الجزء الحادي عشر

1.5K 50 3
                                    

سويت نفسي ما ادري ان كانت مداومه او لاوحته امهد للسؤال الثاني

"لا والله ممداومه ليوم"

"اهاا .. ليش شعجب اليوم مو عدكم امتحان "

"والله ما عندي علم عن سبب غيابها.. اني مو كلش علاقتي بيها قويه صديقاتها اليوم هم غايبات .. بس اتوقع سمعت انو عدهم حفله اليوم بيتهم ما اعرف شنو المناسبه "

بهاي اللحظه حسيت عداد ضغط دمي صفر معرفت شأسوي وشلون اخفي مشاعري كدام مجموعتها ..
كل الي اتذكره اني تركها وهيه بعدها ما مكمله كلامها وتوجهت باقصه سرعه عندي لسيارتي سمعت عماد يصيحني حته اهدئ وادرس الموضوع قبل كلشي

بس كل الي جان بالي انو الحك الموضوع قبل لا ينتهي كل شي

شغلت سيارتي وانطلقت باقصى سرعتها لبيت ريم عماد لحكني بسيارته بعد فتره قصيره ...

وبعد مرور دقائق لمن كنت اسوق باقصى سرعه اعترض طريقي ماطور خلاني احول بسرعه مسار ااسياره للسايد الثاني واخر شي تذكرتهه اني شفت سياره متجها باتجاه سيارتي الي وكفت بالسايد المعاكس وضربت السياره مالتي من الامام باقصى سرعتها ...

وقبل لا افقد الوعي كلياً سمعت صدى صوت عماد وهوه يصيح باسمي ويبجي ويحاول طلب المساعده من الناس الي التمت على الحادث

.....
فقدت الوعي بعد لحظات من الحادث كان الدم وشضايا زجاج السياره يملئ جسمي وسريعا نقلت بالاسعاف لاقرب مستشفى

طبعا عماد خابر كل اهلي ومعارفي ونقللهم الخبر
يگولون امي فقدت وعيها اول ما سمعت الخبر واول ما صحت لحت عليهم حته ينقلوها للمستشفي الي اني بيها حته تبقه يمي

الخبر وصل لطلاب الجامعه بصوره عامه ولريم بصوره خاصه

......
عدت ساعات حته كدرت اصحى ما اكولكم حالتي جانت بالضيم بدل الكسر الواحد خمسه ماعدا الجروح الي بوجهي وبجسمي بسبب الشضايا الي اطايرت وقت الحادث

اول وجه فتحت عيني عليه كان وجه امي .. كامت تبجي اول ما سمعت صوتي وخلتي اني هم ادمع

كل الموجودين حمدو الله على سلامتي وانو شلون الله قدر ولطف وطلعت من هالحادث بهالاضرار الي همه يكولون طفيفه

وبعد دقائق اجه يمي عماد شاورني وهوه يبتسم .. صراحه ماسمعت ولا كلمه من الي كالها لان الغرفه جانت متروسه ناس منهم اهلي وجماعتي بس اشو شويه شويه كامو يطلعون من الغرفه شنو! شكو! وين رايحين؟

وفجئة عينك متشوف الا النور دخلت ريم الغرفه
ما اصدك الي دا دتشوفه عيني معقوله ريم اجتي تشوفني .. خاف بعدني بغيبوبه وهذه كله حلم

طبعا حالها حال الكل عيونها حمره ومتروسه دموع .. كالت بين شهگاتها
"الحمد لله.. على سلامتك.. متشوف شر"

ممكن تحبيني من جديد؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن