الجزء العاشر

1K 20 1
                                    


كل محاولاتي كانت فاشله حته إني لجئت للطرق القديمه والتقليديه الي اني شخصيا اضوج منها بس حته تنطي فرصه ثانيه الي لدرجه دزيت بنات وتوسطت يم صديقاتها ما اكولكم ولا تكولولي مثل مايكولون صرت زاحف مع مرتبة الشرف

ومرة الايام ويوم بعد يوم صرت اكثر غيره عليها ويمكن هيه حاسة بهالشي
واجتني تخيلات انها تتعمد تخليني اغار من تحجي وتضحك وتصير اجتماعيه اكثر ويه بعض طلاب القسم

وهالموضوع صارتله تبعيات سلبيه بالنسبه الي اهمها اهمالي لمحاضراتي ودرجاتي الامتحانيه. وعصبيتي الزايده الي صرت اطلعها بوجه جماعتي او اهلي .. ما كدرت اتحمل الحاله الي وصلتلها من الانهيار وقررت احسم الموضوع

وبأحد الايام تحديدا بعد نهاية الدوام الرسمي للجامعه  انتضرتها  تطلع من الجامعه حتى اكدر احجي وياها بعيد عن اطار المعارف و الزملاء

كانت تحاول توصل للسياره الي تنقلها من الجامعه للبيت وبذاك الوقت اعترضت طريقها

وكالعاده تجاهلتني ولا كأني موجود
گوه كدرت الزم اعصابي .. حطيت بنضر الاعتبار المكان العام الي احنه بي

مشيت بمحاذاتها واني اسولف بكل برود ورسميه
"ليش تتجاهليني .. عندي كلمتين اريد اكولهن  وبس"

ومره ثانيه ولا كأني موجود زادت حدة النبرة الي بكلامي بعد تصرفها البارد

"ريم لتخبليني بنص الشارع .. اوك مو الا تحجين ولا توكفين ولا حته تشوفين خلقتي .. المهم تسمعين .. لتحجين ويه ولد الي تعرفتي عليهم هالايام .. مو لان اني ولد ودا اسوي نفسي حريص واعرض رجولتي بس صدكيني يحجون كدامج شي وراج شي ثاني "

وفجئة وكفت بمكانها واضح عليها العصبيه ونفاذ الصبر
"وانته شعليك .. حجيت ولا ما حجت .. صادقت فلان او علان انته منو حته تحاسب او حته تقلق .. بصفتك منو تراقب .. ما اسمحلك بهالحركات الطفوليه .. سكتتلك هوايه بعد اذا اعترضت طريقي مره ثانيه اخبر الامنيه بالموضوع .. اترجاك تعرف شنو اترجاك خليني بحالي .. كافي الي صار بيه من وراك ومن وره غبائي عوفني بحالي يا ابن الناس "

كالت الي بگلبها والدموع تنزل من عيونها حسين غصة صارت بگلبي من شفت دموعها و سمعت الي حجته كل كلمه وكل حرف وكل تعبير من ملامحه جان بمثابة سهم نبت بگلبي ..

شأسوي بعد حته تعرف اني احبها ورايدها وميت عليها .. زين شلون اذا خلصت السنه وبعدها ماخذه على خاطرها وزعلانه ومجروحه مني و شلون راح اكدر اشوفها

عطلة نص السنه اسبوعين صار عندي انهيار شحال اذا عافتني العمر كله .. اجتي بالي هوايه افكار سلبيه ممكن هيه تسويهه ومنها شأسوي اذا تقدملها احد زملائها وقبلت بي بس حته تخلص مني

واخيرا اجه دوري حته احط النقط على الحروف ما اعرف ليش حاولت اصير جارح بكلامي وياها بعد كلي الي مرت بي بسببي

"گلتيلي بصفتك منو؟ .. اوك بصفتي خطيبج بعد كم اسبوع امي اتفقت ويه امج اني بعد نهاية الامتحانات نجي مشايه عليج ... وامج انطتنه كلمه عيب ترجع بيها "

متوقعت ردة فعلها ابتسمتلي وبدت تعدل خصلات شعرها تعبيرا عن الثقه بالكلام الي راح تگوله
"اضن انك تأخرت خيو .. اكو جماعه اجوي قبلك وحجو ويه الوالد مو الوالده وقبل الامتحانات الموضوع راح يتم لان الولد يريد يسافر خارج العراق"

بعدها ركبت السياره  وتركت المكان .. عافتني بصدمتي ما اعرف الي سمعته صدك لو تتشاقه .. لالا اكيد تتشاقه هيه تحبني مراح تقبل باي احد يتقدملها..هيه اكيد بس تريد تستفزني حته تنقم مني لان جرحتها 

معقوله باقل من سنه انمسح هذه الحب والاعجاب الي هيه شخصيا صرحت بي

زين اني شسويت غير اني انطيت الجواب الخطئ واعترفت بعدها بندمي وكل العالم شهدت على هالشي .. يعني صدك هاي طريقتها حته تعاقبني ..

اول مره بحياتي اجرب الحب
وشنو هالحظ مالتي من جربت هذه الشعور بالطريقه الصعبه تعلمت الدرس باقسى اساليبه

يعني معقوله كل الي يحبون هيج يعانون لو بس اني

رجعت للبيت والف حسبه بالي تحجي صدك لو تتشاقه ؟!.. زين اذا اخذت الموضوع بشقه شراح استفاد اذا اجه يوم ولكيت الحلقه بايدها المن انطي وجهي گلبي شراح يضل بي بساعتها

ما خبرت امي بالموضوع .. مع انو تكدر تتأكدلي من الخبر بس خفت لاتكون تتشاقه واتفشل اكثر ما اني متفشل حاليا

اكيد هيه كالت هيج لان هيه عصبيه ثاني يوم راح اتكلم وياها وراح تكون اكثر هدوء وراح تنطيني الخبر الصحيح او بالاحرى راح تنفي الاشاعه

اول ما صار الصبح غسلت وصليت وبدلت ملابسي وباقصى سرعه وصلت للجامعه لدرجه حته والدتي ما درت اني طلعت

والمفاجئه بعد انتضاري لساعات اتضح انو ريم ما مداومه اليوم .. والسيناريو تكرر ثاني يوم

والاكيد انو القلق اخذ نص عمري خفت لا يكون كلامها صحيح

"عبود من البارحه وانته چنك مخبل .. كولي شبيك ولتوترني لخاطر الله "
هذه الي صارحني بي عماد لمن ملامحي بدت تفضح القلق الي بداخلي

حجيت لعماد عن كل كلمه دارت بيني وين ريم بهذاك اليوم واقترح عليه نسأل صديقاتها المقربات عن صحته الموضوع حته نقطع الشك باليقين

ما ادري ليش ما اجتني هالفكره يمكن التوتر يمنعني من التفكير بابسط الحلول

المهم دورنه على صديقاتها لحد ما لكيناهن بشعبة ريم

"صباح الخير .. "

جاوبتني وحده منهن وكانت ترسم على ملامحها ابتسامه مريبه
"صباح النور هلو عبد الله شلونك"

ابتسمت برسميه
"الحمد لله تمام .. بس حاب اسألج ريم مداومه اليوم"

ممكن تحبيني من جديد؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن