16

65 3 0
                                    

يصعب علي ان أتقبل ان تكون الفتاة التي احبها مع شخصٍ آخر غيري ... خاصة و إن كانت مشاعرهما قوية ... لكن ماذا ان كان اخي ؟ اخي التوأم ؟

في الحقيقة ، أنا سعيد اذا كان اخي من ربح قلبها ... انه يستحق فتاةً رائعة مثلها .
————————————————
-لوسي:«اتعلم؟ ربما من الأفضل الاتصال ب "إيثان" حتى أخبركما بما لدي ! »

ان ما كان يدور بعقلي بدأ بالتحقق .

-غرايسون:« حسنا ... سوف اتصل به .»

اتصلت به و اخبرني بأن نذهب اليه الى الشاطىء . ركبنا السيارة معا .
————————————————
-لوسي:« " غرايسون" ، هل انت بخير ؟»
"غرايسون" ليس بخير ....

هل أنا السبب ؟
أريده ان يخبرني بأنه يحبني ! بأنه يكترث لامري! ان سكوته يقتلني !

-غرايسون:" اجل ، بما انك هنا معي بعد كل تلك المدة ، فأنا حقا بخير .»
-لوسي:" اعلم ان هذا ليس من شأني ... لكن لم كل هذا الغياب ؟"
-غرايسون:" سنخبرك حين نكون ثلاثتنا معا ، كما انني اتحرق شوقا لسماع ما لديك .»
-لوسي:" عليك بالصبر صديقي .»

وصلنا الى الشاطىء ، " إيثان" رآنا من بعيد و أتى مسرعا إلينا .
لم يكن يرتدي قميصا ، كان جسده مثيرا !
لقد كان يلمع تحت ضوء الشمس الحارقة .
ما احر جو البحر في لوس أنجلس !

-إيثان:« آه يا رفاق ! كم انتظرت هذه اللحظة !»
أتى "إيثان" الي و حملني بين ذراعيه ، وأخذ يعانقني بقوة .
-إيثان:" لقد اشتقت إليك كثيرا !"
-لوسي:" لو اشتقتما الي كثيرا كما تقولان ، لِمَ لم تتصلوا بي !"
-غرايسون:" بما اننا اجتمعنا ، سوف نخبرك ."

انه يتحدث و كأنه يغار ... يبدو هذا و كأنه ... كأنه يحبني ... لكن لا ! لن اترك خيالي يلعب بي .

-إيثان:" لقد جاءنا اتصال من "نيو جرسي" ، عائلتنا كانت بحاجة إلينا ... "
-غرايسون:" ان والدنا كان مريضا ، و أمي و اختي كانتا قلقتان على صحته ... فوالدي ..."

عينا "غرايسون" امتلأتا بالدموع ... لا أتحمل حزنه ...

-إيثان:" أبي مصاب بالسرطان . ذلك المرض الخبيث الذي لم يترك أي روح طيبة الا و نفخ فيها سمَّه . لكن هناك شيء لن يقدر على تحطيمه ... ألا و هو الأمل ."

عندما سمعت ان والدهما مريض الى هذه الدرجة ، لم اجد جوابا مناسبا ... انه من الصعب ان ترى شخصا عزيزا عليك تنطفىء شمعته رويدا رويدا أمامك ، وانت لا تقدر على المساعدة . ترغب في الصراخ ! في الموت و الرحيل على ان تشهد شيئا كهذا .
عانقتهما بقوة لمدة فاقت الخمس دقائق ونحن في صمت . نسمع موسيقى الامواج التي تترجم دقات قلوبنا المحطمة .
-لوسي:" الله معكما ، لا تخافا . أنا أيضا هنا ، سوف أكون دائما بحانبكما . ليلا أو نهارا . "

أمضينا الوقت و نحن جالسين في الرمل ندردش .
-غرايسون :" هيا ! اخبرينا بما كنت تريدين ."
-لوسي:" حسنا ، ان هذا ليس وقتا مناسبا ، لكن بما إنكما صديقاي المفضلان ، سأخبركما "
أمسك كلاهما بيدي .
-لوسي:" تم الاتصال بي من طرف الكاتب الشهير "فيكتور" "
-غرايسون :" هل هو "فيكتور" نفسه الذي اعتدنا قراءة كتبه في المكتبة ؟"
-لوسي:" اجل ! لقد أعجبه ما كتبته في ذلك الموقع و طلب المزيد ، انه يريدني ! يريد ان يساعدني للشهرة !"
-إيثان:" هذا رائع ! متى ستلتقينه!؟"
-لوسي:" في الحقيقة ، أنا لم أرد على رسالته بعد ..."
-غرايسون :" هل انت مجنونة ؟ هل تعلمين كم من الناس يحلمون بهذا !"
-لوسي:" لكن ماذا سأقول ؟"
-إيثان :" هل انت موافقة على اقتراحاته ؟"
-لوسي:" اجل ..."
-إيثان:" إذن ناوليني هاتفك ."
-لوسي:" لماذا !؟"
-إيثان:" هيا !"

My Twin / توأميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن