• التاريخ : ٧-٥ ، اليوم : السبت ، الوقت : ٧:٠٠ صباحاً ، الموقع : منزل آل بوستن
منظور جين
اغتسلت بعد ان كنت قد انهيت فطوري ثم ارتديت ملابسي والقيت بنفسي على الاريكة امامي التلفاز وكتاب الاحياء ، ما الذي سأستفيده ان علمت ان احد مجسّات الاخطبوت هو عضوه الذكري ؟!
جلست اقرأ الكتاب بملل حتى نزل أبي من الطابق العلوي كي يذهب للعمل ..
قال " وداعاً " ببرود ودون ان يُكلف نفسه وينظر اليّ ، يبدو انه لا يزال غاضباً ..
تفاجأت باشعارٍ من هاتفي ! نظرت فإذا هي رسالة من سيلين ، ما الذي حدث معها الآن ؟
قالت " صباح الخير "
رددت " صباح النور "
قالت " لن تُخمني ماذا حدث بالأمس عندما جاءت بولا بونز ! " وارسلت قرداً يُغطي فمه
قُلت " ماذا حدث ؟ "
قالت " لقد قلت لابي انني اريد الحديث معه بانفرادٍ لاحقاً امامها ثم تفاجأت بها تقتحم غرفتي وتهددني بأنني ان فضحت انها تواعد والدانا في نفس الوقت فستُقنع والدي انني انا وانتِ نتواعد ! وخمني ماذا ! عندما شرِبَت الخليط الي صنعناه لها كانت تدعي الاغماء وحسب ! وقد التقطت صورة لنا من نافذة مطبخكم ونحن نغادر معاً ! "
قُلت " لهذا حذرتك من أن تعلم انكِ تحاولين فضحها " وارسلت وجهاً يبتسم ببرود
قالت " اذاً هذا ما قصدته ! ولكن كيف علمتِ ؟ "
قُلت " عندما قلت لأبي عن الموضوع - ذهب ليناقشها في الأمر ، فقالت انني كاذبة وانني احاول افساد علاقتها بوالدي لانها تعلم بشأن علاقتي بك وطبعاً قالت نفس التمثيلية التي قالت لك انها ستقولها لوالدك وارسلت تلك الصورة طبعاً "
قالت " لهذا والدك متردد ! "
قُلت " لا اصدق انه ساوى بين ابنته وبين عاهرة وجدها في الشارع ! "
قالت سيلين " هدئي من روعك يا فتاة ! فأنا لم أقل لك الأمر الجيد في الموضوع " وارسلت وجهاً يبتسم بثقة
قُلت " ماذا ؟ "
قالت " لقد سمعها ابي وهي تهددني واقتنع بأنها كاذبة ! " وارسلت وجهاً سعيداً
قُلت " واه ! هذا رائع ! يا ليت أبي يقتنع أيضاً .. "
قالت سيلين " لا تقلقي ، سأجد خطة مع أبي للايقاع بتلك الأفعى ! " وارسلت رمز قبضة
• التاريخ : ٧-٥ ، اليوم : السبت ، الوقت : ٢:٠٠ مساءً ، الموقع : منزل آل ثروتند
منظور شين
أنت تقرأ
كذبةٌ طازجةٌ من القبر | A Fresh Lie From The Grave
رعبحبل الكذب قصير ، لكنّه طويلٌ بما فيه الكفاية ليشنُقَك .. B2