مضى الاسبوع سريعاً بين انتظار زين ليعود و يرى ليآن ، و بين توتر ليآن من الاعتراف له بحبها بينما من جهة اخرى تماماً كان القائد جورج تأكد من وجود ليآن فى غرفة زين...
فى تمام السابعة صباحاً كانت ليآن مستيقظه منتظرة عودة زوجها..!
استمعت لبعض الضجه فى الخارج لتقف و تتجه للنافذه بحذر ، ابتسمت بسعادة عندما وجدت مجموعه من الجنود يترجلون من سيارة كبيره و زين معهم..
وقفت تراقبه من خلف النافذه منتظرة دخوله الغرفه لكنه ظل واقفاً فى مكانه حتى دخل كل الجنود غرفهم ثم تحرك هو تجاه الغرفه..!
"اشتقت لكِ" قال فور دخوله للغرفه لتبتسم و تعانقه بدون خجل او تردد هذه المره..!
"اشتقت لك اكثر" قالت و هى تفصل العناق لتلاحظ نظرته المتعجبه من فعلتها..!
"انتِ ليآن صحيح ؟" قال بدهشه و هو يرفع حاجباً لتضحك ليآن بشده بينما هو ابتسم لمجرد انه كان سبباً فى ضحكتها..!
"بدل ملابسك و انا سأضع الطعام" قالت و صنعت خطواتها تجاه مطبخهم المتواضع ، المتواضع جداً..
"تشعريننى و كأنكِ ستضعين الطعام من مطبخ قصر" قال بسخريه و بدأ بخلع ملابسه
"لا و لكننى فقط ارضى بما كتبه الله لىّ" وصله صوتها ليبتسم على ايمان تلك الفتاة و طاقتها الايجابيه..!
"تفضل" قالت بحماس و هى تخرج من المطبخ ممسكه بصحن مملوء بالطعام
"لما كل هذا الحماس" سأل زين و هو يمسك الصحن منها و يشرع فى تناول الطعام
"فقط متحمسه لرؤية ردة فعلك عن مذاق طعامى" قالت ليآن و هى تضع يدها على وجنتها و تستند برسغها على الطاولة..
"جميل مثلك" قال ثم غمز لها لتتورد وجنتاها و تنظر للأسفل..
"لا تخجلى منى ليآن انا زوجك" قال زين بهدوء ثم وضع يده على وجنتها ، اومئت له و توردت وجنتاها اكثر
"طماطم" قال و هو يشير على وجنتاها ثم بدأ فى الضحك لتنظر له بحقد طفولى و تخبئ وجهها بين كفيها
"توقف انت من تحرجنى" قالت و ضربت كتفه بخفه ليفاجئها زين بسحبه لها و وضعها على قدميه
"زين ما هذا" قالت بخفوت من كثرة خجلها ، هى تجلس على قدمه الان هل يوجد شئ مُخجل اكثر من هذا..؟!
"ليآن هل تحبيننى ؟" سأل و هو يحكم قبضته على خصرها لتصمت و تبتلع جوفها بتوتر
"ما فائدة هذا السؤال الان يا زين !" قالت و حاولت القيام ليحكم قبضته اكثر
"احتاج اجابه صريحه من فضلك" قال زين و رفع وجهها باصابعه
"اجل" قالت بإيمائه و بادرت بوضع وجهها بين كفيها مجددا
"اجل ماذا يا ليآن ؟" قال بعدم تصديق قاطباً حاجبيه مُتمنياً ان تكون تبادله المشاعر كما يفكر
"احبك" قالت و ازالت يدها من على وجهها لتنظر له بخجل
"قوليها مجددا ارجوكِ" قال بابتسامه واسعه لتدفن وجهها فى صدره و تتمتم بأحبك مجددا
"اخيراً" قال بسعادة و احتضنها بقوة دافناً وجهه فى رقبتها بينما ليآن رفعت و جهها و بادلته عناقه و بدأ شعور الراحه بالتغلغل لقلبها
"دعينا نكون كأى زوجين بالعالم" قال فجأه لتتوسع عيناها بصدمه و كادت ان تعترض لكنها توقفت مقنعة نفسها انه زوجها و هذه احد حقوقه..!
