اليوم هو يومي الاول في الثانوية ... كل ما أريده ، هو ان تتغير حياتي ! مللت و كرهت ما مررت به في المدرسة المتوسطة . شخصيتي اللطيفة وناقصة الدهاء وتعلقي في الآخرين سبب لي المشاكل و اوقعني في شراك أشخاص لايمدون للحياء او المشاعر بصلة .
ماجعلني أحب العزلة ، هو عدة أشياء حطمت قلبي ، وجعلت معنوياتي تنحدر الى أدنى مستوى ... هل هذا ما احصل عليه جراء سعيي لإيجاد شخص مثلي ؟
دعوني أروي لكم أسباب عزلتي وزوال ثقتي في الآخرين ...
السبب الاول ... عدم وجود اخ او اخت لي ... هذا يجعل الآخرين يضمنون انهم لن يتأذوا اذا اذوني ، لانه ليس هناك من يدافع عني .
السبب الثاني ... غفلتي و هدوئي ... او كما يسمونه "غباء" . هذا القوم اذا داومت على مساعدته و مسامحته ، يصبح هذا المُساعٓد يعتبر مساعدتك له واجب ... او يتواكل عليك في كل شيء .
السبب الثالث ... مزاحهم حول ما أحب . الا وهو الكتابة و الغناء . يعتبرونني غبية لأنني لا أضيع وقتي في تفاهتهم ، وعوض عن ذلك ، فأنا أقرا كتبا لعلي انتفع !
السبب الرابع ... كذب و خيانة اقرب الناس لي ... أصدقاء المصالح بالطبع . من سيكون صديق الفتاة التي لا تأبه لترهاتهم وتدرس عوضا عن ذلك . كل ما يريدونه هو ان أساعدهم في فهم الدرس ، او اعطائهم واجباتي . بعد ان نفرغ من هذا ، تصبح غبية و حمقاء القسم .
السبب الخامس ... ولا اخفي انني خائبة بسبب
هذا السبب لأنني ، وفي داخلي على يقين انه من أتفه الأسباب ... الا وهو الحب . كل ما اردته هو ان أكون مثل الفتيات الشعبيات ! الحل الوحيد كان ان تواعد احدهم حتى يظن الجميع انني لست غبية ... لكن جلب هذا لي الا المشاكل !!!
أنت تقرأ
My Twin / توأمي
Novela Juvenilللزمن خبايا و خفايا ... كل شيء مقدر ... هذا يعتمد على الحظ . الحظ تارة يكون مبتسما لك ، وتارة يدير ظهره لك ... لكن ماذا ان كان مقدرا لك ان يكون حظك سيئا لدرجة انك تيأس ، و تعزل نفسك ، و تصبح لا تؤمن بأي شيء ...