"لاننى احبك ليآن" قال لتناظره بصدمه و قلبها يدّق بشدة ، هى لم تنتظر هذه الاجابه! لم تكن فى الحسبان..!
"انت تمزح!" قالت بعدم تصديق على الرغم من معرفتها التامة انه لا يمزح..
"و هل هذه ملامح شخص يمزح" صاح بغضب بسبب استخفافها له و لحبه..!
"صدقتى ام لا فهذا شئ لا يهمنى انتِ اصبحتى زوجتى و انتهى..!" و ها قد عاد زين لبروده.!
اتجه ليستلقى على الاريكه بغضب مُعلناً انه لن ينام بجوارها اليوم..
كان يتمنى ان تحبه هى ايضا و يكون اعترافه افضل من هذا لكن عدم سيطرته على غضبه افسد الامر ، الجندى مالك سيظل الجندى مالك!استلقت هى ايضا على السرير بصمت تفكر فى اعترافه الصريح لها..!
كبريائها منعها من الاعتراف له بحبها هى ايضاً!
هى صارحت نفسها بحبه لكن ليتها صارحته هوإن اردت ان تحب لا تحب بكبريائك و غرورك..!
اعرف دائما انه إن تدخل الكبرياء سيدمر كل شئ..!كبرياء ليآن منعها لانه يعرف ما نهاية هذا الحب
حب سيقف امامه الصغير قبل الكبير..!انتفضت بفزع عندما استمعت لصوت طرق الباب يتبعه صوت القائد ينادى زين..!
"ادخلى الحمام و لا تخرجى الا عندما اقول لكِ و لا تفتعلى الضوضاء" قال بخفوت لتومئ له و تدخل لتختبئ فى الحمام بسرعه..
"كل هذا لتفتح الباب" وصلها صوت القائد الصارم يليه صوت حذائه داخل الغرفه..
"اسف كنت نائم سيدى" اعتذر زين بأدب و جلس امام القائد جورج على الاريكه
"تلك الفتاة التى كانت عندك ما كان اسمها ؟" سأل القائد ليتوتر زين فوراً و يعرف انه يقصد ليآن..
"تُدعى ليآن سيدى ، لما تسأل عنها ؟" اجاب بقلق و هو يحدق بالقائد الذى يجول ببصره فى جميع انحاء الغرفه
"هل هذا وشاح نسائى ؟" تجاهله القائد و سأل بسخريه و هو يشير على وشاح ليآن بينما هى صفعت نفسها بخفه لانها نسيته بالخارج..
"اجل انه خاص بأمى" اجاب زين بسرعه بدون ان يفكر..
"و ما الذى احضر وشاح أمك هنا" قال القائد بتحاذق و هو يمسك بالوشاح
"انا اخذته منها قبل ذهابنا من بريطانيا" قال زين بتوتر و هو يمسح يداه المتعرقتان فى بنطاله بخفه
"حسنا..انا جئت لاخبرك انك ستذهب لتحرس الحدود لمدة اسبوع" قال القائد و خرج بدون سماع ردّ زين..!
"اخرجى يا ليآن" قال بخفوت و هو يتأكد من اغلاق باب الغرفه و النافذه باحكام..
"هل ستتركنى و تذهب لتحرس الحدود ؟" سألت بقلق فور خروجها من الحمام
"اظن ذلك" تمتم ثم تنهد بعمق ليكمل حديثه قائلا "انتِ ستبقى هنا و احذرى ان يراكى احد و انا سأحضر لكِ كل ما ستحتاجيه قبل ذهابى"
"هل يمكن لفرح ان تأتى لىّ ؟" سألت لينظر لها بسخريه
"اجل يمكنها و قولى لها ان تحضر باقى اصدقائكم..هل تظنينه حفل زفاف" سخر فى بداية حديثه قبل ان يصيح فى النهايه لتجفل ليآن بخوف
"اسف لصراخى..سأحاول ان اجد طريقه تزورك بها لكن ليس يوميا" قال بندم لتومئ له بسعادة
"شكرا لك ، انتبه لنفسك" قالت ثم ترددت لكنها حسمت امرها و احتضنته بخفه ثم ابتعدت بسرعه قبل ان يبادلها هو..!
"حسنا كان هذا لطيفا" تمتم بحرج و هو يحك مؤخرة رأسه لتقهقه بخفه عليه..
طرق الباب مجددا لتنتفض ليآن و تدخل الحمام هذه المره من تلقاء نفسها ، ضحك زين عليها بخفه ثم توجه ليفتح الباب
"مرحبا جواد" قال عندما فتح الباب و وجده ذلك الجندى الذى شهد على عقد زواجه
"القائد يقول لك تجهز لاننا سنذهب بعد ساعتان" قال جواد ليومئ زين بصدمه هو لم يظن انه قد يذهب بهذه السرعه..
"حسنا جواد شكرا لاخبارى" قال ليتمتم جواد بلا بأس
كاد ان يغلق الباب لولا تلك القدم التى وضعت ، فتح الباب مجددا ليجد هارى و بجواره حقيبة سفر صغيره
"ما هذا ؟" سأل زين و هو يشير على الحقيبه بجوار هارى
"انا سأذهب" قال هارى بدون بقدمات ليشير زين له بالدخول
"لما ؟" سأل زين مجددا و هما يجلسان على الاريكه
"امى مريضه يجب علىّ البقاء بجوارها" قال ليتنهد زين بحزن ، صديقه سيتركه و يذهب..!
"اتمنى لها الشفاء العاجل" قال زين و احتضن هارى بقوة ليبادله الاخر
تبادلا الوداع ليخرج هارى و يتأكد زين من اغلاق باب الغرفه باحكام
"ليآن انا سأذهب الان" قال و هو يفتح باب الحمام ليجدها جالسه على الارضيه بملل
"الان !" صاحت بصدمه ليومئ لها بقلة حيلة ، ماذا عساه ان يفعل ليبقى معها ؟
صمتت ليآن بحزن و هى تشاهده يحزم حقيبته الصغيرة..!
"اعتنى بنفسك" قالت له عندما انتهى و استعد للذهاب
"و انتِ ايضا..سأشتاق لكِ" قال و لم يتردد باحتضانها ، بادلته عناقه بعد مدة
"هل ستحتاجى شئ احضره لكِ قبل ذهابى" سأل اثناء عناقهم لتومئ له بالسلب
"الى اللقاء" قال و فصل العناق لتبادله الوداع..
خرج من الغرفه مُعلناً عن ذهابه لمدة اسبوع كامل..!
بينما هى عزمت على اخباره بحبها عندما يعود من مهمته متمنيه ان يقف القدر بجوارها هذه المره..
_______________________________رأيكم ؟
توقعاتكم ؟
التايلر اللى حضراتكم شايفينه فى الميديا ده ESP_9375 هى اللى عملاه و طبعا احلى من بتاعى بكتير 😂💖💖
شكرا اسندس 😂❤❤مش عارفه ارغى فى ايه فا هقفل على كدة 😂
دمتم سالمين~
أنت تقرأ
Lian | ليآن
Fanfictionالاحتلال..! مصطلح مدمر.. لا يوجد دوله تم احتلالها الا و ضعفت ، انهارت و هذا ما يحدث مع سوريا الان! تم احتلال البريطانيين لبلادنا.... نهبوا كل خيراتنا..دمرونا! الجميع يقاوم..لكن ما نهاية هذه المقاومه الحريه ام البقاء عبداً فى بلادك ما دمت حياً..! انت...