مرّ شهران منذ تلك الليله..! الوقت مرّ بسرعه بين سعادة زين و ليآن و تخطيط القائد لما سيفعله..
فى صباح يوم جديد استيقظ زين اولا ليدلف للحمام و يغسل وجهه و اسنانه ثم خرج ليرتدى ردائه العسكرى..
"صباح الخير" قال زين و هو يغلق ازرار قميصه عندما لاحظ استيقاظ ليآن
"صباح الخير لك ايضاً" قالت و هى تستقيم من على السرير و تفرك عيناها بكسل
"انا سأخرج الان سأحاول ان لا اتأخر" قال ثم اقترب و قبل جبينها ، ابتسمت بخفه و رافقته حتى باب الغرفه..
خرج زين ثم توجه لمكان وقوف الجنود ليقاطعه وقوف القائد فى وجهه..!
"مرحبا سيدى" قال زين و هو يضرب التحيه العسكريه
"اريد الحديث معك" قال جورج و هو يشير برأسه لزاويه بعيدة عن مكان الجنود
"امرك سيدى" قال زين بتوتر حاول جاهداً ان يخفيه
"الا تلاحظ انك فعلت خطأ ما" سأل القائد بابتسامه جانبيه
"لا سيدى ماذا حدث ؟" قال زين بتلعثم و لمّح مارك يقف خلف القائد ببضعة خطوات ليبدأ شعور القلق بالانتشار فى اكمل جسده..!
"حسنا انا سأنتظرك لتتحدث انت و سأمثل اننى لا اعرف انك متزوج من الانسه ليان اوه اسف اقصد مدام مالك و فوق كل هذا تقيم معك فى الغرفه" قال القائد ليبتلع زين جوفه قلق و تتسارع انفاسه ، مرر زين كفيه على وجهه بتوتر
"سيدى انا فقط.." قال زين بتلعثم ليقاطعه القائد بصرامه "انت اخطأت يا جندى" صرخ جورج لينتفض زين بخفه..
"سأمهلك اسبوع واحد فقط تكون انهيت كل هذا و لملمت حقائبك لتعود للندن و سيأتى جندى بدلا منك" قال القائد بحدة ثم ذهب من امام زين تاركاً اياه فى صدمه..!
اقترب مارك من زين بابتسامه خبيثه مرسومه على ثغره ثم قال "هذا جزاء من يلعب معى ايها الجندى" انهى مارك حديثه ثم رحل و زين لم يتحدث فقط صامت يفكر بالمصيبه التى حلت على رأسه..!
_________________________________رأيكم ؟
توقعاتكم ؟
تجاهلوا الاخطاء الاملائيه لو صادفتكم رجاءاً 💖
اللى فى الصورة تبقى فرح صاحبة ليآن *اللى هى شخصيتى انا يعنى 😂*
حد مستعد للنهايه البارت الجاى ؟!
تتخيلوا النهايه هتبقى ايه ؟
اتمنى تعجبكم مهما كانت و تتقبلوها زى ما انا متقبلاها ان شاء الله..
فى قصه جديدة بدأت فيها هتنزل النهاردة اتمنى تشوفوها و تدعمونى فيها و ان شاء الله هتعجبكم اسمها The Dark University للوى
دمتم سالمين~ ❤
أنت تقرأ
Lian | ليآن
Fiksi Penggemarالاحتلال..! مصطلح مدمر.. لا يوجد دوله تم احتلالها الا و ضعفت ، انهارت و هذا ما يحدث مع سوريا الان! تم احتلال البريطانيين لبلادنا.... نهبوا كل خيراتنا..دمرونا! الجميع يقاوم..لكن ما نهاية هذه المقاومه الحريه ام البقاء عبداً فى بلادك ما دمت حياً..! انت...