ch.15

3.2K 292 100
                                    

"ارجوك اجعلنى اذهب لزيارتها" توسلته للمرة المائه ليتنهد بنفاذ صبر

"لما لا تفهمين انه لا يمكننى اخراجك من هنا" قال بانزعاج

"ارجوك..سأعود معك بسرعة و لن احاول الهرب" ترجته مجددا ليتنهد و يومئ لها لتبتسم بسعادة

"تعالى ورائى" قال بقلق من ان يراهم احد خاصة قائد الحمله..!

إن عرف القائد بأمر وجود ليآن و عدم ذهابها مع باقى الفتيات سيقتل زين تقريبا..!

"ما هذا ؟" قالت بخوف و هى تنظر حولها فى هذا الزقاق المظلم..

"زقاق" اجاب بلا مبالاة

"حقا..! لم اكن اعرف" سخرت ليبتسم بخفه

"اقصد ما الذى جعلنا نمشى من هنا" قالت مجددا

"حتى لا يرانا احد يا غبيه" قال و هو ينعطف ليدخلوا فى زقاق اخر..!

"لست غبيه" قالت بحده لينظر لها بانزعاج و يكمل طريقه بصمت

"اريد ورود" قالت ليتوقف و ينظر لها

"هل تخالينا ذاهبون لرحلة مدرسيه !" صاح بانفعال لتجفل..!

"انتظرى هنا اياكى و الحراك..!" قال و اختفى من امامها..

نظرت حولها بخوف و هى تفكر 'ماذا سيحدث ان لم يعود ؟'

"تفضلى" صدح صوته ليقاطع افكارها

"شكرا لك" تحدثت بامتنان و هى تأخذ منه الزهور ليتمتم "لا بأس"

"اريد ملابس" قالت مجددا ليضغط على اسنانه حتى لا يقتلها..

"ماذا ؟ لا تنظر لىّ هكذا الملابس التى اعطيتنى اياها ارتديتها كلها لست عفنة لارتديهم مجددا!" قالت بحدة ليومئ لها بتفهم..

"سأحضر لكِ فى طريق العودة" قال لتبتسم له

"ها قد وصلنا لا تطيلى البقاء فى الداخل" قال و هو يقف لتومئ له بصمت و تدلف للداخل بحذر

نظرت حولها و هى ترى القبور و الاسامى المكتوبه عليها حتى وصلت للاسم الذى تريده..!

"لقد حذرتك يا نغم..!" قالت بحزن و هى تضع الزهور على القبر و تجلس على ركبتاها..

"قلت لكِ انهم لا يرحمون لكنكِ عنيدة..! لم اتعرف عليكِ بشكل كافى لكننى اعتبرتك صديقة لىّ منذ ان رأيتك و ذهابك ترك أثراً فينى" اكملت و انهمرت بعض العبرات مُشكلة خط من الحزن على وجنتاها..

"ارقدى فى سلام سأدعى لكِ دائما" قالت و كففت دموعها بكف يدها..

وقفت و نفضت ملابسها من الاتربه ثم تحركت لخارج المقابر بحذر و هى تنظر حولها..

"هيا بنا" قالت ليومئ لها و يرمى سيجارته ارضا و يدعسها بقدمه لتنطفئ..

"زين ماذا تفعل هنا ؟" صاح و هو يقترب منهم ليبتلع زين جوفه بقلق و يدق قلبها بعنف من الخوف..

"لا..لا شئ" اجاب بتلعثم و هو ينظر لليآن

"هل انتِ ليآن صديقة فرح ؟" قال هارى لتتعجب و تومئ له..

"حسنا فهمت..احترس فى طريق العودة صديقى" قال هارى و اكمل طريقه ليتنهد زين بتوتر و يشير لها ان تتبعه..

"انتظرى هنا سأحضر لكِ ملابس و آتى" قال و لم ينتظر ردها ليتخذ طريقه تجاه المتجر الصغير...

تأخر زين فى العودة لتقف ليآن بتملل و هى تمشى لأخر الزقاق تفكر بالهرب..!

لما لا تهرب امامها الفرصه و لا يوجد شئ يمنعها
لكنها وعدته ان لا تهرب لذا هى لن تفعل حتى لا تسبب له المتاعب فى عمله..! اقنعت نفسها بهذا الجواب لكن لقلبها رأى اخر تجاهلته ليآن...!!

"من الجميله ؟" قال جندى و هو يقترب منها لتبتعد بخوف

"لما انتِ خائفه لم افعل شئ بعد..!" قال لتحاول الركض لكنه امسكها من رسغها بقوة

"اتركنى" صاحت و هى تحاول الافلات منه

"وددت لو افعل لكن لا يوجد احد يترك الجميلات امثالك" قال و اقترب منها اغمضت عيناها بقوة لضعفها فى هذا الموقف و عدم وجود شئ بيدها لتفعله..

"زين..!" صرخت بأسمه لعله ينجدها..

"الم تقل لك اتركها ؟" قال و هو يبعده عنها..

"و انت ما شأنك" قال الجندى الاخر

"شأنى انها ملكى" قال و وجه له لكمه جعلته يقع ارضا ليقف مجددا و يبدأ شجار بينهما..

اما هى فمازالت تتردد كلمته فى اذنها 'هى ملكى..!'

"الم اقل لكِ ان لا تتحركى" صرخ بغضب و هو يقترب منها لتجفل و تعود للخلف..

"اسفه" قالت بخفوت و كففت دموعها

"هيا لنعود" قال بعصبيه لتومئ له بصمت و تتبعه متجاهلة ذلك الجندى المستلقى على الارض من الالم..

وصلوا للغرفه بصمت لتأخذ ملابسها و تدخل لدورة المياة لتقوم بتبديل ملابسها القديمه..

استمعت لصوت زين يصيح بعصبيه يتحدث مع شخص اخر لتفتح باب الحمام ببطئ و تختلس النظر من خلاله..

وجدت انه ذلك الجندى الذى اعترض طريقها لكنه قام بتتميض جروحه...

"اوه مرحبا بمدام مالك" قال الجندى عندما لاحظ وجودها لينظر زين لها بتوتر

"لم افهمك ؟!" قالت و هى تخرج من الحمام لتقف امامه

"الا تعرفى ان الجندى مالك قال للجميع انكِ زوجته حتى لا تذهبى مع باقى الفتيات عند استردادنا اسلحتنا..!"
__________________________

رأيكم ؟

توقعاتكم للبارت الجاى و ليآن هتعمل ايه ؟
اكيد هتموت زين و تدفنه مكانه 😂😂

و هارى العسولة الكيوت 😂🌸

العيد كان عامل معاكم ايه ؟ خرجتم ولا زى حالاتى 😂😂💔

اتمنى انه كان عيد سعيد عليكم 💖

دمتم سالمين ❤🌸


Lian | ليآن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن