18

79 2 1
                                    

لن أتحمل رؤيتك مع شخصٍ آخر غيري... فأنت ملكي ... انني أبدو و كأنني مجنونة و متملكة، لكن هذا ليس بيدي فلحب غيَّرني ، وغيّر شخصيتي... انت كذلك الحلم، جميل ، وفيك كل ما اتمناه في أعماقي... لكن حياتي كابوس من دونك... أصبحت تُسكر مشاعري حين تنظر اليّ، ادمنتك... فلا ترحل ... ابق بجانبي الى ان تغمض عيني ... أو عينك.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-الفتاة:" من انتِ؟" سألتني ، وكأنها صاحبة البيت، أو كأنني اتيت في غير موعدي.
ولكن من هذه الفتاة ؟ هي طويلة القامة و جد نحيلة. أظن انها من النوع البلاستيكي... ذلك النوع الذي يحبذ الموت جوعا على ان تكون بدينة . و ماهذه السترة يا رباه ؟؟ تبدو كثياب الحمام .
-لوسي:" هل "غراي" هنا ؟" لم انتظر جوابا ، اقتحمت البيت وكأنه منزلي .
-الفتاة:" من تظنين نفسك؟ الى أين ؟؟؟ " استدرت اليها لأرد "الى الجحيم" لكن صوت رجولي دائما ما يسرع نبضات قلبي حين اسمعه ...

" هل كل شيء بخير؟"
انه "غرايسون" ... يبدو مذهولا .
-غرايسون:" أهلا "لوسي" ، ارى انك تعرفت ب"إيما""

اسمها "إيما" إذن . كما يمكنك ان تقع بالحب من اول نظرة، يمكنك ان تكره احدا من اول نظرة كذلك. اعلم ان هذا سيء ... و لكن ليس هذا بيدي، فأحيانا، تلتقي باشخاصٍ تنبعث منهم طاقة سلبية معكرة للمزاج.

-إيما:" ليس بعد، اهلا بك ، ما اسمك؟" تبدو ابتسامتها مصطنعة .

-لوسي:" لوسي." أجبتها ببرود. لا مجال لها في ان تعكر مزاجي ، فاليوم فقط لي ، و للاحتفال !
-غرايسون وضع يده على كتفي وقال :" هذه هي الفتاة التي كنت اخبركم بها انتِ و "جايمس" . ! هي حقا موهوبة ! قصصها تبدو حية ! كما انها مغنية لا مثيل لها، (نظر اليّ) ان "جايمس" متحمس لرؤيتك ! هو أيضا يحب الغناء بالمناسبة !"
كنت أظن انني سأسهر مع التوأم ، و لكنهما احضرا فتاةً مملة، وفتىً آخر لا اعرفه. هذا رائع.

-إيما:" آه لقد فهمنا ، صحيح، فهو دائما ما يخبرنا عنك دون ذكر الاسم ." غمزت له .

ذهبنا الى صالون التوأمين، لقد أضافا ديكورا بنفسجيًّا رائعا ، الكنبة، الطاولة الموسيقية التي بناها "غراي" و كان جد مفتخر بها .
لكن كان هناك مزاج ... لا اعرف كيف أصفه... كنت اشعر بالضيق و كأنه ليس مرحب بي... لم اعتد على الرفقة... ربما سيملُّون مني... تبدو "إيما" و"غراي" على وفاق... الله وحده اعلم بما كان يحدث قبل ان آتي... لكن ليس من حقي ان اسأل ... ف"غراي" ليس ملكي ... كما انه اتضح لي ان قبلة اليوم لم يكن لها اي تأثير في نفسية "غراي"... سحقا لحظي العثر...

كنت اختنق،لحسن الحظ ، وصل "إيثان" و "جايمس"، فتغيرت السهرة الى استمتاعٍ حقيقي ، أين شربنا الكوكتيل الذي صنعه "غراي" . أزحت افكاري الغبية، و تقبلت فكرة انهم أصدقاء منذ مدة، و أنا لا اريد ان افسد هذا.كما ان التوأمين و "جايمس" جعلاني اشعر و كأنني جزء من الفريق كذلك. "جايمس" شخص أنثوي ، هو خبير مكياج ، ومشهور كذلك، لكنه مضحك ، ولا يكترث في مصاحبة ايٍّ كان. لكن تبدو "إيما" من النوع اللئيم الذي لا يصاحب من هم مثلي. أشخاص لا احد يعرفهم ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 28, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My Twin / توأميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن