الجزء الخامس

7.5K 400 15
                                    


عده النصف الاول من السنه واجتي العطله جانت اكثر  عطله كأيبه بالنسبه الي ..

اشتاقيتلها لدرجه اجتي ايام كمت اعصب على لا شيء .. صرت مثل المدمن اذا ما اخذ الجرعه تتخربط احواله

خفت لا ترتبط او تنخطب بهاي العطله .. كضيت العطله مابين الشغل بمعارض السيارات الخاصه بأبويه وبين اصدقائي وخصوصا عماد الي صرت صريح وياه بكل شي حته بمشاعري تجاه ريم

"صدك ما كتلك اني حجيت وياها "

كمز عماد من فراشه الي جان مدد عليه وشمر موبايله وتقرب مني بسرعه حته يسمع بتركيز
"صدك تحجي ... ولك ناقص ليش ما كلتلي "

ابتسمت بحماسع وباحباط بنفس الوقت
"كنت اتمنه يصير شي بس .."

"بس شنو .. هوه غير يكمل "
كالها وهوه يضربني بالمخده الي كانت بايده

جاوبته بابتسامة احباط
"شاحجي شاكول بعد ما كالتلي خيو"

انفجر عماد بالضحك بعد ما سمع كلمة خيو لدرجة عيونه دمعت

"شبيك قابل حاجي نكته "
استغربت من ردة فعله المبالغ بيها و ضليت صافن بوجهه الى ان يكمل ضحك

"لو كايل نكته احسن "
كال هالكلمه بين ضحكاته .. وفجئه نضر الي بجديه
"تعرف شنو يعني خيو ... يعني حضرتك صرت بقائمتها السوداء "

ما انكر اني بعدها ضجت والاحباط صار عندي فول بس الشي الوحيد الي جان يونسني هوه حسابات ريم على التواصل الاجتماعي

عن طريقها صرت اعرف وين راحت وين اجتي ومنو صديقاتها
كلش اتونس من اقره منشوراتها .. اضحك على الاشياء الي شافتها تضحك واغار من الولد يمدحوها ويتغزلون بيها عيني عينك بالتعليقات 

وهكذا عدة العطله

واخيرا بده الدوام الرسمي عطلة نصف السنه عدت كأنها سنه كامله .. صحيح اني مجنت اشوفها هوايه بالنص الاول من السنه وخصوصا بعد ما صار الي صار بس على الاقل نضره خاطفه احسن من لاشيء

وكالعاده بعد المحاضرات تجمعنه بمكانه الخاص ندردش و اي احد يعدي من امامنه نحجي عليه .. ما اعرف ليش صرنه نتونس بالنميمه والغيبه .. يمكن لان كبرنه وصرنه رابع .. ومثل ما يكولون باقي المراحل .. راحت علينه

وفجئه تعكر مزاجي من مرت ريم بصحبه صديقاتها بس مو هذا الشي الي ضوجني الي استفزني من احمد صديقي علق وهوه يأشر بأصبعه على الولد الي بصحبة ريم وصديقاتها
" شوفو شباب منو كام يزحف لريم"

ابتسم باستهزاء وبعدها كمل
"هذه نفسه سيف الي وداها للمستشفى من اغمى عليها .. اكيد هسه ديكولها شلون صري خاف بعدج مريضه؟! تريديني اوديج للمستشفى ؟!"

احمد شاف الموضوع يضحك عكسي الي ضجك وعصبت لدرجة متحملت اكعد واستمع لهذا الكلام 

عدة الايام واثناءها بدأة وجهة نضر احمد تكون اقرب للصحه فيما يخص سيف
راقبت تحركاته وتصرفه اتجاه ريم وكانت نيته واضحه بمحاولة الارتباط بيها

صار يتواجد ويتحجج باكثر من عذر حته يحجي ويه ريم ويضحك وياها

وباحد الايام لمن كنت اراقب للوضع من بعيد عصبني و استفزني سيف بحركاته ومزاحه الي صار مبالغ بي لدرجة صار من الواضح انو ريم هم منزعجه منه

وبلحظه ما كنت مخطط الهه مسبقا
عمتني عصبيتي الي اول مره اظهرها للعلن تحركت باتجاه ريم وصحبتها الي من ضمنهم سيف

وكفت خلف سيف ولزمته من ياقة قميصه
التفت باستغراب وقبل لا ينطق كلمه حذرته وعيوني جانت تجدح غضب
"ملطلط بعد لتصير اوكي حبي "

ما حسيت على نفسي من ضربته بوكس على وجها
"ودير بالك تسولف وياها لو توكف بصفها فاهم"

استوعب الي صارله ومثل كل الحالات صار اشتباك بيني وبينه واجوي جماعتي وجماعته يهدون الوضع

ما انتبهت بهذيج اللحظه على البنيه الي بسببها فقدت اعصابي

بس من خف التوتر دورت عليها بعيوني واني واكف بمكاني بس اختفت من ساحة المشاحنه

"هاي شبيك تخبلت "
كالها عماد بعصبيه ... هوه هم تأذه وجهه من فزعلي
بهذيج اللحظه صارو كل جماعتي يضربون جماعة سيف الي بدورهم فزعو لسيف صديقهم و بدون ما يعرفون شنو السالفه .. نعم عزيزي انها الفزعه

"امسح الدم الي طالع من خشمك بالبدايه "

واضح انو عصب اكثر ما اني جنت معصب
"عبود.... لتخبلني واطلع عصبيتي بيك .. احجي شنو الموضوع الي صار"

رد احمد عليه الي هوه هم ما قصر وهذه جان واضح من وجه الي انترس ندوب وجروح
"حبيبي اني انطيكياها بالمختصر المفيد ... الغيره وما تفعل"

اندار عليه عماد بعد ما كان يستمع ل احمد وكالي بكل حذر
"عبد الله اسمع .. اذا حجي احمد صحيح .. وداعة امي ل اسحلك سحل هسه"

ضحكت على رد عماد واحمد الي انفعلو اكثر مني .. ضحك عماد على ضحكتي وفجئة الكروب كله كام يضحك ...واخر شي كال احمد بصوت عالي وهوه يضحك
"يحبها عمي يحبها "

بس الضحك ما دام .. لان فجئة اجوي امنية الجامعه بصحبة سيف وجماعته
"هذوله الي سوو الشغب "

ما اهتميت الموضوع العقوبه والغرامه بقدر اهتمامي وقلقي على ريم ..خفت لا تتأثر بالوضع الي صار كدامها

ثاني يوم قررت اروح اعتذر لريم عن الشي الي بدر مني

ممكن تحبيني من جديد؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن