Chapter 39 ♡The End♡

52K 1.3K 490
                                    

شهقة مؤلمة خرجت من شفتيها تلاها وضعها ليدها علي فاهها بأعين جاحظة وهي تراه يُخرج مسدسه من تابلوه السياره محدثاً إياها بينما يفتح باب السيارة مترجلاً للخارج بنبرة مميتة : إنزلي .

ولم يعير لنظرتها المذعورة إهتمام ونزل من السيارة صافقاً الباب خلفه بشده ومن ثم وضع مسدسه في حاملهِ حيث ظهره وإتجه ناحيتها حين لم تتحرك هي قيد أنمله ومن ثم فتح بابها ليحدثها بهدوء بارد : إنزلي .

نفت برأسها لتحدثه بدموعها التي لا تتوقف : لا أنا مش عايزة اسيب بنتي .. إنتَ وعدتني إن ده مش هيحصل .

ثم صاحت بقهر وهي تضع يديها علي جانبي رأسها : أنا من الأول مكنتش عايزة أجوز ومكنتش عايزة أخلف ... إنت السبب .

ثم شهقت بقوة ليجذب يديها بعيداً عن وجهها بعدما زفر بحنق من أفكارها وراح يمسح دموعها بيديه وجذبها لتنزل من السيارة وإلتقط كفها بعد ذلك ليسير بروية ناحية ذلك التل ليترك يديها ويجلس أرضاً بينما قدماه كانت تتدلي من عليه ليحدثها بهدوء : إقعدي يا اسيل علشان منتأخرش علي حنين .

والعجيب أنها لم تخاف البتة وهي تجلس بجواره بينما تحافظ علي قدميها علي التل عكسهُ تماماً في حين شهقات قلبها وتنفسها السريع لم يتوقف ولكنها همست لهُ بتسارع أنفاسها بتساؤل : حنين .

إلتقط كفها ليتخلل بأصابعه أصابعها ليشبكهم معاً وحدثها بهدوء : مش عايزة تسميها حنين .

أومأت لهُ فنعم هي تريد ذلك ليجيبها مؤكداً : وأنا عجبني إسم حنين يا أم حنين .

رفعت يدها تمسح دموعها ببراءه وهي تنظر لهُ بحيرة ونظرتها لم تكن أكثر من نظرات طفلة في موقف عصيب لتتحدث بعد ذلك : إنتَ جايبني هنا ليه .

زاد من ضغطه علي يديها ليحدثها بجدية : شايفة إيه وإنتِ بتبصي لتحت التل ده .

ونظرت والنظرة فعلاً مظلمة معتمة فلا يوجد غير الظلام لتراه لا تري نهاية التل حتي فالظلام أخذ مكانه في حجب الرؤية حيث الليل لتتحدث بخفوت وتلعثم : مـ ..ش شايفة حاجة .

حدثها بوجع وهو يومئ لها برأسه مؤكداً علي كلامها : طول فترة فراقك وبعدك عني وأنا عامل زي اللي إترمي من علي التل ده اللي ملهوش نهاية ..

ثم نظر لعينيها ليحدثها بحزنه الذي أظهره بوضوح أمامها : لا لاقي حد ينقذني ولا عارف إمتي هوصل للنهاية وأرتاح ولا عارف حتي مين اللي رماني وإيه السبب .

ومن ثم تابع وما زال ينظر لها : وإنتِ اللي كان في إيدك كل حاجة .. يا تنقذيني .. يا تسيبني لحد ما أوصل .. يا تعرفيني ليه عملتي كدي.

عزف الروح ( بين الحب والكبرياء ) . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن