10 ؛ الأخير

365 84 53
                                    

-

في الخامس و العشرين من نوفمبر
كان إفيزيو قد أنهى رياضته الصباحية ، حيث جلس على المقعد ليستمع لصوت القبعة مارغريت أول مرة

بدأ يشعر بأنه أصاب بالجنون ، و عند ذهابه للمطعم نشب شجار بينه و بين النادل ، لكن إفيزيو انسحب كما امرتهُ القبعة ، و ما لم يعلم به . . هو وجود شخصين ، الأول كانت كارينا و الثاني هو أحد أفراد العصابة ، ولو استطاعت كارينا التأكد بأنه إفيزيو لبقت في المطعم حتى مجيء الشرطة لتأخذ حقه بصفة أحد أقارب الضحية
في حين بقا العصابي للمتعة و مشاهدة المشاكل  . .

ألقى بها في النهر لكنها رجعت إليه بطريقة ما ، ولا زالت تحيره تلك الطريقة
و اخبرَتهُ بالذهاب إلى العمل ، ما كاد أن يطيعها ..
و في ذات الوقت ذهب رجال العصابة إلي الحي ، و وجدوا كارينا حتى أرشدتهم أين بيته ، لكنها شكت فيهم لاحقا فتبعتهم و كانوا بالفعل يدمرون المنزل و خرجوا بعد قتال بينهم
أربعة رجال و امرأة

عند رجوعه تفاجئ بمنزله المدمر و وجود كارينا الملطخة بالدماء القاتمة

توالت الأحداث حتى دخل منزل بيرسون ثم عرف انه صاحب القبعة مارغريت ، عندها اتصلت كارينا و ذهبت إليهم ، خرجوا فيما بعد لتناول الطعام
و هناك ذهب ميشيل إلى طاولتهم و أتضح غضبه من إفيزيو الذي لم يجد له مبرر حتى الآن

و عند رجوعهم لمنزل بيرسون ، بدا لهم و كأنه يخفي شيء خلف ظهره ، فأنتزع إفيزيو ذاك الشيء من بين يديه
و قد كانت ورقة فارغة كُتب في المنتصف جملة قصيرة
و خُتمت بالأسفل بأسم ما

كانت الجملة

" بعد موتي ، يجب عليك الحفاظ على القبعة ، و لا تجعل أحد يراها أو يعلم بها "

و الإسم هو << مارغريت >>

فبدأ إفيزيو بالصراخ في وجهه بيرسون لأخفاءه الحقيقة عنه ، لكن برر بيرسون موقفه وهو انه لا يعلم عن أي شيء حتى الآن عن القبعة ، و كانت القبعة تتحدث في الوقت ذاته

لكن ! ما من أحد ليسمع

عندها هجم افراد العصابة معا و اقتحموا المنزل ، كان ذلك مفاجئاً جدا لهم ، ففترقوا و انطلقت كارينا نحو القبعة لتأخذها دون إنتباه افراد العصابة الذين تشابكوا مع إفيزيو بشكل خاص و البعض منهم مع بيرسون ، مما سمح لها بالولوج خارجاً و معها القبعة

و هنا ذهب كل واحد منهم في جهه مختلفه ، امسكوا بيرسون و ساعده إفيزيو بعد مده من انفصالهما ، لكن كانا قريبين من مقر العصابة فزداد الوضع سوءا

في الجانب الآخر غيرت كارينا شكلها بالكامل و راحت تركض آمله أن تجدهم و هي بالأصل لا تملك أدنى فكرة عن مكانهم ، لكن صوتاً واهن قد إعتداد إفيزيو الإستماع إليه تحدث إليها ..

|| القبعة مارغريت ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن