دورت عليها بالجامعه لحد ما لكيتها كاعده وحدها بمكان بعيد عن الهوسه والازدحام مال الطلاب وبهذيج اللحظه تقريبا صرنه بمفردنه .. كانت مشغوله بالكتاب الي بأيدها
"مرحبا.. اكدر احجي وياج"
اول ما انتبهت لوجودي نضرتلي بنضره غضب وتأنيب
كامت من مكانها بسرعه وهيه تحاول تبتعد عني قدر الامكان
ابتعدة عدة خطوات .. مردتها تروح قبل لا اوضح وجهة نضري .. لزمتها من معصمها
"لحظه وين رايحه .. خليني اشرحلج"فلتت ايدها بسرعه واندارت عليه .. جانت نضراتها مليانه غضب حسيت ودها تضربني من شدة عصبيتها
"هد ايدي منو سمحلك تلزمني! "تظاهرت الضحك بعدها كملت
"هاا .. طبعا شخص مثلك فسر تصرفي إني بنت سهله ورخيصه وهيج تصرف عادي عندي"حاولت ابرر موقفي قدر الامكان ..لان اكيد مكان هذه قصدي
"شدتحجين انتي اسمعيني اني بس.."قاطعتني وهيه باوج عصبيتها
"ما اريدك تبررلي اي تصرف .. لان كله بسببي .. اني الي قللت من قيمة نفسي .. ندمانه على كد شعر راسي من دست على كبريائي وخاطرت بسمعتي و خطيت هذيج الخطوه .. اتمنه من كل قلب انك تنسه الي كلته .. وما تتدخل باموري الشخصيه بالمستقبل"حاولت تغادر المكان مره ثانيه ولكن وللمره ثانيه لزمتها من معصمها بقوه
"كلت اسمعيني "بدت تسحب ايدها بقوه و كل ما قاومت اكثر كل ما تمسكت بيها اكثر
"كتلك اترك ايدي "ما اعرف ليش بذيج اللحظه عصبت واني ابرر موقفي
"ما راح احرك اصبع واحد قبل ما تسمعيني.. مال اتجاهل الي صار والي كلتي فأنسي .. لان اني مو لعبه بايدج تخربطين كياني وبعدين تكوليلي انسه ""شأخربط ...جانت كلمه ورد غطاها ..مو كلتلي مرتبط خلاص انتهه الموضوع عندي وعندك"
رجع البرود عندي بس بطريقه استفزازيه "كذب .. كذبت عليج مجنت مرتبط .. بس هسه ناوي ارتبط بيج "
"بأحلامك "
بهذيج اللحظه تركت ايدها واني ابتسم بتحدي
"خلي نشوف ..الايام تحكم بينه .. راح اخليج تحبيني واكثر من الاول "غادرت ريم المكان بسرعه بدون ما ترد لي اي جواب
بعد مرور ايام صارت مشاعري واضحه للعيان كل الي يعرفوني ويعرفوها سمعو بقصتنه وتحديدا قصة ندمي على رفض مصارحتها
خصوصا بعد ما كنت اشتريلها الملازم الي تخص محاظراتها وبكل ورقه اكتب "اسف"
بعدها ومثل ما يكولون طفح الكيل عدها باحد الايام
اجتي عليه لمن كنت كاعد بمقر كروبي المعتادنفس السيناريو القديم انعاد بس هالمره بمشاعر مختلفه خلي نكول مقلوبه صارت هيه الغاضبه واني المتيم بالحب
انرسمت على وجهي ابتسامه اول ما شفتها تقترب مني لاني تقريبا كنت حاس انو هاللحظه راح تحصل عاجلا ام اجلا
وكفت كبالي وملامح الغضب واضحه على وجها
"انته الي مشتريلي الملازم؟! منو سمحلك تشتريلياهن ؟"تصنعت البرود
"عن اي ملازم تحجين .. مو اني المشتريهن"على الرغم من الي كلته كلمتين بس هذني الكلمتين كانت كفيله بان تزيد من غضبها
اخذت شعيق وزفير وهيه تستغفر ربها و تحاول قدر الامكان انو ماتعلي صوتها"انته .. تعرف ..عن اي ملازم اقصد ..لتكذب وكول الحقيقه انته المشتريهن ؟ "
ومجددا جاوبتها بنفس البرود
"راح اجاوبج اذا جاوبتيني على سؤالي..انتي الي اشتريتيلي الهديه مال عيدميلادي .. قصدي على الكتب "ضلت صافنه بوجهي ما عرفت اقره تعابيرها بعدها جاوبتني
"عن اي هديه تحجي .. لا مو اني ..ما اعرف شي عنها "جاوبتها بنفس برودي الي بيدت بي حديثي وياها
"اذا ..اني هم ما عندي اي علم بالملازم"
انداريت على عماد الي كان جالس بنفس المكان
"عندك علم عن اي ملازم هيه دتقصد "جاوبني عماد بسرعه
"لا"نهضت من مكاني وصرت مقابلها تماما
"شفتي حته عماد ما عنده علم بالموضوع .. وعماد ابد ما يكذب"ختمت الموضوع بضحكه .. صراحه ما كدرت الزم ضحكتي بلحظتها
زادت توتر وعصبيه خصوصا بعد ما ضحكت ما كالت ولا كلمه بعدها غير انو تستغفر ربها وهيه تبتعد عني
صراحه هوايه اشياء تغيرت بيه .. صفات ايجابيه اني شخصيا فتحت عيني عليهن بعد مصارحت ريم
صرت اجتماعي اكثر ويه اصدقائي صحيح بالبدايه كنت اتكلم في سبيل اسمع صوتي للبنت الي مرت من يمي حته بس ابينلها مثل ما يكولون "نحن هنا " بس بعدها صارت عاده اني اشاركهم مجريات الحديثاضافه الى هذه ازدادت ثقتي باصدقائي وقوة علاقتي بيهم اكثر لان رغم المواقف السلبيه الي ورطتهم بيها بقو الى جانبي ويدعمون كل قراراتي حته القرارات الطايشه منهن
واحلى شي صار هوه ابتعاد سيف وجماعته عن ريم نهائيا
مو بس سيف اعتقد ان الرساله الي حاولت اوصلها لسيف وصلت لكل الشباب الي جانت الهم نية مصارحت ريم لان من هذاك اليوم والى يومنه هذه ما كدر ايي ذكر يتقرب من ريم وهذه الي اكدلي وجهة نضريوهذه كله بفضل اصدقائي طبعا
أنت تقرأ
ممكن تحبيني من جديد؟!
Romanceتدور احداث القصه ضمن اطار جامعي ... فهي تدخل في تفاصيل وقصص قد لا يعيشها اغلب الطلاب القصه قصيره باللهجه العراقيه ... احاول ما اضيف مصطلحات عراقيه صعبة الفهم داخل القصه عبد الله : طالب جامعة بغداد مرحله رابعه .. طويل صاحب عضلات جسم متناسقه.. بشرت...