الجزء الثانيه

9.8K 437 11
                                    

استمر اليوم واني افكر بالبنيه الي صارت محور الحديث الصبح

اذا هيه هيج ثكيله .. ليش تبتسم بوجهي كل ما تشوفني .. ليش كل ما تجي عيني عليها صدفه الكاها صافنه بوجهي ومن افوت من يم صديقاتها تجيب طاري اسمي.. ماعدهه ذرة ثكل من الي كالو عليها اصدقائي ..

.....
ثاني يوم بالجامعه وتحديدا ثاني محاضره توجهت لشعبتي بعد ما اتصل عليه احد زملائي

"ها حسين ... شكو"

"هاي الهديه تخصك؟! "

وراها انتبهت على ستولي الخاص لكيت فوكاه باكيت هدايه مغلف بطريقه مرتبه

"لا مو مالتي يمكن هذه... "

"بس الكارت مكتوب عليه اسمك .. صدك ليش ما كلتلنه اليوم عيد ميلادك "
قاطعتني اماني وهيه بدت تقترب و شايله كارت بايدها

انزعج حسين من تصرف اماني اخذ الكارت من ايدها وسلمه الي
"اماني هاي خصوصيات .. ما الج حق تاخذينه وتقرين محتواه "

"تره عادي مصار شي ليش مكبر الموضوع "
وبعدها طلعت خارج الشعبه

وبعد لحظات طلع حسين تاركيني وحدي انفرد بالهديه

عدت كل هاي الاحداث بسرعه وبعدني ما مستوعب الي صار .. هديه! .. كارت مكتوب عليه اسمي! .. عيد ميلادي!

قريت محتوى الكارت احاول عن طريقه استنتج منو صاحب الهديه
"عيد ميلاد سعيد عبد الله وكل عام وانته بالف خير"

فتحت الباكيت كان بداخله عدة كتب روايات  وياهن باكيت كهوه تركيه

ما استغربت شلون صاحب الهديه عرف يوم ميلادي لان موضوع مثل هذه صار سهل يمكن عن طريق الفيس بوك او عن طريق قرأت استماراتي  بس استغربت شلون عرف ذوقي بالكتب هذني هنه الكتب الي جنت ناوي اشتريهن
"معقوله تكون هيه .... لالا مستحيل متوصل لهيج مرحله مجرد نضرات"

عم الخبر كالعاده وتجمعو اصدقائي وبدو يهنوني بيوم عيد ميلادي 

وبده الفصول يكتلهم وهمه يحاولون يعرفون منو صاحب الهديه .. ما انطيتهم خبر عن الشخص الي اني شاك بي لان حسيت الموضوع يخصني وحدي

عموما موضوع الهديه رجع عليه بعائد ايجابي لان زملائي سوولي عيدميلاد وما احجيلكم على الهدايه الي جابوهن منهن متعوب عليهن ومنهن يفشلن

وكذلك الموضوع تكرر بالبيت لكيت الوالده محتفله بعيد ميلادي وعازمه اقاربي بدون علمي

على الرغم من كمية الهدايه الي استلمتها بس بقت الهديه من الشخص الي شبه مجهول باقيه بذهني

ومرت الايام بعدها بصوره طبيعيه وبروتين طبيعي جدا

خلصن كل المحاضرات تجمعنه احنه الشباب كالعاده  كدام باب القسم وبدو يسولفون ويضحكون وهمه على هذه المنوال من الصبح..

ممكن تحبيني من جديد؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن