لا مَفر

207 21 1
                                    

لم اجروء على فتح عيناي .. ابقيتها مغلقه
وكان ذلك الشخص يقترب اكثر ف اكثر .. و كان بكل خطوه يتعثر بتلك الاحجار .. فهمس

- يااللهي .. ماهذا ؟ هل اشتعل حريقاٌ بهذا المكان!!

لحظه ان الصوت يبدوا مألوفا لي .. فتحتُ عيناي ببطئ .. نعم انه هو

- ماركوس !؟

- حمداً للرب .. انك حيه (قالها ثم تنهد براحه)

- ماللذي يحدث .. ولماذا حبستني هنا !! .. ماذا فعلتُ لك !؟

- اوه على رسلك يا فتاه .. لست انا من فعل ذلك

- حقاً ! .. اذا لما احظرتني الى هنا ؟؟

- اولاً .. انا لا اعرف ما هذا المكان و ثانياً .. استفقت مثلك تماماً .. انظري

مد لي يداه .. و كان معصماهُ مجروحان نتيجه احتكاك الحبال

- هل تصدقينني الآن ؟

- لا يهم ..

- لا يبدو انكِ تُصدقينني

- ما رأيك ان ابقى هنا طوال اليوم ؟؟ ( قلتها بسخريه و اُشير على الحبال بعيناي )

- آسف .. ( قالها بينما ينحني ليحرر الحبال عني)

بعد ما فك حبالي ساعدني على الوقوف

- لقد سمعتك و انتي تصرخين .. ولكن صوتك كان بعيداً جداً بالكاد سمعتك .. ظننت انهم فعلوا شيئاً سيئا لكِ

- لا تقلق كنت اصرخ لتفادي حصول الشيئ السيئ

اخرجتُ هاتفي من بنطالي فوجدت الشاشه مكسوره للمره الثانيه ..

- ياله من حظٍ رائع ( قال ماركوس و هو يبتسم )

رددتُ له الابتسامه بسخريه

- الشمس بدأت بالغروب يجب ان نخرج من هنا بسرعه

- انتبهي لخطواتك ( قالها ثم امسك يدي لكي لا اثعثر )

و خرجنا من تلك الغرفه

- ما هذا المكان يبدوا كبيراً جداً

- هل تتخيلين انني كنت في هذه الغرفه .. و بالكاد سمعتك
( اشار الى الغرفه المجاوه للتي كنتُ بها )

نظرتُ له بصدمه

- نعم .. و بالكاد سمعتك ( يقول ماركوس)

اكملنا سيرنا بذلك المكان بحثاً عن مخرج .. كنا نسير بين الكثير من الابواب و كلها كانت مغلقه و في احدى الممرات كان هناك بابٌ احمر كبير جداً .. حاولنا فتحه ولكن لا فائده

فذهبنا بالإتجاه الاخر .. و من بين تلك الابواب الكثيره ايضاً .. وجدنا باب اسود بالكامل و بجانبه لوحه مكتوب عليها بلغه لم نفهمها الغريب انه كان الباب الوحيد الغير مغلق بينهم

- ماذا يبدوا لكِ هذا المكان ؟؟ (سألني بينما يتفقد الكتب و الملفات المبعثره في تلك الغرفه)

- امم الكثير من الابواب ! و الديكور الغريب اعتقد انه فندق ؟

- غير صحيح ( قالها بينما لا زال ينظر لتلك الصفحات)

- وما الذي يجعلك متأكد هكذا

- هذا .. ( قالها و مد لي الكتاب الذي بيده )

و كان يؤشر على نهايه الصفحه التي طبعُ عليها
" معبد سكيلداي "

وبجانبها نفس تلك العلامه التى كُتبت على الظرف الاحمر الذي اُرسل لي
و فجأه سمعنا اشخاص قادمين ..

فإختبأنا سريعاً وراء حطام المكتب الذي يتواجد في زاويه الغرفه ..

فدخل عدداً من الاشخاص الغرفه فأسترقتُ النظر من خلال الحطام و قد كانوا ثلاثه اشخاصٍ جميعهم يرتدون اللون الاسود .. فرأيتُ احدهم يجرُ "فأساً" !!!!!

Ghost roomحيث تعيش القصص. اكتشف الآن