت جديد بس مش طويل زى اللى فات اقل شويه يعنى  😂😂💔


كل سنه و انتم طيبين و رمضان كريم علينا كلنا ❤🌷

طبعا مش محتاجه اقول للى بيقرا القصه و عجباه انه يعمل فوت و كومنت لانه بيرفع من معنوياتى و اتمنى انكم تشجعونى فعلا ❤

تجاهلوا الاخطاء الاملائيه 💐

.
.
.
"كيف قابلتيه" سألت ليآن صديقتها على الهاتف

"تتذكرين عندما قلت لك ان احد الجنود تعرض لىّ و يوجد جندى اخر ابعده عنى!؟" قالت فرح لتصمت ليآن و تغلق عيناها قليلا واضعةً يدها على ذقنها فى محاولة للتذكر

"اجل تذكرت" قالت ليآن بسعادة

"هارى هو الجندى الذى ابعده عنى" قالت فرح بابتسامه حالمه

"متى سيكون زفافكم" قالت ليآن بضحكه

"هل يجب علىّ ان اضحك" سخرت فرح لتضحك ليآن بشدة

"ان انجبتم فتاة اسموها ليآن و ان كان فتى سأزوجه لطفلتى فى المستقبل" قالت ليآن بعد ان انتهت من ضحكاتها

"فرح اين ذهبتى!" قالت ليآن عندما لم تتلقى ردا من فرح

ابعدت الهاتف عن اذنها لتجد ان صديقتها المبجله اغلقت الهاتف فى وجهها..!

"اللعينه اغلقت الهاتف فى وجهى" تمتمت بحقد و هى تقبض بيدها على الهاتف بدراميه

"ليآن" وصلها صياح والدها من الاسفل

"قادمه ابى" صرخت و اتجهت لأسفل حيث يجلس والدها

"تعالوا لأجل العشاء" قال والدها لتومئ له و تدخل ليليها عمر

"مساء الخير" قال عمر بخفوت و هو يجلس فى مقعده

انتهى الجميع من العشاء فى صمت و ليآن تراقب تصرفات عمر التى تدل على وجود شئ ما..!

"هل يمكننى الدخول" قالت ليآن بخفوت و هى تدخل رأسها من باب غرفته

"ادخلى" قال عمر لتدخل بابتسامه

"ماذا يحدث معك" سألت بحنان و هى تضع يدها على يده برفق

"لا شئ" قال و تنهد تنهيدة عميقه

"كلا..! انا متأكده من وجود شئ ما" قالت باصرار و قطبت حاجبيها

"لا يوجد شئ ليآن" قال بنفاذ صبر

"حسنا لكن ان اردت التحدث انت تعرف مكان غرفتى" قالت و وضعت يدها على كتفه ليطلق صيحة متألمه

"عمر ماذا يحدث" صاحت بصوت عالى عندما لاحظت بعض الدماء على كتفه

"ارجوك اخفضى صوتك" قال بتألم لتخفض صوتها و تجعله يخلع قميصه

"يا اللهى!! كيف حدث هذا" قالت بفزع عندما ازالت الشاش من على كتفه و رأت جرحا عميقا

"كنت اتسكع مع اصدقائى قليلا بعد انتهاء الدوام فاقترح احدهم ان نحاول مواجهة الجنود البريطانيون و عندما فعلنا انقلبت الطاولة علينا و اصبت فى كتفى" سرد عليها ما حدث لتنظر له و تكتف يدها على صدرها

"هل تدرك خطورة ما فعلته" سألت بعصبيه ليومئ لها بأسف

"هل تعرف ماذا ستفعل امى ان عرفت" قالت بغضب لينظر لها فجأة

"انتِ لن تقولى لاحد صحيح" قال بذعر لتتنهد ليآن و تمسح بكفها على وجهها بخفه

"لن اقول لها فقط انتظرنى هنا حتى احضر الاسعافات الاوليه من الاسفل" قالت و اومئ لها لتخرج من الغرفه و تحضر ما ستحتاجه

"اعطنى كتفك" قالت و جلست مقابلة اياه بعد احضارها للاسعافات الاوليه

"انتهينا..لا تحرك يدك كثيرا حتى يلتأم الجرح" قالت و وضعت الادوات الى استخدمتها فى مكانها

"شكرا" قال و عانقها لتتفاجئ ثم تبادله عناقه بابتسامه

خرجت من غرفته لتتجه لغرفتها لكن توقفت عندما استمعت لحديث والديها

"كما اقول لك لم يكفيهم احتلال بلادنا بل يريدون أخذ فتياتنا ايضا" قال والد ليآن بعصبيه

جذب الموضوع انتباهها لتسترق السمع

"كيف هذا..! مستحيل" ردت والدتها غير مصدقه لما يقول

"اجل هو مستحيل..مستحيل ان يأخذوا فتياتنا منا" قال والد ليآن و تنتهد بغضب

"من اقترح ذلك الاقتراح اللعين من الاساس" قالت والدتها بغضب و هى تحرك يدها فى الهواء بعشوائيه

"قائد الحملة فلتحل عليه اللعنه" قال والدها و ضرب الطاولة بيده معبرا عن غضبه الشديد

"كم فتاة سيأخذوا" قالت والدتها بحزن

"هم لن يأخذوا و اللعنه" صاح محمد بغضب

"اخفض صوتك حتى لا تسمعك ليآن!! و اجب عن سؤالى افتراضا بانهم سيفعلون" قالت والدتها بحدة

"عشر فتياتٍ" قال لتومئ والدتها بشرود

"يا رب اخرجنا مما حل بنا و لا ترينى سوءا فى ابنتى" قالت والدة ليآن بقهر..

ابتعدت ليآن قليلا عن باب غرفتهم ناظرة لاسفل بحزن و غضب و عصبيه..! مزيج من مشاعر مضطربه...

"افتحوا الباب" صاح جنود من الخارج و هم يطرقون الباب بشدة لتفزع ليآن و تركض لغرفتها بخوف...

Lian | ليآن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن