وصلت طائرتهم لأرض مصر حيث إنتهي شهر عسلهم ليتجها معاً لڤيلا والديه حيث إستقبلتهم والدته وحبيبه بترحاب شديد قبل أن تحدثهم : إطلعوا إرتاحو من السفر يا حبايبي علي ما الغدا يجهز .
أحاط معاز بأروي ليصعدا سوياً وما إن صعدا حتي إرتمي علي السرير بتعب لتحدثه بزمجره : معاز غير هدومك الأول .
وضع الوساده علي رأسه ليحدثها بإرهاق : شوية شوية .
مطت شفتيها بهدوء وإتجهت لحقائبهم لتفرغهم تماماً قبل أن تمسك بهاتفها لتهاتف اسيل نيةً علي عقد موعد معها لرؤيتها فهي إشتاقتها بالفعل ولكن هاتفها المغلق جعلها تنفخ بإمتعاض قبل أن تهاتف سلوي التي إستقبلت مكالمتها بعتاب : يا ندلة أيوة مهو من لقي احبابه نسي صحابه .
ضحكت أروي وهي تحدثها بصدق : معاز مكانش بيخليني أمسك التليفون .
سلوي بسعاده : ربنا يهدي سركو يا حبيبتي إنتِ عامله إيه إنتِ وجوزك .
أروي بهدوء : الحمد لله كويسين .. صحيح قوليلي سيلا فين تليفونها مقفول .
سلوي بتلقائية : اسيل كانت عندي إنبارح تلاقيها في الشركة بقيت بتشتغل مع فهد .
أروي بتفاجأ : بجد !
سلوي : ...
وإستمر حديثهم العفوي حتي إنتهواً وقامت أروي لتتمدد بجوار معاز وتداعب ذقنه الناميه بأصابعها بهدوء قبل أن تدث نفسها بأحضانه ليشعر بها ويحاوطها وتنام معهُ بهدوء وسكينة بينما في غرفة حبيبة كانت تجلس أمام المرآه وهي تطلع لعينيها الزرقاء وتتذكر جملتهُ صباح هذا اليوم حيث جملتهُ البسيطة التي سلبت أنفاسها فهي بالفعل واقعه لهُ .
FLASH BACK .
بعد أن صفعتهُ اسيل وقذفت بحقيقتهِ البشعه أمامه والذي كان يُسكت ضميرهُ عنها ورأي الحزن بعيني من سماها بحبيبته يوماً هاما في سيارتهِ حتي وجد نفسه يتوقف أمام قبر والديه ليترجل من السيارة ويدخل حيث جلس بين قبريهما بخجل لا يعرف من أين يبدأ يشعر بهم يلعنونه ويتبرأون من ولد مثله ولا يعرف كيف يصف شعوره الفظيع بالمراره النادمة .. هل ندم !! حقاً أم هي صحوة ضمير مؤقته .. لا هو ندم بحق ولكن هل يفيد الندم .
هو أخذ يتحدث مع والديه والندم يتأكله بسبب إبتزاز زوجة فهد بتلك الطريقة القذره .. فهد والدهُ قبل أخاه .. فهد صديقه قبل أخاه .. فهد الحامي قبل الأخ ... فهد المُراعي قبل الأخ .. فهد كان لهُ كل شئ ولكن شيطانه الذي تلبسه في لحظة جرح غائر لم يملك دواء علاجه عماهُ بفضل وسوسته القاهره له بضعفه وهو إستسلم وإنجرف خلفه لينسي مبادئه وينسي أخلاقه وينسي أخاه الذي فني حياته من أجله وهو كان يحيا برفاهية بل والأهم لينسي عمار .
أنت تقرأ
عزف الروح ( بين الحب والكبرياء ) .
Romanceرغم جبروتك أوقعتني في شباكك . رغم سلطتك إلا أنك فضلت الحصول علي قلبي . رغم أنه يخشاك الجميع إلا أنك معي أسير لشباكي . رغم خوفي منك إلا أني أحترم قوتك وقسوتك المهتمة . ببساطة رغم أنك تستطيع ...... إلا أنك لم تفعل . حين يحدثوك يا عزيزي عن حبي لك لا تص...