الجزء السابع

6.9K 384 8
                                    

كنت مدد جسمي بالصاله عيني على الفون ساعه وساعه على التلفزيون

"عبد الله يمه .. عوف الموبايل عندي موضوع وياك"

تركت الي بايدي وعدلت طريقه كعدتي
"عيون عبدالله ..شنوه الموضوع"

حسيت انو السالفه الي تحاول امي تكولها مو هينه عرفتها من عيونها
"البارحه رحت لخطوبة بنت خالك .. صالي هوايه ما شايفه كرايبنه متجمعين "

قرصتها من خدودها
"يمه .. وين تريدين توصلين اختصري"

ضربتني على ايدي وهيه تضحك لان تدري بيه افهم على نواياها
"وهناك شفت بنيه .يمه شنو گمر .. ولا ادري عدنه هيج بنيه حلوه بالعشيره.. يمه حلوه صفنت النسوان عليها .. الله يستر عليها "

"ااي والمطلوب "
بديت انزعج من الموضوع لان عرفت اخرته شنو

"كلت هيه هايه چنتي .. هيه هاي مرة عبود"

عبرت عن ضوجتي بصريح العباره
"لو ملبستها بدله وحاطتها كبالي وكايلتلي اخذ هاي مرتك مو اسهل"

كمت من مكاني حته ما اسمع باقي الموضوع لاني باختصار اذا مو ريم ما ارتبط بأي بنيه لو تنكلب الدنيه

"يمه دتعال اسمعني هاي شبيك ضجت"

ما حبيت اكسر بخاطر الوالده وكعدت تحصيل حاصل للاستماع فقط

تنهدت بعدها كلت
"كملي يمه كملي"

تحمست اكثر من شافتني رجعت عن قراري

"فاني عرفت امها طلعت كرايبنه وصديقتي قبل بس الدنيه تلاهي .. المهم عزمتها هيه وبنتها للبيت تحججت انو نرجع علاقة الصداقه .. المهم راح تجي حته تشوفها .. ان عجبتك خير على خير وان ما عجبتك انته حر بس اني حيل حبيت البنيه "

كمت من مكاني بقلة حيله
"ان شاء الله يمه .. بس شنو رأيج اخطبلجياها الج اذا هيه حيل عاجبتج"

وطبعا ضربتني باقرب شي جان يم ايدها
" انته مو مال واحد يفتح وياك موضوع جدي"

ضحكت على ردة فعلها بستها من راسها وقبل لا اصعد لغرفتي
"تدللين يمه .. الي كلتي راح يصير"

طبعا كلت هالشي بس حته ارضيها لان اولا واخراً اني عندي الخيار و ما مجبور على اني اقبل بهاي البنيه

وبعد مرور اسبوع تحديدا بالعطله الاسبوعيه كعدت متأخر تريكت وصعدت لغرفتي بدلت ملابسي ورتبت نفسي لان مقررين اني وعماد وباقي الجماعه نطلع طلعة شبابيه

نزلت وقبل لا اطلع سألت السؤال الي متعود اكوله قبل لا اطلع من البيت
"يمه محتاجه شي .. اني راح اطلع"

ما اشوف الا امي اجتي بسرعه ولزمتني من ايدي
"وين رايح .. اليوم الخطار راح يجون"

طبعا راح من بالي موضوع الجماعه الي امي عازمتهم
"يا خطار؟!"

"ياخطار شنو .. البنيه وامها الي حجينه بالموضوعهم قبل كم يوم "

تذمرت على ذكر الموضوع لان ما تخيلت الموضوع يصير حقيقه
"يمه صدك تحجين .. جماعتي منتضريني "

دفعتني وهيه تبعدني عن الباب لحد ما خلتني اكعد على احد كراسي ميز الطعام
"جماعتك اذا ما تطلع وياهم اليوم تكدر تطلع بغير يوم بس الجماعه ما اكدر اتحجج بغير عذر حته حضرتك تشوفها "

طبعا كل اعذاري ومحاولاتي باءت بالفشل وصار الي امي رادته

بدت امي تحضر الغده واني كاعد يمها اتذمر على القرار الي اتخذته
اكيد ما اهتمت ولا لاي كلمه من الي كلت

"يعني بدال ما كاعد تحجي حجي ما اله داعي ساعدني واثرم السلطه الي كدامك"

انطيتها نضرة الي تتفسر صدك تحجين

افتهمت شنو قصدي وقبل ما انطق حرف علقت
"مو انته لو تقبل بهاي لبنيه جان بعد ما كلفتك بشغل البيت او على الاقل تشتغلون سوه واني اكعد هههه"

اخذت قطع الخضروات وبديت اقطعن
"لا حبيبتي خليني على هالحاله احسن"

بعدها سمعنه جرص الباب
ارتبكت امي اول ما سمعت الصوت وامرتني ان اترك كل شي من ايدي واروح افتح الباب وقبل لا اطلع من المطبخ
"عبود تعال تعال"

رجعت بقلة حيله
"شكو يمه شكو"

وكفتني كبالها وبدت تعدل وترتب بقميصي
"والله يا عبود اذا حجيت حجي زايد وفشلتني كدام الجماعه لا انته ابني ولا اعرفك ..لان اعرف سوالفك "

"اوفر انتي اوفر"

بعدين دفعتني للباب
"اي وابني طالع عليه ..والله خبلوك جماعتك"

توجهت للباب الخارجي وعلى وجهي مرسومه ابتسامه بسبب سوالف امي

اول ما فتحت الباب انصدمت من الي شفته اختفت الابتسامه ما كدرت اتحرك او ارمش او اسوي اي فعاليه شكيت بالشي او الشخص الي شفته كبالي .. يمكن مشبه بهالشخص معقوله لالا مستحيل

قاطعني صوت
"اكيد انته عبدالله "

"اي اني عبد الله .. اهلا وسهلا خاله تفضلو"
طبعا كلت هالجمله وملامح وجهي مصدومه وعيني ما ابتعدت ولا ثانيه عن ذاك الشخص

ممكن تحبيني من جديد؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن