|| القبعة مارغريت ||

7 ؛ خطأ من القبعة

-

في مقر العصابة قرروا تفجير منزل إفيزيو للتخلص من القبعة بأي طريقة في حين تحدثت القبعة :
" يجب عليكما الابتعاد عن هذا المنزل قدر الإمكان "

سحب إفيزيو يد كارينا بسرعة ليخرجوا و صرخ : إنها لا تتحدث إلا على آخر فرصة لنجاة !! "

خرجوا من المنزل و لكن أمراً غير سار يحدث بالفعل !
كان هناك مجموعة من العصابة يتربصون بالمنزل عن بعد ، مع إتصال بالبقية فأخبروا العصابة انهما قد خرجا و يجب اللحاق بهما و ترك زرع القنابل ، لأنه و بلا شك قد أخبرت عن مخططاتهم تلك القبعة .

يركضان بكل سرعتهما لوجهةٍ غير محددة ، علماً أن جماعة منهم يتبعونهم لتبدأ تلك المطاردة كسباقٍ للعدائين تباطئت سرعة كارينا فإلتفتَ إفيزيو : أسرعي !! انهم قريبون جداً !! "

صاحت : إني أفعل ذلك الآن !!!! ".

لا يفصل بينهم إلا عدة أمتار فرأوا انقسام لطريقهم يؤدي لوجهتين تحدث إفيزيو : كارينا !! لنفترق و ليأخذ كلٍ منا إتجاه لنُضيعَهم "

- حسناً ! "

و عند نقطة الإنفصال ذهبت كارينا يميناً و عكسها هو الإتجاه لشمال ، يركض بقية الرجال خلفهم و تماماً عند تلك النقطة ذهب الستة جميعهم لجهة الشمال ، مازال الجميع في تسارع بالخطوات اكثر ، بقيت كارينا تركض رغم ألمها ليست لديها أدنى فكرة للمكان الذي يجب أن تهرب إليه ، تتخطى المشاة بسرعة و ينظرون إليها بتعجب ، و بينما تركض مرت بجانب آلة لشراء المشروبات الغازية ، توقفت عن الركض للحظة ، و عادت للوراء و هي ماتزال في ذات الوجهة ، توقفت امامها و ادخلت النقود . . ثوان ثم خرج المشروب و اخذتهُ ، توقفت تنظر للأمام لتكمل ركضها ثم إلتفتت للوراء حيث لا أحد يتبعها ، سارت بهدوء و جلست على أحد المقاعد و فتحت العبوة تشرب دفعةً واحده : مسكين إفيزيو . . لقد اختاروه جميعاً "

ضحكت تتخيله إذا ادرك أن جميعهم خلفه
" يجب عليك الإسراع و إلا ستنتهي "

نظرت لساعة يدها ثم رفعت نظرها
" يحق لي أخذ إستراحة ، هو مازال نشيطاً . . عليه الركض بكل سرعة ، . . سأتصل به بعد ساعة ، انها مهلةٌ كافيه لأن ينجو أو يقبضون عليه ربما ؟ "

في الجانب الآخر . . مازال يركض ثم خَطرَ في باله أن يواجههم ، فهو يرى أنه يستطيع التغلب على ثلاثة ، بسرعة فائقة توقف و مازالت أقدامه تحتك بالأرض قبل أن يثبت مع إلتفاته إليهم ، يمتلك إبتسامة بطل خارق القوة ، لكن سرعان ما تلاشت تلك البسمة وصرخ لرؤيته العدد مضروباً في إثنين : ها !!!! "

وضع يده على قبعته ، إلتفت مرة أخرى لكن بسرعه أكبر و إندفاعة أقوى
" هؤلاء المجانين !!! جميعهم لحقوا بي ! . . تلك المهووسة لم تملأ عين أحدهم ! تباً لها و لهم جميعهم حمقا "