ch.16

3K 289 89
                                    

"الا تعرفى ان الجندى مالك قال للجميع انكِ زوجته حتى لا تذهبى مع باقى الفتيات عند استردادنا اسلحتنا..!" قال بسخرية ليبتلع زين جوفة بتوتر و هى تقف بدون ان تتحدث كمنّ عُقد لسانه..!

"انت..انت كاذب..! بالتأكيد قائدكم لن يتركنى هنا" قالت بتلعثم لينظر زين للفتى برجاء حتى لا يفضح امره بالكامل..

"قائد الحمله لم يكن معنا فى تلك المعركه الصغيرة لذا هو لا يعرف شئ و نحن لم نتجرأ ان نقل له حتى لا يقتلنا جميعا انستى!" قال الجندى بسخرية و هو ينظر لزين ليقول له ان امرة قد كُشف..

خرج الجندى بعد صمت ليآن الطويل ليتركها مع زين المتوتر..

"انا سأقول لكِ كل شئ" قال بخفوت مصحوب بتنهيدة طويلة

"انت تصمت" قالت بهدوء ما قبل العاصفه..!

"ليآن ارجوكِ" قال لتقاطعه بصفعه ادارت وجهه للجهة الاخرى..!

و بالتأكيد الجندى مالك ذو الكبرياء لن يصمت..!

"حسنا اذاً اذهبى" قال بصراخ و هو يسحبها من معصمها بعنف تجاه باب الغرفه و يرميها بالخارج و يغلق الباب لتنظر بصدمه لما فعله و كيف انه بعثر كرامتها..!

لملمت شتات نفسها لتتحرك لمنزل عائلتها كابحة دموعها..
وقفت امام المنزل و رفعت يدها للطرق ، انتظرت قليلا حتى فتح والدها الباب

"ابى" قالت بدموع و حاولت احتضانه ليبتعد عنها لتنظر له بصدمه و دموعها انهمرت بصمت..

"لا نستقبل من خانونا فى منزلنا اذهبى لجنديكِ انسه ليآن" قال والدها بثبات و اغلق الباب فى وجهها لتضحك بصدمه و هى تستوعب الامر..!

رجعت بضع الخطوات للخلف و وضعت يدها على وجهها تكفف دموعها ثم اخذت قرار بالذهاب لمنزل صديقتها الوحيدة..فرح!

وصلت للمنزل و ترددت بالطرق حتى لا يفعلوا كما فعل والدها فيبدوا ان الجميع قد علم بالأمر

لكنها استسلمت و طرقت بنهاية الامر لتفتح لها والدة فرح..

"اوه مرحبا ليآن" قالت والدة فرح و استنتجت ليآن انه غير مرحب بها..

"مرحبا سيدتى..هل يمكننى الدخول قليلا احتاج للحديث مع فرح" قالت ليآن و رفعت نظرها قليلا لتجد فرح تنظر لها من نهاية الرواق

"كما تعلمين ليآن انكِ الان متزوجة و ليس من اى احد بل من محتل ارضنا لذا والد فرح قال لىّ" بدأت والدة فرح بالحديث لتقاطعها ليآن برفع يدها بوجهها..

"انا متفهمه..اسفه لطرقى عليكم فى هذا الوقت" قالت ليآن و بدأت بالابتعاد عن المنزل و هى تبتسم بسخريه..اى وقت الذى تعتذر عليه! انها الرابعه عصرا..

سمعت ليآن صوت فرح تصيح بأسمها قبل ان توقفها والدتها و تغلق باب المنزل ، ابتسمت بسخرية و اكملت طريقها هى و دموعها المنهمرة..

دخلت احد الازقه الهادئه و جلست على الارض و اضعه يدها بين كفيها لتبدأ بالنحيب كالاطفال بصوت عالٍ..

لم تشعر بنفسها الا و هى نائمة بعد بكاء دام طويلا ليتقدم هو اخيرا و يحملها كالعروس عائدا لغرفته مجددا نادماً على ما فعله..!

وضعها على السرير و جلس محدقا بها حتى بدأت بفتح عيناها ببطئ..

"ما الذى احضرنى هنا مجددا" قالت بحدة و هى تقف بسرعه من على السرير..

"انا..!" اجاب بهدوء لتبتسم بسخرية و تقول "بالتأكيد انت انا اقصد لما ارجعتنى بعد ان طردتنى" انهت حديثها و كتفت يداها الاثنتان معاً منتظرة رده..

"كنت اتتبعك منذ ان خرجتى و اسف لما سببته لكِ من متاعب" قال و وقف امامها بهدوء

"و هل اسفك سيعيد ما مضى ؟" قالت بعصبيه ليتنهد و يدلك مقدمة رأسه بخفه

"جدّ حلاً الكل بات ينظر لىّ باستحقار كما لو انهم ينظرون لك" قالت بغضب ليتنهد كابحاً غضبه من اهانتها له..!

"فلنتزوج بحق هذه المرة ليصبح لكِ الحق بالبقاء معى"
______________________________
رأيكم ؟

توقعاتكم..؟

بارت لطيف صح! 😂😂

مش عارفه اقول ايه فا هسكت خالص 😂

لا خلاص عرفت هقول ايه 😂 الانسه المبجله QUEEN_MARIAMxx هى اللى عملتلى كوفر القصه اللى حطاه دلوقتى اشكروها يا بنات 😂😂💖

اشوفكم البارت الجاى 🌸

دمتم سالمين~

Lian | ليآن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن